الامتحانات على الأبواب وأبناؤنا ينتظرون

Normal
0

false
false
false

EN-US
X-NONE
AR-SA

MicrosoftInternetExplorer4

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Table Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-fareast-font-family:”Times New Roman”;
mso-fareast-theme-font:minor-fareast;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;
mso-bidi-font-family:Arial;
mso-bidi-theme-font:minor-bidi;}

بادرت وزارة التربية إلى اتخاذ إجراءات ميسّرة لطلابنا المقبلين على الشهادات الثانوية والأساسية والمقيمين في مراكز اللجوء داخل سورية، بأن خصصت لهم مراكز امتحانيّة قريبة من مكان إقامتهم الحالية، وهي بادرة طيبة من الوزارة لدعم أبنائنا وتسهيل إجراءات الامتحان وظروفها. وهنا لا بدّ من التساؤل بخصوص أبنائنا في داخل الأراضي اللبنانية الذين يستعدون لتقديم امتحان الشهادات الأساسية والثانوية، فبرغم أنهم درسوا في المدارس اللبنانية لكن مناهجهم هي وفق المناهج السورية، وبالتالي عليهم تقديم الامتحانات في المدارس السورية، وبسبب وضعهم الخاص قد لا يتمكنون من القدوم إلى سورية لأسباب عديدة، منها عدم توفر منازل يقيمون فيها لأن بيوتهم تعرضت للقصف، أو لأنها في مناطق غير آمنة، وأيضاً لخوف الآباء على حياة أبنائهم ممن هربوا منه (الحرب الدائرة في سورية)، وهذا يضعهم أمام خيارين لا ثالث لهما: إما أن يخسر الطلاب سنتهم الدراسية لخوفهم من العودة إلى سورية، أو أن يذهبوا تحت خطر الموت..لذلك يأملون من الدولة السورية أن تدعمهم بواسطة السفارة ومديرية التربية السورية بأن تشرف على الامتحانات بنفسها داخل الأراضي اللبنانية، وبهذا يقدمون الامتحانات بحسب المناهج السورية وبالطريقة التي يقدمها الطلاب داخل سورية.

 هذه مناشدات السوريين في لبنان الذين هربوا بحثاً عن الأمان لأولادهم وأسرهم، ويأملون ألا يخسر أبناؤهم سنتهم الدراسية وخاصة الشهادات العامة..

العدد 1105 - 01/5/2024