تصفح الوسم

محمود هلال

تنفيس

محمود هلال: يكظم المواطن عندنا غيظه وغضبه طيلة اليوم، لأنه يمضي أيامه مهموماً ومغموماً من كثرة مشاكل الحياة وصعوباتها، وذلك في سبيل تأمين المتطلبات الأساسية ليعيش حالة أشبه بالحياة مع أسرته وأولاده، فيركض طوال النهار دون كلل ولا

هزّ بدن!

 محمود هلال: كأنما لا يكفي المواطن هزّ البدن في النهار وهو يسعى لتأمين حاجاته الأساسية ابتداءً برغيف الخبز وما يتبعه لتحضير طبخة غذاء لأولاده من زيت وسمن ورز برغل وخضراوات وغيرها، فتأتيه هزات ليست بالحسبان. منذ أيام حصلت هزة أرضية

بيئة!

محمود هلال: صادف الأول من الشهر الجاري اليوم الوطني للبيئة في سورية، وجرت العادة أن تُقام في هذه المناسبة نشاطات بيئية مختلفة في كل المحافظات السورية (حملات نظافة للشوارع والأنهار، غرس أشجار، ندوات توعية وغيرها). أكيد أن القيام بتلك

خط أحمر!

محمود هلال: تزداد هموم المواطن يوماً بعد يوم، وبعدما كان الخبز خطاً أحمراً والمواطن مطمئناً على ثبات سعره ولا أحد يقترب منه، أصبح تأمين رغيف الخبز، مع تفاقم الأزمة التي شهدتها العاصمة وأكثر المدن السورية، همّاً أساسياً، إضافةً إلى

الدّفا عفا!

محمود هلال: يعيش المواطن في بلدنا أزمات متلاحقة، تبدأ من أزمة تأمين الرغيف إلى أزمة الغاز والكهرباء والبنزين والمازوت، وقد تنتهي معه بأزمة قلبية تريحه من كل هذا العناء لتخلق أزمة جديدة يورثها إلى أبنائه وأسرته. يمكن القول: رجعت

شفافية!

محمود هلال: الشفافية تعادل الصراحة والوضوح والمكاشفة والصدق، لكن أين نحن من تلك المصطلحات في حياتنا اليومية، وفي الواقع الذي نعيش فيه؟ وهل هناك شفافية بين أفراد الأسرة، وبين أفراد المجتمع، وبين المواطن والمسؤول؟ (بصراحة.. تعا

عودة ميمونة!

محمود هلال: بعد عطلة طويلة هذا العام للطلاب وتلاميذ المدارس بسبب جائحة كورونا، عادوا ليضعوا نقطة في أول السطر استعداداً للعام الدراسي الجديد. العودة إلى المدرسة بعد العطلة قد تكون، بلا شك، صعبة على كثيرين من الطلاب والمدرسين أيضاً،

عفواً أيلول.. أفلسنا!

محمود هلال: ها قد عدت يا أيلول هذا العام مصفرّاً شاحباً أكثر قسوة من الأعوام السابقة، عفواً أيلول ومعذرة منك، فأجراس الإفلاس تقرع، ونود إعلان إفلاسنا منذ بدايتك، هذه المرة، كما نرفع رايات استسلامنا في وجه الغلاء الذي أفرغ جيوبنا،

قلق وخوف!

محمود هلال: الخوف هو حالة طبيعية ونفسية عند جميع الكائنات الحية وموجودة عند الإنسان منذ ولادته، وتخاف من الموت بالدرجة الأولى، وتناضل من أجل البقاء على قيد الحياة والحفاظ على ذاتها. وللخوف أنواع وحالات متعددة.. يخاف

نجاح في زمن كورونا

محمود هلال: عشية عيد الأضحى صدرت نتائج الثانوية العامة في سورية، وكان العيد للناجحين عيدين، وبعد العيد صدرت نتائج التعليم الأساسي، ولا شك أن للنجاح لذته وحلاوته خاصة في هذه الأيام العصيبة التي نعيشها مع انتشار وباء كورونا، وما كان

كفر!

محمود هلال: (أنا مش كافر! بس الجوع كافر، والمرض كافر، والفقر كافر، والقهر كافر، والقلق كافر، والخوف كافر، أنا.. شو بعملّك إذا اجتمعوا فيّي كل الإشيا الكافرين؟!). أغنية غناها المبدع زياد الرحباني ذات يوم وقد بتنا نغنيها كل يوم، فمجموعة

اختراع يولد من رحم الحصار!

محمود هلال: بين الفينة والأخرى نقرأ ونسمع عن تطورات العلم في مجالات مختلفة ومتنوعة، خاصة في ميادين التكنولوجيا والحواسيب والهواتف الذكية وغيرها، وكذلك في مجالات السيارات، فقد ابتكرت شركة يابانية منذ مدة طويلة سيارة جديدة تعمل

كوابيس!

محمود هلال: يعيش الناس في هذه الأيام كوابيس متلاحقة في هذه الظروف الصعبة، فكابوس الغلاء والارتفاع الجنوني للأسعار يؤرق الناس صباح مساء، وكذلك كابوس الوباء وجائحة كورونا، وزاد عليها هذه الأيام غلاء الدواء وفقدانه من الصيدليات، الأمر

حزيران شهر الطفولة!

محمود هلال: يعدّ شهر حزيران شهر الطفل، ففي الأول منه يوم الطفل العالمي، كما اعتبرت الأمم المتحدة 12/6 من كل عام يوماً عالمياً لمناهضة أعمال الأطفال. وكذلك اتفاقية حقوق الطفل نتيجة لما مرت به البشرية من حروب مدمرة، وكان للطفولة النصيب

بأي حالٍ عدت يا عيد؟!

محمود هلال: على أبواب عيد الفطر المبارك، الذي سيحلّ علينا بعد أيامٍ، في مطلع الأسبوع القادم، كلنا أمل أن يحمل الخير والسعادة والسرور لكل السوريين والسوريات ولأبنائهم. ولكن بأيّ حالٍ يحل هذا العيد هذا العام؟! إذ سيكون عيداً

أعياد أيار

محمود هلال: يجمع شهر أيار عدة مناسبات وطنية وعالمية، أولها عيد العمال العالمي، عيد جميع الكادحين والمنتجين بسواعدهم وأدمغتهم في مختلف الميادين. وأحيت الطبقة العاملة السورية عيدها هذا العام، والأمل يحدوها بالحفاظ على ما بقي من

رمضان … كورونا الأسعار

محمود هلال: حلّ شهر رمضان هذا العام والعالم يعاني من انتشار وباء كورونا الذي لم تكن سورية بمنأى عنه، مما تسبب بمضاعفات جديدة زادت من صعوبات العيش في سورية، إضافةً إلى الحرب والعقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، التي أفرزت طبقة جديدة

نيسان وكورونا!

محمود هلال: مر الأول من نيسان هذا العام بسلام، دون كذب أو مزاح، ربما بسبب حالة الحظر التي فرضها علينا وعلى غيرنا وباء كورونا المنتشر في أغلب دول العالم، إذ تخطى عدد المصابين بهذا المرض عتبة مليون ونصف المليون إصابة وبات خطراً

أعياد آذار واستنفار وقائي

محمود هلال : صادفت أعياد آذار هذا العام مع قرار الحكومة بتعليق الدوام في الجامعات والمعاهد والمدارس العامة والخاصة، لمدة ثلاثة أسابيع، واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، مثل تخفيض ساعات العمل، وحجم عدد العاملين، وإلغاء

إلى نساء بلادي

محمود هلال : أقبل آذار يحمل نسمات الربيع، يحمل الدفء، وزخات المطر لتزهر الأرض بعد اليباس والصقيع والبرد من جديد. نساء بلادي تعطّرن بماء السماء، استعداداً لعيدهن، بعد سنوات من الحرب والقهر والعذاب والنزوح واللجوء. نعم، سنوات

سيمفونية “وين”!

محمود هلال: كلمات أغنية (وين الملايين) التي ألهبت المشاعر القومية والوطنية عند الجماهير العربية على امتداد الساحات، تضامناً مع الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، إذ كانت تتساءل (وين الملايين، الشعب العربي وين، الدم العربي وين، النفط…

فعلها سعد!

محمود هلال: حسب التقويم الذي يتبعه الفلاحون في بلادنا، تبدأ خمسينية الشتاء منذ الأول من شباط وتنتهي في 32 آذار بداية فصل الربيع، وتقسم هذه الفترة إلى أربعة سعودات، وكل سعود مدته 21 يوماً ونصف يوم، وهي (سعد الذابح، وسعد بلع، وسعد السعود،…

فحولة !

محمود هلال: يُقال إن كانون (فحل الشتاء)، أي أغزر أشهر السنة مطراً، وعلى ما يبدو أمور هذا الفحل على ما يرام هذا العام، وقد أكّد فحولته، فهطلت الأمطار بأغلب المناطق، وكذلك الثلوج على المرتفعات الجبلية، واستبشر الناس خيراً بوفرة مياه الشرب…

آه يا خوفي!

محمود هلال: حل العام الجديد وأخذت أوراق الروزنامة تتساقط مثل أوراق الخريف، وبدأت أيام السنة تتناقص وبدأ العد التنازلي (وابتدا المشوار) ولكن آه يا خوفي من آخر المشوار! تسع سنوات مضت عشناها بالخوف من كل شيء من الحرب والموت والدمار…

كلمة في وداع العام!

محمود هلال: تتوالى الأيام ويمضي الزمن مسرعاً، أيام قليلة ونودع عاماً آخر من الأعوام القاسية والصعبة التي مرّت علينا خلال سنوات الجمر الماضية، ونستقبل عاماً جديداً وكلنا أمل أن يكون أفضل وأجمل من سابقيه. غريب أمر هذا الزمان، يمضي…
العدد 1107 - 22/5/2024