تصفح الوسم

ثراء ملاك

صلاحيّة انتهاء الإخلاص

يعتبر الإخلاص حسب ماعرّفته مجلّة (البوابة) بأنه: الالتزام بالاستمرار في العلاقة مهما كانت المطبات الصعبة التي تعترض طريقها. بدايةً.. طرحت مجلّة (جمالك) سؤالاً كان العنوان لمقال نشرته: هل الرجل قادر على أن يخلص لامرأة واحدة طوال…

هل أنصفت «الكوتا» المرأة؟

استُخدِم مصطلح الكوتا للإشارة إلى تخصيص نسبة أو عدد محدد من مقاعد الهيئات المنتخبة، وذلك لضمان إيصال المرأة إلى مواقع التشريع وصناعة القرار باعتبار نظام (الكوتا) يمثل أحد الحلول المؤقتة التي تلجأ إليها الدول والمجتمعات لتعزيز مشاركة…

طلاب في الأكاديمية وظلم معهود!

 يكبر الطفل حاملاً بعناء ما أثقلته به المناهج المدرسية من حشوٍ معلوماتيّ قد لا يستفيد منه طيلة حياته، يصل إلى الصف الثالث الثانوي ليزيد عليه الحمل أضعافاً قد تكسر ظهره، يواجه معلومات لا تُحفظ ولا تفهم، ويقف الطالب قبالة هذه المرحلة…

أوراق الكتب لن تتعفّن..

23 نيسان تاريخ رمزي في عالم الأدب العالمي، ففي هذا التاريخ من عام 1616 توفي كل من ميغيل دي سرفانتس، ووليم شكسبير، والاينكا غارسيلا سو لافيغا. كما يصادف يوم 23 نيسان ذكرى ولادة أو وفاة عدد من الأدباء المرموقين مثل موريس دورين وفلاديمير…

كفى متاجرة بالسوريات!

خلف رائحة العفن التي تحتويها بلاليع تلك الشقق، يكمن إذلالٌ للجنس اللطيف واستغلال حقير لأنثويته.. تغصّ المراحيض بالإجهاضات النتنة التي صنعتها الحيوانات البشرية دون أدنى شعور بالذنب، ويشترون لغريزتهم أجساداً مؤقتة على أنّ ما يفعلونه هو…

ثروة برسم البيع !

غرق الشباب في تلك الدمعة التي لم تنفد من مآقي الأمهات، فبعد ما كنّا القارة الأكثر ازدهاراً بالشباب، بتنا الأكثر فقراً بهم.. لقد فرطوا بهم! رموا زهرة عمرهم، لتلك المواشي، تأكلها.. وحفروا لهم بالقذائف والهاون، قبوراً بين الجثث،…

أنقذوا الطفولة منهم!

 تحت أول قذيفة هاون نزلت في أرض الوطن.. تبعثروا، وأشلاء قلوبهم ملأت المكان.. ضاعوا ومستقبلهم معاً.. راحوا ينفضون الغبار وآثار الدمار عن ذاكرتهم قبل ملابسهم، ويتسكعون على الطرقات بعد أن اغتيلت أحلامهم وانفجر أملهم مع العبوات الناسفة!…

هاتوا لنا «بَلَمْ»… فقد أوشكنا على الغرق!

 مذ حاولوا اقتلاع شمسنا من السماء وإسقاطها عنوةً، لم يكن على محيط الدم إلاّ أن يتلقاها ويغمسها في جوفه، ليحلّق بعدئذ الظلام فوق رأس الوطن، وتتشقق السماء لينهمر من بين أصابعها نيازك تحرق كلّ ما تسقط عليه وتُسكِنَ الهلع في قلوب كلّ ما في…

حشـو مدرسي ومستقبل غير مبشر!

 ها قد صدرت النتائج - والحمد لله-  وكلٌّ دخل فرعاً، أو أعاد عامه الدراسي لأنه رسب! وتستقبل الأكاديمية بعدها آلاف الطلاب الجدد الجيد فيهم والسيئ، الأحمق والمتميّز! لكن يا ترى ما الذي أوصل الطالب الأحمق إلى هذه المرحلة إذا كان بالفعل…

الشمس تضيء من نور عيون آبائنا..

 لتترعرع الأجيال القادمة، تحتاج إلى قدوة تسير على خطاها، بغضّ النظر عمّا قد يكون حال هذه القدوة. وليثبُتَ سقف البيت تحتاج الأسرة إلى ذاك العامود الجبّار الذي يستند إليه كل أفراد الأسرة. فالأب هو الإنسان الذي من خلاله ينمو ويتطور…

تدهورٌ اقتصاديّ وشباب بلا أمل!

 صبّت الأزمة السورية أحمالها الثقيلة على الفئات الفقيرة، التي تكافح لنضمن حق العيش، وهمّها الوحيد أن تنام دون أن يكون أحد أفراد أسرتها جائع!...كل سنة يكبر فيها عمر الأزمة، تطول أذرع أخطبوطها، فتزيد الالتفاف على أعناق الشعب، محاولة خنقه…

عُقبى للصبي!

 هاهي الآن بقسم التوليد حيث أنينها وصراخها، بدأت الساعة تمضي ليحين موعد قدومها.. (الحمد لله على السلامة، مبروك صار عندكم عروس، مثل القمر)! قال الدكتور هذه الجملة وانصرف. في القديم كان الناس يعتبرون الفتاة شيطاناً، نحساً…

اكتفاء فكري رغم قطع مواردهم

 مذ بداية الاحتلال الفرنسي عام1920 تكبّدت الشعوب العربيّة خسائر نفسيّة فادحة، مما أدى لتراجع المستوى الفكري والثقافي واضمحلال اللغة العربيّة، وانشغال الشعوب كافّة بكيفية التخلّص من الوضع المزري الذي يعيشونه من فقر ودمار وحرمان، إلاّ أنّ…

وسيلة تعبير من نوعٍ آخر..!

قال صمويل كولت (الأمريكي الجنسية ومخترع المسدس عام1939) عندما اخترع المسدس: (الآن يتساوى القوي والجبان) كان باعتقاده ربما أن الجبان سيفقه متى يستعمل السلاح في الوقت المناسب، أو أنه ظن القوي سيستخدمه أداة دفاع عن النفس!...لكنّ…

جسدٌ على هيئة وجبة شهية!

ازدادت ظاهرة التحرّش الجنسي في سورية بعد استطالة الأزمة لسنوات، وترسخت معها الأسباب التي تؤدي إلى زيادة هذه الظاهرة التي تُعتبر عملاً غير أخلاقي يدل على وجود مرض نفسي، لأنّه شكل من أشكال الإيذاء الجسدي(الجنسي والنفسي). يعرّف المركز…

لا مكان لنون النسوة في مجتمعنا الشرقي!

جرت العادة أن يكون الشاب هو المبادر بالاعتراف للفتاة بطبيعة مشاعره تجاهها في حال إعجابه بها، وقد يجد البعض أنه من غير الطبيعي أن تقوم الفتاة بهذا الدور كونهم يجدون به شكلاً من أشكال (الجرأة) والتي يجب ألا تتصف بها الفتاة بخاصة الشرقية!…

نقطتا دم.. وينتهي الأمر!

صوت الزغاريد والأهازيج ترقص مع طرحتها.. ها هو ذا اليوم المصيري لكلّ فتاة، إنه (يوم الدخلة)، اليوم الذي سيُختبَر فيه شرف الفتاة، ومدى حمايتها لتلك العلامة التي تعلن بها طهارتها مدى الحياة!. في ذاك الزمن, لم يكن للجنس سوى مفهوم واحد…

عاهرة دون ذنب!

(ثمة امتهان لوظائف فريدة من نوعها تُحقق ربحاً أكبر ومتعة أكثر وجهداً أقلّ).. هذه الجملة بالذات هي ما تُقنع بعض الفتيات باختيار تلك المهنة، لتُستخدم سلاحاً آخر لا يحتاج إلى شهادة ولا يحتاج إلى عقل.. بل كل ما في الأمر: قليل من الماكياج،…

ثمة سوء تفاهم بين ذكورتهم والرجولة!

خُلقت الأنثى من كنف الرجل، على أنها الضلع القاصر، وأنه القوّة التي ستحميها من كلّ أذىً، لأنه المخلوق الذي أنصفه الله بالقوّة البدنية، وهي الكائن الرقيق الذي يحتاج إلى هذه الحماية، فقد تكوّن جنس الإنسانية من عنصرين ماديين هما: الذكورة…

عمل المرأة فضلٌ على المجتمع

 ما زالت فكرة رفض عمل المرأة مُنتشرة على نطاق واسع في العديد من البلدان، ويؤمن بها عدد لا محدود من الأشخاص حول العالم دون وجود أيّة مبرّرات مُقنعة لذلك الرفض، حيث تجهل النساء في تلك المجتمعات حقهن في الحصول على التعليم والمعرفة، إلاّ…

لا يبكي الرجل إلا مرّة!

(إنّ الرجل لا يبكي إلاّ مرّة، ولكن دموعه عندئذ تكون من دم)، مقولة أطلقها نابليون منذ قرون، ويقابلها في القاموس الشعبي المقولة الرائجة (دموع الرجال غالية)، هذه العبارة ضربت جذورها في عمق العادات الاجتماعية، فأصبح معها بكاء الرجل ضعفاً،…

لست أرملة!

الشرقي مُحترفٌ بالاختباء خلف إصبعه، يخاف من سماع الحقيقة بالرغم من أنه يعيشها بطريقة أو بأخرى! ومازال يبحث عن فتاة صغيرة وجميلة غير آبه بفارق العمر بينه وبينها، وأن تكون(بنت بيت) أي عذراء غير مُطلّقة، ومراهقة كي لا تكون قد تعرّضت…

جرعة فسادٍ إضافية..

تتجمع الأوساخ حيث المكان الفقير للنظافة، فالقصور المتبرّجة لا بدّ من أن يكون فيها زاوية غير مرئية يفتك بها العفن..! لم تكن سورية أكثر نظافة من ذاك القصر الذي تختبئ في حشاياه الحشرات التي تكالبت في الفرصة الأولى لها على تفتيت الروابط…

ناقصات عقل ودين وطهارة!

ناقصات عقل ودين وطهارة ! هذه الجملة مراراً وتكراراً تثبيتاً للفارق المُعلن بين الرجل والمرأة في مجتمعنا، كأنه اعتراف صريح للتفضيل الذكوري على الأنثى! لكنَّ هذا لا يعني أن المجتمعات لم تشهد تطوراً كبيراً على جميع الأصعدة، فبات…

أعطني حبّة.. وخذ ماتبقّى مني!

بين أصابعه حبة.. تتزاحم الأفكار داخله مُتأملاً أنها ستُغيّر حياته.. تُبعده عن همومه وأوجاعه وربما عن ملله وضجره وتأخذه إلى عالم نقيّ من الآلام والروتين!.. هاهي ذي تقترب من فمه.. وتُبعده عن كل حياته دفعة واحدة، تنزع منه الاستقرار…
العدد 1105 - 01/5/2024