تصفح الوسم

علاء شرف

توظيف الشباب وقبر الكهول

كثيراً ما سمعنا عن البطالة والبطالة المقنعة، وعن أسبابهما، ونتائجهما، وإلى هذه الساعة لم نقف لهما على معنى، ولا ندري، إلى أية فئة منهما ننتمي، وكل الذي عرفناه، أننا أصحاب جيوب خاوية عملنا أم لم نعمل.. كيف ولماذا؟! أهو قدر أحمق كتب علينا…

أبواب الزراعة مقفلة بوجه مزارعي بلدة قنوات

قرارٌ صاعقٌ ومُجحِفٌ بآنٍ واحدٍ تلقاُه مزارعو بلدةِ قنوات من مديريةِ الزراعةِ، ولاسيما أنه يحملُ بنداً يقضي بنزع يد نحو 110 مزارعين عن أراضيهم الزراعية، التي استثمرت زراعةً وفلاحةً من قبلهم منذ 25 عاماً، والأهم هو فرض أجور بدل مثل…

معاناة مزارعي بلدة الطيبة سجالٌ عمره ثلاثون عاماً!

يبقى السجال محتدماً بين مزارع متشبثٍ بأرضه، وبقوت عياله، ووزارة متمسكة بقوانين بالية ترجع أصولها إلى خمسينيات القرن الماضي، غير آبهة بما سيؤول إليه الوضع من نتائج كارثية على فلاح امتزج عرقه بتراب الوطن ليحيله من أرض جرداء بائرة إلى جنة…

سكن شبابي..؟!

باتت الزيارات الميمونة للمسؤولين القادمين للاطلاع على المشروعات البنائية والإنشائية في محافظة السويداء، والتي كان آخرها طلتهم البهية نحو مشروع السكن الشبابي، بمنزلة الإبر المسكنة للمكتتبين، ولا سيما أن المشروع لم يزل مجرد مشروعٍ…

الشعب يريد…!

وأخيراً تجد الصحافة ضالتها، عائدة إلى جادة الصواب، بحماية المستغِلين من الأخطار المحدقة بهم من قِبَل الفئة المستغَلة. من خلال لقاءات عديدة غير مُفبركة - كالعادة - أثناء جولة ميدانية، لإحدى محطاتنا، تُثبت وبالجرم المشهود أن بعض الأطفال…

قطع الأعناق.. ولا قطع الأرزاق

لطالما افترضنا وجوب عدم التدخل في بعض الأمور.. ليس لاعتبارنا إياها مغالطات اجتماعية فحسب، بل ولاعتبارات أخرى إنسانية وأخلاقية وما إلى ذلك من مُسميات نُطلقها، على أعمالنا غير المشروعة لإسباغ الشرعية عليها، ومن دون حِسبان للنتائج الكارثية…

لَهُمْ غَنتْ..

نفحات طيب وأشواق، حب وهيام، مخرت بشجيّ صوتها عباب أرواحنا، العطشى للجمال منذ الصغر. فما مرَّ صباح على عاشق، إلا أفاق على تغريد فيروز.. ما مرَّ عليه مساء، إلا ونام على هدهدتها.. غنَّتْ للجمال فازداد جمالاً.. وللحب فازداد عذوبة.. وللعشق…

الكذب ملح الرجال

لم تكن وسائل النقل متوفرة آنذاك، ومسير مئة كيلومتر ذهاباً ومثلها إياباً، من (الجبل) إلى الشام، على ظهر الجمل مرة ثانية، ليس بالأمر اليسير.. احتار الرجل في أمره، وجعل يضرب أخماساً بأسداس. والطامّة الكبرى (قال الرجل في نفسه) إذا…

الاستثناء والقاعدة

طرق أبواب المعاجم، علّه يخرج من حالة التخبط اللغوي، الذي اكتنفه، لجهله ببعض مصطلحات اللغة.. مصطلحات تبدو للوهلة الأولى واضحة لا لبس فيها. ثم يجد نفسه تائهاً ما بين المكتوب، والمكتوب عنه. ما لم يجد مناصاً معه، من طرق باب صديقه…

ممنوع من الصرف…؟!

يعدُّ المعلم في كل زمان ومكان، المحور المؤثر في العملية التعليمية، ويقع عليه العبء الأكبر في إنجاحها وتحقيق أهدافها. لذا فإن الاهتمام الحقيقي به لا يكون فقط بالتهليل والتبجيل اللذين لا يغنيان من فقر ولا يسمنان من جوع، بل تجب الموازنة…

الخاسر الوحيد..

كثيراً ما رددنا في الصغر أثناء اللعب أغنية (البيضة تحت الجاجة، والجاجة بدها قمحة، والقمحة تحت الداروس، والداروس بدو عروس وال....) لنجد أنفسنا في الكبر تربة خصبة لنطبق هذه اللعبة على أرض الواقع. فالمواطن يشكو من السائق، والسائق من محطات…

كل صباح

مع انبلاج كل فجر، نلتقي.. مع كل آهةٍ لساكني الظلمات عنوة، نلتقي.. مع انبجاس تنهيداتهم.. وأنَّات قلوبهم التي فقدت كل أمل بالسعادة، نلتقي.. ومع كل لقاء، نُركبها قطار المسافات الطويلة، كيلا تعود.. نعود ونلتقي.. نلتقي الفكرة التي ما…

مُحب للوطن

قُسِّمت الأرزاق، فلم يرض أحد بنصيبه.. وُزِّعت العقول، ففرح الجميع، لاقتناع كل ذي عقل بعقله، وللحظ الأوفر من الرجاحة والاتزان لديه. فلا ضير من طموح، يزيد به المرء رزقه، وحبّذا ألا يكون الطموح، وسيلة لغايات ضم رزق.. كان أولى به…

بين الضرورة والمضرة

أود هنا الخوض في حديث عن رغبة طالما أرَّقت الكثيرين واجتذبتهم للكتابة... رغبة قابعة في ذواتنا، مَنَّ الله بها علينا لاستمرارية الكون والحياة... حديث يعتبره البعض مكروراً لا جدوى فيه...      لقد وُصِفَ النمو الجنسي بأنه أحد المحاور…

وقدة الشتاء المفضلة

الساعة الواحدة ظهراً.. موعدُ خلوتي مع كتابي الإلكتروني، وفنجان قهوتي الصباحي. لا تستغربوا.. فهذا موعد زيارة الحبوبة: كهرباء.. الذي يترافق مع موعد استيقاظ (واحد عطّال بطّال) لا عمل له في هذا الزمن الأغبر.. إلا القراءة).. في هذا الوقت…
العدد 1105 - 01/5/2024