تصفح الوسم

ثراء ملاك

الأزمة أخذت معها كلّ شيء!

مذ أربع سنين، لم يرأف واقع الأزمة السوريّ بحال الجيل الصاعد (جيل الشباب) كان عبء الحرب على أكتاف اليافعين..! نعود قليلاً إلى ما قبل الخراب النفسي، قبيل الخراب المادي الذي تعاني منه سورية. كان الوضع كما يقول البعض بالعامية (ميسور) أي…

في عيد العمال… أين العمل.؟

في يومنا نحن (العمّال) لم نحتفل..! وما لعيد الأمّ طعم دون الأمّ..!؟ لنسمّه إذاً عيد البطالة العالميّ لنحتفل به جميعنا ! عاش المواطن السّوري طيلة حياته يبحث عن عمل _علّه يحتفل بذاك العيد يوماً ما _! يهرول ليلاً نهاراً ليحصل…

استيراد وتصدير أفكار!

عملت البلاد العربيّة منذ آلاف السنين على تصدير ثقافتنا إلى بلاد اليونان وغيرها من البلدان الأجنبيّة! استمرّ التصدير إلى أن نَفذت بضاعتُنا!! عاش الوطن العربيّ بعدها في مرحلة قحطٍ فكريّ، يصلّي الاستسقاء، علّ آلهة الثقافة تعيد له ما…

جيل في مهبّ الرّيح!

(شعب يعيش ليأكل، لا يأكل ليعيش)!! سطت هذه الجملة على عقل الشّعب العربيّ منذ الأزل ... تلهث الشّعوب صباح مساء، فقط كي لا تبقى جوعى!! منذ نشأة العرب لم يكن الطّعام قوتاً فقط، لنغتني بالحضارة، بالتفكير، بالثقافة.. فالطّعام…

شحاذ من مال الشعب..!

منذ بداية قيام الدّول والشّعوب والحياة الاجتماعية، نشأ بين زوايا المجتمع عائلات يرثي لها القدر... سواء إن كان ذنبها أم لم يكن! عاش الفقر في معظم بيوت الناس منذ القِدم، وبالتحديد في فترة الاحتلالات. راحت الاحتلالات والفقر باقٍ…

طفل ليس من صلب أحد!!

شاءت الفطرة والغريزة أن يتكوّن من بيولوجيا الجسم الذكري باختلاطه بالجسم الأنثويّ كائن بشريّ جديد... نشأ إذاً (طفل) _يا أهلا و سهلا_!! منذ زمن بعيد كان الطفل عبارة عن مزيج بين الصنفين الوحيدين الموجودين (الذكر، الأنثى)، لم يكن…

الشباب العربي ضيّع صلة الوصل بين الماضي والحاضر

استخدم الناس الصورة الفوتوغرافية لتوقيف الزمن عند لحظة فرح أو سعادة أو.. أو.. إلخ عشنا نحن نستخدم كتب التاريخ لنعود إلى ذاك الزمن لنتذكر لحظات الانتصار التي أحدثناها! كان الرجال حينذاك يملؤون كلّ معاني الرجولة في أفعالهم…

ماذا لو تكاتفنا؟!

تكبّدت سوريتنا انشقاقات نفسيّة وتشتّتاً اجتماعياً بُعيد الأزمة السورية. لم يكُ الشعب السوريّ يعرف معنى الطائفيّة إلا عبر العادات والتقاليد، وعبر ما ألقمونا إياه أجدادنا من أعراف. ولم يكُ لها استعمال عملي نسبياً.. كان الدين…

ما علاقة الموضة بالعري؟!

خُلق البشريّ كما الجميع يعرف عارياً لا ثوب ولا ملبس و لا شيء يستر عُريه.. لم يكُ الإنسان في الأصل يفهم العيب والحرام، وكلّ توابع الأخلاق... وبعد تشكّل المجتمعات، بدأت القوانين بالظهور تباعاً إلى أن أصبح من المفروض على الشخص أن…

الجيل الجديد فهم التراجيديا خطأ !

بعدما أصبحت العولمة احتلالاً سرمدياً في العالم كلّه، توجّب على الجميع التعايش مع هذا الواقع الجديد. تغلغلت العولمة في حيواتنا ودواخلنا من خلال أمور عدّة. ( لنتناول التكنولوجيا كأداة مغنطة فكريّة..) عاشت المجتمعات بين آلامها…

أصبح الحلّ بنفسه مشكلة!!

ولّدت الأزمة السوريّة لشعبنا من المشاكل ما هبَّ و دبّ! فأصبح شعارنا اليوم (وراء الأزمة السوريّة العظيمة، مشاكل أعظم!!) تغلغل هذا الوباء بين بيوتنا إلى أن انشطر الشعب السوري نصفين بدايةً.. و دام التشاطر إلى أن تفتّتت…

مشاكلنا أصبحت بسعر الجملة!

عمل العرب منذ القدم على تصدير الشباب بطريقة غير مباشرة! فكانت المِنح الدراسية الغربية أوّل عملية خفيّة استخدمها الغرب لخطف النخبة العرب من بيئتهم عبر مغريات لن يحلم المواطن العربي بها في بلده! هذه الظاهرة كانت من أهمّ المظاهر…

تجمعنا صفة البشر وتفرّقنا الطوائف…!

لم تكد المجتمعات تبدأ بالتكوّن حتى بدأت قيود الأخلاق تفرض سلاسلها على علاقات الناس لتصبح فيما بعد نوعاً من العادات والتقاليد الصلبة التي تفرض على كسرها كسراً للمجتمع! شرع الناس بضبط غرائزهم العشوائيّة وبدؤوا يفرضون عليها نوعاً من…

متى تنتهي اللعبة؟!

كانت بلاد الشام منذ مئات السنين مطمعاً استراتيجياً بحتاً.. ساهمت العديد من الدول بالتّورط في تدنيسها كلٌّ حسب استطاعته سواء كان فكرياً أم مادياً وتطبيقياً... لنعد قليلاً إلى ما قبل 1948 كان الوطن العربيّ فريسة دسمة ومُنْهكة،…

العرب قطعة حلوى يجري اقتسامها وهضمها..!

عاش العرب طيلة حياتهم في ضيقٍ يتبعه ضيق، مذ الحرب العالميّة الأولى إلى الثّانية، إلى الأزمات الحاليّة التي لا تخلو منها بلاداً عربيّة!! متى سيأتي الفرج؟؟! مذ انطلقت الثّورات العربيّة من تونس فمصر، وباقي الدول العربية، خرج…

أغلقوا متاجركم فالمرأة ليست للبيع!

 بدايةً..: سنعود معاً قليلاً إلى الوراء..منذ سنين غابرة هجم على العالم فقرٌ مدقع أضنى الكرماء.. وجوّع الأغنياء.. لنرح من كلمة (عالم) وندخل إلى الوطن العربيّ ففي ظروف كهذ لم يعد للناس حكاية غير أن تتعاون في العمل لربما تقتات…

الوطن ليس ما نسكنه بل ما يسكننا!

نقف اليوم دون حراك.. أفواهنا جوفاء مفتوحة مصدومة.. ولكلٍّ منا عينان جاحظتان.. نعم، الشعب السوري يقف هكذا أمام المسرح العربيّ العالمي..! بقينا هكذا نتفرّج على عرضهم المتقن، وبعد ذلك حوّلونا إلى دمىً اصطناعية تتحرّك دون تفكير…

هل بقي العلم من حقّ الجميع..؟

العلم والثقافة أهم سمتين يجب أن يتغنّى بهما الإنسان الراقي.. لكن هل هناك من يدعمهما حقاً..؟؟! مذ أصبح العلم أحد أهم أهداف الأفراد والهيئات والمؤسسات في المجتمع، بات الدعم الفعليّ لهذا المجال بعدما كان (الكتّاب لتعليم القرآن) أول…

مطلوب قانون لحماية الإنسانية

 استُخدم العنف لردة فعل أولى عن نفسه ووسيلة مناسبة يدافع بها بشريّ لا يفقه شيئاً حول المجتمع وآدابه وأخلاقه. و سُرق ذاك الأسلوب في التعامل الفظ عن طريق الحيوان غير المدرك الذي يأخذ كلّ مايريده عنوةً وبالقوّة، فتناول البشر هذه الطريقة…

لديهم عقد لكنه غير مختوم!

 لم يعد بغريبٍ عن مجتمعنا العربيّ أيّ احتلالٍ فكريّ جديد أو أي خلل أخلاقي قد يدقّ رؤوسنا فنفتح له الباب! فهذه إحدى شِيَمنا! ..وكالعادة تغزونا الحروب وتأخذ غنائمها من استقرار نفسيّ وهدوء وكلّ ما تحتويه مستودعاتنا من تقاليد! وهذا حالنا…

الرقميات احتلّت عالمنا!

ما كانت أحوالنا إلا أحوال كلّ الناس البسطاء قبل سيطرة العولمة على حيواتنا. باغتنا العالم الافتراضي على أنّه أحد أساسيات الحياة المعترف بها (كالجنس والغذاء) وجاعت الأجيال كلّها طالبةً هذا الغذاء الرقميّ! بعيداً عن السلبيات التي كانت…

نرجوك أيها العام الجديد أن تبتسم!

كما كلّ عام تودّعنا آخر أيام كانون الثاني(ديسمبر) خجلة من نفسها على خذلاننا.. راح العام وآمالنا جددت ذاتها لتلقي بنفسها باكية على أحضان العام الجديد! تستنجد به علّه يتبناها!! ..فمجتمع بسيط كمجتمعنا يعيش على سيرومات الأمل ويحيا بها..…

برامج التواصل الاجتماعي وأثرها في ثقافة الشباب

 تقوم فكرة شبكات التواصل الاجتماعي على تفعيل التواصل الدائم بين الناس عبر الإنترنت، ففيها يتشارك الناس اهتماماتهم وأنشطتهم من خلال برمجيات تحقق صفة الاجتماعية عبر اتصالات تفاعلية باتجاهين. وتُعرّف مواقع التواصل الاجتماعي بين الناس…

لننسَ الأجناس ونتشارك بصفتنا بشراً!

لم يعِ البشر الفارق الكبير بين الجنسين في بداية تكوين البشرية، ومع تقدم اكتشاف كلا النوعين أحدهما للآخر بدا واضحاً الفارق القطعي في التكوين لكلٍّ منهما، وباتت الحياة تتطور تبعاً لهذا الاكتشاف، واعتبر القاعدة الكبرى لسير الحياة البشرية،…

برلمان جديد ….وخطة عمل اعتدنا تصديقها!

 فترة جديدة تشهد فيها سورية آلام مخاض لولادة مجلس برلمانيّ جديد، ربما يحمل جينات أخيه السابق ذاتها، وربما لا يشبهه قط! آمال الشعب تبدو وكأنها خابت بكلّ ما هو جديد يدّعي الإصلاح.. وجاء تأكيد المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة…
العدد 1105 - 01/5/2024