الذكرى الـ69 لاتحاد الشباب الديمقراطي العالمي بدء الحملة العالمية المناهضة للإمبريالية

عام 1945 خلال الحرب العالمية الثانية والنضال ضد الفاشية، بنت العديد من التحركات المناهضة للفاشية جسور تواصل وتعاون في وجه العدو الأوحد. ملايين الشباب رأوا الضرورة للنضال، كل من موقعه، ضد جميع أشكال تدمير الحياة، إضافة إلى أهمية مواجهة الإمبريالية، في شكلها الفاشي وأي من أشكالها الأخرى، ضد استغلال الشعوب.

منذ ذلك الحين اختار اتحاد الشباب الديمقراطي العالمي طريق النضال ضد الإمبريالية إلى جانب الشباب المناهض للإمبريالية في جميع أنحاء العالم. ومنذ ذلك الحين تعهد الاتحاد أن يكون في هذا الموقع حتى نهاية الإمبريالية، الفاشية، الاستعمار، الاحتلال، الحرب، الاستغلال، وبؤس الشباب والشعب.

على مدى تاريخ اتحاد الشباب الديمقراطي العالمي، تخطينا جميع التحديات التي تعقل نضالنا، نجحنا في استمراريتنا، وسنواصل العمل عبر التأثير وروح التضامن العالمي والصداقة، من خلال المهرجانات، المهمات، التضامن، الكتيبات، المجلات، البيانات، الملصقات، والعديد من الأنشطة الأخرى، لقد وضعنا مثالاً في القضية والنضال العالمي المشترك، وبالإنجازات العالمية. ولكن هذا التاريخ لم يكن له أن يتحقق من دون دعم أعضائنا وشركائنا، الدعم في الموقف والنشاطات نحو جبهة عالمية مناهضة للإمبريالية.

تفتتح الذكرى ال69 لإتحاد الشباب الديمقراطي العالمي بداية الحملة العالمية المناهضة للإمبريالية، لاتحاد الشباب الديمقراطي العالمي مكرسة سبعين عاماً على انتصار الشعب على الفاشية، سبعين عاماً منذ القنبلة النووية في هيروشيما وناغازاكي، وأخيراً سبعين عاماً لاتحاد الشباب الديمقراطي العالمي. الحملة تؤيد هذه المعالم التي تمثل استمرارية النضال المناهض للفاشية، المناهض للحرب، والمناهض للإمبريالية لتكريم جميع من أتى قبلنا وضحى بنفسه للنضال.

في العقود السبعة لنضالنا، رسالة التاريخ تبقى كما هي! هدفنا الإطاحة بالإمبريالية وهو واجبنا. تأسس اتحاد الشباب الديمقراطي العالمي ليكون كل فرد جزءاً من حاضره ومستقبله. معاً، ومع جميع منظمات الاتحاد، جميع الشركاء، جميع المتطوعين، جميع من آمن بأن هذه المنظمة قادرة على أن تكون المنظمة العالمية الوحيدة المتحدثة باسم الشباب التقدمي، المناهض للإمبريالية في العالم، اتحاد الشباب الديمقراطي العالمي سيستمر حاملاً تطلعات الشباب المناهض للإمبريالية. إن الإتحاد يريد السلام، والتحول الاجتماعي، والتضامن؛ إنهاء الاحتلال، والحروب، التدخلات، الاستغلال، الخصخصة، والقمع. في المقابل يريد الاتحاد تعليماً نوعياً مجانياً، حقوقاً عمالية تضمن مصالح الطبقة العاملة والشعبية، وتعميم الثروة الوطنية.

يدعو المجلس التنسيقي/ المركز الرئيسي في اتحاد الشباب الديمقراطي العالمي منظماته الأعضاء للبدء بحملة السبعين عاماً، من تشرين الثاني 2014 لغاية تشرين الثاني 2015. وسنحتفل بنهاية هذه الحملة في المؤتمر العام في هافانا، لنبتدئ المرحلة القادمة للاتحاد. ونحن أكيدون أن على المنظمة لتصبح سياسياً أقوى أن تكمل النضال بجميع الطرق المتاحة، مع القوى المحلية والعالمية التي تقاتل لمصلحة الشعوب.

اتحاد الشباب الديمقراطي العالمي

المجلس التنسيقي / المركز الرئيسي

بودابست، 10 تشرين الثاني 2014

العدد 1104 - 24/4/2024