تصفح الوسم

د. صياح عزام

اغتيال خسيس.. والرد آتٍ

د. صياح عزام: بات من الواضح أن الكيان الصهيوني منذ أن نشأ في قلب الوطن العربي كان مختبراً للقوة الأوربية، ثم تحول فيما بعد إلى مختبر للقدرات الأمريكية، إذ يتم من خلاله تطبيق التجارب المتعلقة بحوادث القتل والاغتيال والتصفيات لكل من

الذات المتضخمة

د. صياح عزام: يبدو واضحاً أن الرئيس الأمريكي ترامب مصاب بتضخم الذات إلى حد كبير، هذا ما يجمع عليه العديد من المراقبين والمحللين السياسيين وحتى بعض الأطباء في علم النفس، لاسيما فيما ظهر منه من أقوال وتصريحات في الآونة الأخيرة، بعد

عودة روسيا القوية إلى جنوب القوقاز

د. صياح عزام: في القرن الماضي، اتخذ ستالين قراراً بمنح إقليم ناغورنو كاراباخ حكماً ذاتياً في حضن جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفييتية آنذاك.. وبعد تفكك الاتحاد السوفييتي في بداية تسعينيات القرن المنصرم سارع هذا الإقليم الذي يبلغ

اتفاق شراكة واسع النطاق بقيادة صينية

د. صياح عزام: أُنجز مؤخراً اتفاق تجاري واسع النطاق بين 15 دولة، منطقة جنوب آسيا المحيط الهادئ، وهذا الاتفاق سيسهم في رسم العالم الجديد الذي بدأ يتشكل منذ فترة، وتلعب فيه الصين دوراً قيادياً متنامياً، فالدول المنضوية تحت لوائه

الإرهاب الأبيض ينهش الجسد الأمريكي!

د. صياح عزام: على غرار أفلام المغامرات والإثارة الأمريكية، خطط رجال غلاظ مدججون بالسلاح من عناصر الميليشيات البيضاء المتطرفة، لعملية تحمل الطابع الهوليودي الساخن المشحون بالعنف والتهور الجنوني والتشويق المثير، وذلك لتنفيذها في

أردوغان وحكاية الفك المفترس

د. صياح عزام: نجح المخرج ستيفن سبيلبيرغ، عام 1975، في تقديم واحد من الأفلام المميزة والمثيرة بعنوان (الفك المفترس) الذي أثار الرعب في إحدى الجزر، وهو يحكي قصة قرش أبيض كبير يفتك برواد البحر ويحيل الشاطئ إلى بحيرة من الدم وبقايا

هوسٌ أمريكي بـ(التطبيع)!

د. صياح عزام: بين يوم وآخر يخرج علينا الرئيس ترامب، أو أحد أركان إدارته الأساسيين، بنبأ أو ببلاغ يتضمن أعداداً وأسماء لدول مُقبِلة على (التطبيع) مع العدو الصهيوني: أربع.. خمس.. ثماني دول شرق أوسطية، ومن خارج الشرق الأوسط، حتى بات

ترامب يتشبّث بالسلطة متحدّياً الدستور الأمريكي!

د. صياح عزام: تشهد الولايات المتحدة الأمريكية توتراً هذه الأيام لم تشهده من قبل، فالأزمة السياسية التي تعيشها الآن غير مسبوقة، من حيث أنها تشكل تهديداً حقيقياً لمبادئ الديمقراطية التي تغنّت بها على مدى عقود وقرون، بل إنها تهدّد

الذكرى الـ 75 لتأسيس الأمم المتحدة.. أداؤها والتحديات التي تواجهها

د. صياح عزام: في الرابع والعشرين من شهر تشرين الأول 2020 تحل الذكرى الخامسة والسبعون لإنشاء منظمة الأمم المتحدة الذي يقترن بدخول الميثاق الأممي حيز التنفيذ منذ عام 1945. وتمثل هذه المناسبة محطة لتقييم أداء هذه الهيئة الدولية

حروب أردوغان الست.. متى القادمة وأين؟

د. صياح عزام: يواصل أردوغان حروبه ومغامراته العسكرية هنا وهناك وفي كل اتجاه، تحت ذريعة الخوف من (اتفاقية سيفر) جديدة، حسب زعمه، يقسم تركيا إلى مناطق نفوذ بين القوى المنتصرة في الحرب العالمية الأولى. وفي حقيقة الأمر، أن السلطان

أنقرة مستمرة في إشعال فتائل الحرب!

 د. صياح عزام: بدايةً، لابد من التذكير بأن أرمينيا وأذربيجان، هما بلدان جاران خرجا من حضن الاتحاد السوفييتي السابق عام 1991 بعد تفكّكه، وحملا معهما إرثاً من الخلاف حول الأراضي تخلّلته سلسلة من الحروب قُبيل انضمامهما إلى الاتحاد

حتى الجنائية الدولية لم تنجُ من العقوبات الأمريكية!

د. صياح عزام: مؤخراً، فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على كبار مسؤولي المحكمة الجنائية الدولية، منهم المدعية العامة للمحكمة فاتو بنسودة، وفالكيو موشوشوكو (رئيس قسم الاختصاص والتكامل والتعاون)، وذلك بسبب قيام المحكمة بالتحقيق

جوهر الخلاف بين فرنسا وتركيا

د. صياح عزام: لا شك بأن الفرنسيين يريدون العودة إلى المنطقة لإحياء مجدهم الغابر، ولكن بطريقة ناعمة إن صح التعبير، وليس على طريق العدوان والاحتلال والصلف والغباء التي يستخدمها أردوغان. ويلاحظ أن الهجوم العنيف الذي شنه أردوغان مؤخراً

حتى الجنائية الدولية لم تنجُ من العقوبات الأمريكية!

د. صياح عزام: مؤخراً، فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على كبار مسؤولي المحكمة الجنائية الدولية، منهم المدعية العامة للمحكمة فاتو بنسودة، وفالكيو موشوشوكو (رئيس قسم الاختصاص والتكامل والتعاون)، وذلك بسبب قيام المحكمة بالتحقيق في

استثمار سياسي رخيص!

د. صياح عزام: في إطار المواجهة الروسية - الغربية التي تعددت اتجاهاتها وتفننت دول الغرب في الترويج واختلاق الأسباب لمحاصرة روسيا والتضييق عليها، تطورت قضية أو مسألة (تسميم) المعارض الروسي أليكس نافالني، بحيث باتت الشغل الشاغل للدول

الأسابيع الأخيرة قبل الانتخابات الأمريكية

د. صياح عزام: بالقياس إلى أي تجربة أخرى منذ الرئيس الأمريكي الأول جورج واشنطن في نهاية القرن الثامن عشر، لا يوجد مثيل للأداء الانتخابي للرئيس ترامب، المختلف بطباعه عن سابقيه أولاً، وثانياً، كل شيء مختلف في الأجواء السائدة

سلاح التعطيش الأردوغاني

د. صياح عزام: تكشف تركيا في ظل حكم السلطان الطاغية أردوغان عن وجهها الحقيقي حول ما أسمته مساعدة الشعب السوري، بعد أن اختبأت وراء أقنعة الخداع والتضليل والادعاءات الكاذبة، بينما هي في واقع الأمر تلجأ إلى أبشع أساليب الإرهاب وفي

رسالة مبطنة إلى الصين

د. صياح عزام: في الآونة الأخيرة صعّدت الولايات المتحدة الأمريكية حدة التوتر مع الصين، وذلك بقيام وزير الصحة الأمريكي أليكس عازار بزيارة إلى تايوان في خطوة غير مسبوقة منذ أكثر من أربعين عاماً. قد يكون لهذه الزيارة المشبوهة

كتب فضائحية!

د. صياح عزام: يشهد الرئيس الأمريكي ترامب أسوأ مرحلة منذ سنوات رئاسته، فبعد الاتهامات الموجهة إليه بالتقصير في مواجهة جائحة كورونا، الأمر الذي جعل بلاده تحتل مرتبة متقدمة بين دول العالم التي ضربها الوباء، وبعد التظاهرات الشعبية

حلف الأطلسي وأمن أوربا

د. صياح عزام: منذ أن وصل الرئيس ترامب إلى البيت الأبيض، تغيرت نظرة الولايات المتحدة إلى القارة الأوربية برمتها، وحاول الانسحاب من (حلف الناتو) باعتباره من وجهة نظره يكلف بلاده الكثير من الأموال وعديم الفائدة لها، لاسيما أنها تشارك

هونغ كونغ بعد كورونا.. ماذا بعد؟!

د. صياح عزام: لقد أصبح الشغل الشاغل لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو العمل على مزيد من الاستفزازات للصين حول عدة قضايا أبرزها: الخلاف حول (البحر الجنوبي)، واتفاق التجارة، وشركة (هواوي)، حتى جاءت جائحة كورونا فدأب ترامب على

شعبية ترامب في تراجع.. لماذا؟

د. صياح عزام: بقي لحلول الانتخابات الرئاسية الأمريكية أقل من أربعة أشهر، ولكن يبدو حتى الآن أن خطوات الرئيس دونالد ترامب نحو العودة إلى البيض الأبيض لولاية رئاسية ثانية، كما يطمح، هي خطوات قيلة وبطيئة، وقد بدأ الشعور بالهزيمة يتسرّب

اندفاعات أردوغان الفكرية

د. صياح عزام: بات من الواضح لمتابعي الأوضاع السياسية وتطوراتها في تركيا أن أدروغان خاض وما يزال يخوض أشرس المعارك ضد رفاق دربه، وأكبر مثال على ذلك صراعه مع فتح الله غولين المقيم في الولايات المتحدة الآن. وللعلم فإن غولين هذا الذي

هونغ كونغ بعد كورونا.. ماذا بعد؟!

د. صياح عزام: لقد أصبح الشغل الشاغل لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو العمل على مزيد من الاستفزازات للصين حول عدة قضايا أبرزها: الخلاف حول (البحر الجنوبي)، واتفاق التجارة، وشركة (هواوي)، حتى جاءت جائحة كورونا فدأب ترامب على

واشنطن ترفع درجة حرارة حربها الاقتصادية على الصين

د. صياح عزام: يمكن القول إن الحرب الباردة قد تجددت هذه الأيام في صورة استقطاب اقتصادي وتجاري وعلمي بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، وبطبيعة الحال المسؤول عن تحديدها واشنطن وتحديداً الرئيس ترامب. فرغم الانكفائية الأمريكية
العدد 1105 - 01/5/2024