لقاء تشاوري جماهيري في السلمية

أقامت اللجنة الفرعية المكلفة بإطلاق الحوار في محافظة حماة، لقاء جماهيرياً تشاورياً يوم الأربعاء 13/3/2013 في المركز الثقافي العربي في السلمية، وقدم الرفيق د. ماجد زيد، عضو اللجنة الفرعية للحزب الشيوعي السوري الموحد بالسلمية، المداخلة التالية:

كل الترحيب باللجنة الفرعية لمحافظة حماة المكلفة والعاملة على فتح كل الطرق والقنوات الممكنة والتي من شأنها الوصول إلى أوسع حوار مجتمعي وطني في هذه المحافظة وهذه المنطقة. هذه المنطقة التي ننتمي إليها والتي قدمت كغيرها من المناطق السورية أزكى دماء أبنائها  وأغلاها، حفاظاً على وحدة الوطن، هذه المنطقة التي كانت تقدم مناضلين حقيقيين ومازالت من أجل الحرية والديمقراطية، يناضلون من أجل إقامة مجتمع تعددي ديمقراطي مقاوم لمشاريع الهيمنة الإمبريالية وأداتها الصهيونية والرجعية.  من هنا وبصفتي عضواً في الحزب الشيوعي السوري (الموحد)، أؤكد ضرورة الحوار وأهمية العمل على نقل الصراع من المستوى الصدامي الدموي إلى المستوى المدني الحضاري الحواري.

وأقدم المقترحات التالية للمساهمة في دفع عملية الحوار إلى الأمام:

1- فتح مقرات دائمة للجنة الحوار في المناطق، وإيجاد لجان على المستوى المناطقي للعمل الدائم لدفع عجلة الحوار إلى الأمام.

2- إيجاد لجنة لدراسة أحوال الموقوفين وإيجاد الحواضن لإطلاق سراحهم والإسراع بإحالتهم إلى القضاء ومتابعة  أحوالهم وأحوال أسرهم، على أن تكون هذه اللجنة ذات صلاحيات البحث والمتابعة والتقييم.

3- البدء بدفع التعويضات المادية للشهداء والجرحى، وكذلك الذين تعرضت ممتلكاتهم للنهب والتخريب، حتى ولو كانوا موقوفين. وإيجاد آلية ما لتشمل المخطوفين الذين اضطروا لدفع مبالغ مالية نقدية.. لإطلاق سراحهم.

4- الحفاظ على أمن المدينة وضبط عمل لجان الدفاع الوطني واللجان الشعبية.

5- إيجاد لجنة دائمة للإحصاء مهمتها الآتي:

أ- إحصاء عدد الأسر الوافدة إلى البلدة والقرى المجاورة وتحديد أعدادهم وحاجاتهم.

ب- إحصاء عام للمدينة والبلدات والقرى المجاورة، من أجل الخطوط الاقتصادية المقبلة.

ج- العمل على الاستفادة من الوضع الآمن النسبي للمدينة، وذلك بإقامة منشآت ذات طابع اقتصادي استراتيجي- كمحطات الكهرباء والمطارات والمعامل وجامعات ومعاهد، لأن سلمية في قلب سورية.

د- تأمين المياه للشرب وللزراعة، وذلك بحفر آبار ارتوازية ودعم الزراعة بتأمين مستلزماتها من  مادة السماد الآزوتي والمازوت، ودعم القطاع الرعوي، حيث تتوفر في المنطقة أراض واسعة للنشاطين الزراعي والرعوي.

ه- إيجاد آلية ما لضبط توزيع مادة البنزين ومراقبتها، ومتابعة توزيع مازوت التدفئة خلال فترة الصيف وقبل حلول موسم الشتاء.

و- إقامة مركز إعلامي محلي ذي مسؤولية.