الحوار السوري في سوتشي خطوة هامة نحو السلام

 السويد ـ «النور»:

تحت هذا العنوان نشرت صحيفة (البروليتاري) التي يصدرها الحزب الشيوعي السويدي لقاء مع الرفيقين طلال الإمام وصبري أيوب (سوريان يقيمان في السويد) اللذين حضرا لقاء سوتشي للحوار السوري السوري بصفة مستقلين.

أهم النقاط التي عرضها الرفيقان في هذا اللقاء الصحفي (بتصرف):

* لقد نجح لقاء سوتشي وهو يمثل خطوة هامة نحو الأمام من أجل إنهاء الحرب وحل الأزمة عبر الحوار، على أمل أن يستكمل الحوار في سورية.

* لم يكن أحد ينتظر أن يحلّ لقاء سوتشي جميع القضايا المتعلقة بالأزمة السورية، لأن هذه الأزمة المستمرة منذ نحو سبع سنوات لم تعد سورية فقط وإنما إقليمية ودولية.

* حاولت وسائل الإعلام السويدية والأوربية التقليل من أهمية مؤتمر سوتشي للحوار. وعندما تحدثت عنه عبرت عن أملها بعدم عقده او إلقاء الضوء على بعض قوى المعارضة التي قاطعته.

 * لا تريد الولايات المتحدة مغادرة سورية دون الحصول على (حصة من الكعكة) عبر محاولة السيطرة على طريق من إيران عبر العراق وسورية.

* مؤتمر سوتشي هام أيضاً لأنه جمع ولأول مرة طيفاً واسعاً من السوريين وجهاً لوجه من أجل تقرير مستقبل وطنهم بأنفسهم.

* حاولت الولايات المتحدة وشركاؤها وبعض فصائل المعارضة التابعة لها أو للسعودية وتركيا، تخريب سوتشي، التشويش عليه، أو تشويهه، منذ أن بدأت روسيا السعي لعقده، لكنهم فشلوا في ذلك.

* استمرت محاولات إفشال مؤتمر الحوار حتى صباح انعقاده عبر بعض المعارضين الذين قدموا لمطار سوتشي من تركيا، ورفضوا، بحركة مسرحية مكشوفة، حضور المؤتمر أو الخروج من المطار بذريعة أن شعار المؤتمر يحمل العلم الرسمي للجمهورية العربية السورية .علما أن شعار المؤتمر وزّع وأعلن قبل أيام من عقد اللقاء وجميع المدعوين ووسائل الإعلام يعلمون بذلك. لكن حتى هذه الحركة المسرحية فشلت أيضاً.

* سورية بحاجة إلى إصلاحات، ولكن السؤال: كيف نحقق ذلك؟ وما هو الطريق الأفضل كي نجعل سورية أفضل؟ هل عبر الحوار أم عبر تحطيم الدولة والجيش السوري، وعبر تدمير المدارس والمصانع وجلب الارهابيين من جميع بلدان العالم؟

* توجد رغبة قوية لدى الشعب السوري من أجل تعميق الإصلاحات الديمقراطيةً التي تضمّنها دستور 2012 غير أن الوجود العسكري اللاشرعي للولايات المتحدة وتركيا يعيق تحقيق ذلك.

* رغم جميع محاولات البعض أقر المشاركون في مؤتمر سوتشي للحوار السوري السوري البيان الختامي الذي يشير إلى:

احترام سيادة سورية واستقلالها ووحدتها أرضاً وشعباً.

الشعب السوري وحده صاحب الحق في تقرير مستقبل وطنه بالوسائل الديموقراطية دون أي ضغط او تدخل خارجي.

مكافحة جميع أشكال الإرهاب والتعصب والتطرف والطائفية.

كما أشار البيان إلى أن مؤتمر سوتشي هو دعم لعملية جنيف، من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة وفق القرار 2254.

* مؤتمر الحوار السوري السوري في سوتشي كان جزءاً من نضال الشعب السوري ضد الإمبريالية والتدخل الغربي في شؤون بلده.

* الشكر لروسيا التي بذلت جهوداً كبيرة في التحضير للمؤتمر وفي دعمها لعملية الحوار وفي إنجاح سوتشي رغم جميع المحاولات التي بذلتها بلدان وقوى لإفشاله.

العدد 1105 - 01/5/2024