حزب الشعب الفلسطيني يجدد رفضه استئناف المفاوضات في ظل عدم وضوح مرجعيتها

قال الرفيق مصطفى الهرش، عضو اللجنة المركزية وممثل حزب الشعب الفلسطيني في سورية،  إن العرض الذي تقدم به جون كيري غير كاف لاستئناف العملية السياسية من جديد وإطلاق المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي.

وأشار إلى أن استئناف المفاوضات يتطلب اعتراف إسرائيل بأن المرجعية الأساسية للمفاوضات هو الالتزام بحدود عام 1967 حدوداً للدولة الفلسطينية، وعدم ارتباطها بتبادل الأراضي، وعاصمتها القدس،  كأساس لعملية السلام ووقف النشاطات الاستيطانية، وإطلاق سراح قدامى الأسرى.

وأكد أن العودة للمفاوضات يجب أن تكون على أسس واضحة، مطالباً بتوفير الشروط لصيغة تفاوضية متوازنة تقوم على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية، والرعاية الدولية الجماعية في إطار الأمم المتحدة، واحترام الجانب الإسرائيلي للالتزامات التي تقرها المفاوضات، مشيراً إلى أن المفاوضات الثنائية (العبثية) التي استمرت سنوات عديدة لم تحقق شيئاً للشعب الفلسطيني، واستغلتها سلطات الاحتلال في تغيير الوقائع على الأرض واتخاذ إجراءات من جانب واحد.

وشدد على أن المطالب الفلسطينية متمثلة بعدم العودة للمفاوضات دون الوقف الكامل للاستيطان، والتزام إسرائيل بقرارات الشرعية الدولية التي تنص على حق الشعب الفلسطيني بدولة مستقلة بحدود 4 حزيران 1967 عاصمتها القدس، واعتماد قرارات الشرعية الدولية أساساً لهذه العملية ومرجعية لها، إضافة إلى رسم سقف زمني للعملية التفاوضية، بما يضمن الخلاص، من الاحتلال والاستيطان، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس المحتلة عام 1967 وإطلاق سراح الأسرى.

العدد 1104 - 24/4/2024