حيرة العائد.. هل نالت منا رياح الحرب؟
في ما مضى وعندما كان يعانق دمشق قبل فراقها كانت تودِّع هامته بقبلة إباء...ففي أحضانها وجد للحب مرتعاً، ومن لبَانها أرضعته غزارة في العلم، وانفتاحاً في الفكر وتفرُّعاً في الميادين، وبقيت إلى جانبه شهوراً تعلمه الخَطْوَ وتحميه من العثار…