الثامن من آذار نقطة مضيئة في التاريخ الإنساني

دخل آذار علينا هذا العام، ومعه دخل عيد المرأة العالمي في ربيعه الرابع وسورية جريحةُ تنزف. الجرح عميق مما دفع بكل توقنا خارج دائرة الاهتمام أمام التحدي الكبير الذي نعيشه وهو استقرار الوطن ووحدة الأرض.

نعم، أقبل  عيد المرأة ونحن نعيش زلزالاً يهدف لاقتلاع كل ماتم بناؤه عبر التطور الإنساني في حياة وطننا. 

كنا نحتفل بيوم المرأة لشهيدات قضين في سبيل حقوق المرأة العاملة، كنا نحتفل بالثامن من آذار تخليداً لشرارة انطلاق أول ثورة نسائية صارخة ضد العنف والتمييز عام ،1857 والذي كرسه مؤتمر كوبنهاغن عام 1911 يوماً عالمياً للتضامن مع المرأة. واليوم نحتفل بالربيع القادم والشهداء شهداؤنا والوطن المهدد وطننا، والمعركة ضد طيور الظلام معركتنا.

كل عام ووطننا مرفوع الهامة متين البنيان وهو دائماً بألف خير. كل عام وكل نساء سورية والعالم بخير.

العدد 1105 - 01/5/2024