الشباب ورقة المستقبل الرابحة

 يلعب الشباب دوراُ هاماً في بناء المجتمعات،  فالمجتمع الشاب هو أقوى المجتمعات لأنه يعتمد على طاقة هائلة تحركه. والتجمعات الشبابية تنمي المجتمع، حيث يتم التعاون على تنفيذ أنشطة تعود بالفائدة على شرائح معينة، كمساعدة الأسر الفقيرة والمهمشة وجمع الدعم المادي والمعنوي لها، كل هذا حين تتم تهيئة بيئة مناسبة لهم.

كذلك يكون الشباب قادة المستقبل بقوة آرائهم ونضجهم الفكري المقرون بالطاقة والصحة الجسدية السليمة، التي تدفع عجلة التنمية إلى الأمام، فبالعلم يرتقوا ويفكروا، وينتجوا ويساهموا في العطاء الفكري ليكونوا قادة رأي عام يؤثروا في مختلف شرائحه. وهم عماد أي أمة وسر النهضة فيها، وهم بناة حضارتها وخط الدفاع الأول والأخير عنها، يشاركون في عمليات التخطيط الهامة، وتتضح أدوار الشباب في التالي:

1-المشاركة بعملية الانتخابات حيث تعتبر أصوات الشباب حاسمة وتشكل جزء كبير لا يتجزأ من الأصوات الشاملة.

2-المشاركة بقضايا الرأي العام والمناصرة كقضايا حقوق المرأة والطفل، ومناصرة الفئات المهمشة في الحصول على حقوقها.

3-المساعدة في إنشاء المشاريع الخدماتية، كالضغط على الشركات الكبيرة بإنشاء مشاريع البنى التحتية الهامة لسير حياة المجتمع.

4- القيام بالأنشطة التعاونية، كالقيام بإنتاج فلم وثائقي يتناول موضوع معين يتعاون على إنتاجه مجموعة من الشباب كل منهم ذو تخصص معين.

5- المساهمة في جمع التمويلات والتبرعات للمؤسسات المحتاجة بحكم ميزانياتها المحدودة التي قد تهدد وقـف أنشطتها.

6- تعزيز الجانب الاجتماعي بتبادل الخبرات والزيارات.

7- المساهمة والعمل في الدفاع عن الوطن وحمايته، حيث يكون الشباب أول من يقدمون أنفسهم فداء للوطن ويرخصون له كل غالي ونفيس.

يلعب الشباب دوراً هاماً في السياسة والعملية السياسية والسلام، حيث يختارون ما تمليه عليهم أفكارهم ومعتقداتهم لأنهم الورقة الأقوى في أي مجتمع مهما كانت عقيدته وثقافته وديانته.

العدد 1105 - 01/5/2024