تصفح الوسم

ريم داوود

إليك وحدك يا جنتي وجناني!

ريم داوود: المرأة زهرة الربيع، فاتنة الدنيا وروح الحياة، ليست نصف المجتمع، بل هي أهمّ ما فيه، كل الرجل ومفتاح الكون، فهي وقبل كل شيء أمٌّ تهب الحياة، أخت، صديقة، زوجة، ابنة، هي الأنيسة الجليسة، الطبيبة العالمة والحالمة. إنها الجمال وزهوة…

عائلاتنا إلى أين تسير؟!

ريم داوود: نعيش في زمان ملئت دروبه بالذئاب المفترسة: غدر، خيانة، جوع، وحرمان، وقافلة الأسرة تسير بمفردها! لكن إلى أين المسير؟ بيوت هجرها الحب والحنان وأفقدتها الأجهزة الذكية روح التواصل والتناغم، كل فرد فيها مستقل منعزل عن الآخر،

جزى اللهُ الشدائدَ كلَّ خيرٍ عرفتُ بها عدوّي من صديقي!

ريم داوود: أقنعة يلبسها الناس متمرّسين في اختيارها، حفل تنكري نعيشه نحن البشر مسرحه الحياة، وعند أول مطبٍّ وربما الثاني تسقط واحدة تلو الأخرى، ويا لها من أقنعة! تلبس وجوهاً ليست لها، فتُحيل الحقائق زيفاً وتخفي سواد الأخلاق ببياض

ما زلت أبحث عن شيء حين ضاع ضيّعني

ريم داوود: يا له من يوم مشرق! دفء شمس الصباح كأيام ذاك الربيع الدافئ الحنون، أتجوّل برفقة أطفالي بغية استقبال خيوط الشمس لنُدفئ بها عظامنا التي غزاها برد جدران المنازل، فالخلاء في هذا الجو أحنُّ علينا من منازلنا. أسير برفقتهم

كالماء للوردة قليلها ينعش الحب.. وكثيرها …؟

ريم داوود: خلقنا الله مختلفين، وفي اختلافنا يكمّل بعضنا البعض الآخر، نولد ولدينا قدرات وطاقات كامنة، منها ما نكتشفه فنطوره وننمّيه، ومنها ما يبقى منسيّاً مكبوتاً، خلافات ونزاعات تنشأ منذ الصغر بين إخوة يتخاصمون ويتقاتلون لأسباب

أيها القانون.. أنصِف أطفالاً معاناتهم قاسية!

ريم داوود: مواعيد وروزنامات ممتدة لشهور وربما لسنوات ينتظر فيها كلا الأبوين حقّه في حضانة أطفاله. نزاعات وخصومات والخاسر الأكبر فيها هم هؤلاء الصغار. ضجيج وخلافات تشهدها أروقة المحاكم، فهل أنصف قانوننا المرأة في كل جوانب الحياة أم

مهما طال ظلام الشرّ فهو زائل

ريم داوود: عام ينقضي ساحباً خلفه أذيال الساعات الأخيرة، كاشفاً الطريق أمام عام جديد نأمل الخير في سناه بعد دموع، آلام، ومواجع لمّا تجفّ، بعد أحباب فارقناهم وأبطال كشهداء ودعناهم. وسيذكر التاريخ ماذا فعلت بنا يا ٢٠٢٠. في مطلع كل

(قدّ اللي فات من عمري بحبّك!)

ريم داوود: إنها سنة ٢٠١٤ عامي السادس والعشرون، بداية كما أرادها الله: أجراسٌ تُقرع معلنة مطلع حياة جديدة، ترانيم ترجمت مشاعر الحب بسطور خطّت باكورة الارتباط. إنه يوم زفافي.. كانت تلك أول مرة أضع فيها مساحيق التجميل بهذا الشكل، كنتُ

حقوق الإنسان بين شعارات وأغراض سياسية

ريم داوود: السلامة والكرامة والمساواة على كوكب ينعم بالصحة.. هكذا استهلّت الأمم المتحدة شعارها!! فهل نالت البشرية من هذا الشعار حقاً، أم أنه مجرّد حروف صُفَّت جنباً إلى جنب كما ينظم السياسيون خطاباتهم التي لا تنتهي؟ أثناء بحثي

الصمت لن يحلّ المشكلة

ريم داوود: (الصمت لن يحلّ المشكلة) شعار عملتُ تحت كنفه عقداً من الزمن أحاول جاهدة تحقيق معانيه ومضامينه في تقديم العون والدعم والمساندة لكل سيدة خانها زمانها. تاريخ احتفلتُ به على مدار عشر سنوات، قاطعة لذاتي وعداً بمواصلة الدرب

مهنة أم رسالة؟!

ريم داوود: لطالما آمنتُ وأدركتُ أن التعليم رسالة عطاء وتضحية وإيمان بهذه الرسالة، كما عبّر عنها أحمد شوقي في قصيدة له يقول فيها: كاد المعلم أن يكون رسولا! رفضتُ ولا أزال رافضة أن يكون التعليم مجرّد مهنة يسعى إليها الانسان

التنمّر بين السلوك والآفة الاجتماعية

ريم داوود: بدأت ظاهرة التنمّر تنتشر كثيراً في الآونة الأخيرة حتى أننا أصبحنا نلاحظها في كل مكان وخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي. قد يبدو مصطلح التنمّر جديداً لدى البعض منّا، لكنه فعل وسلوك موجود منذ قديم الزمان وفق تسميات

مدارس ما بعد كورونا

ريم داوود: (أرى الطفلَ مُقتبساً رُوحَــهُ لأبـدأَ أوَّلَ تـــلكَ الدُّروبِ فيفرشُ دربيَ بالياســــمينِ تفوحُ به عاطراتُ الطيوبِ فأجهلُ كلَّ الذي خبَّأتْ يدُ الغيبِ ليْ من خفايا الخطوبِ بريءٌ، وأفعلُ ما
العدد 1107 - 22/5/2024