بلا عنوان (11)
رمضان ابراهيم:
في المبنى الشاهق قريباً من المحكمة في العاصمة، خف الازدحام عما كان عليه صباحاً وبدلاً من أن نرى الابتسامة على وجوه الموظفين ارتسمت تقطيبة حاجبين غريبة بعد أن أغلقوا أدراج مكاتبهم حيث تأتيهم الإكراميات من المراجعين ومن…