تضامناً مع سورية

 بدعوة من الشيوعيين السوريين في التشيك – براغ، وبالتعاون مع كاتدرائية الروم الأرثوذوكس في براغ، أقيمت صلاة من أجل التضامن مع سورية وشعبها ضد الإرهاب والتطرف، وتضامناً مع الذكرى الرابعة لاختطاف المطرانين بولس يازجي، مطران حلب للروم الأرثوذوكس، والمطران يوحنا إبراهيم، مطران حلب للسريان الأرثوذوكس اللذين اختطفهما الإرهابيون منذ أربع سنوات.

شارك في القداس جمع غفير من المواطنين التشيك والأجانب، إضافة إلى ممثلي السفارات الأجنبية والعربية، وممثلي الأحزاب الشيوعية العربية في براغ، والسكرتير الأول في السفارة السورية في براغ السيدة منا عين ملك.

وألقى الرفيق المهندس نزار طرابلسي كلمة في هذه المناسبة أكد فيها أن سورية تحارب الإرهاب منذ أكثر من ست سنوات، وأن الإرهاب لا يطول فقط أبناءها، وإنما البنى التحتية الاقتصادية فيها والكنائس والجوامع.

وأضاف أيضاً إن سورية مهد المسيحية ومنها انطلقت المسيحية إلى أنحاء العالم، وهي المثال والنموذج للتعايش المشترك بين المسيحيين وبقية الطوائف في الشرق الأوسط.. ومن هنا نطالب بعودة المطرانين المختطفين إلى ربوع أهلهم وكنائسهم ومدنهم سالمين، وعودة بقية المختطفين إلى مدنهم وذويهم.

كذلك دعا إلى التضامن والصلاة لأرواح الشهداء الذين سقطوا في الحرب ضد الإرهاب في سورية والعالم.

وشكر في نهاية الكلمة الجموع المحتشدة للتضامن مع سورية، ولإحلال السلام والأمن والأمان في سورية، وعلى الأخص ممثلي السفارات الأجنبية والعربية في التشيك وممثلي الأحزاب السياسية. وتوجه بالشكر بشكل خاص إلى مطرانية الروم التي أتاحت الفرصة لإقامة هذه المناسبة للتضامن مع سورية وشعبها ضد الإرهاب، ولإحلال السلام في سورية.

 

 

العدد 1105 - 01/5/2024