مطالب صناعيي حلب الشهباء في اجتماعهم بالأمين القطري المساعد

بدعوة من غرفة صناعة حلب، التقى أعضاء مجلس الغرفة وصناعيو حلب، الرفيق الأمين القطري المساعد هلال الهلال، يرافقه عضو القيادة القطرية لشؤون المنظمات المهنية، ومحافظ حلب الدكتور مروان علبي، بحضور مديري المؤسسات الخدمية، وأعضاء مجلسي المحافظة والمدينة، وغيرها من الهيئات المسؤولة عن أوضاع الصناعيين.

بدأ الأمين القطري المساعد بحديث سياسي تناول آخر تطورات الأوضاع في سورية، والمهمات الكبيرة على الجيش والقيادة والشعب، وأن الانتصارات قريبة جداً على أعداء الوطن، ورأس الأفعى الإمبريالية الأمريكية ودول الخليج وتركيا وأوربا..

وبعد الحديث السياسي، طلب من كل الصناعيين الحديث عن المشكلات والسلبيات التي يعيشها (هذا البلد الصناعي الأول)

كان الحديث عن المدن الصناعية في حلب المشكلة الأساسية في مواجهة الصناعيين، إذ تتراكم فيها مشاكل كثيرة، منها:

1 -ارتفاع أسعار المازوت 2 -عدم توفر الكهرباء 3 – القروض من البنوك، وتسهيل دفعها على مدة طويلة الأجل 4 – المالية: وكان حديث حول الضرائب المستحقة على الصناعيين في حلب في فترة الأزمة، وطلب الإعفاء أو التقسيط  5 – الحماية في المدينة الصناعية بالشيخ نجار من قيادة الشرطة وتوفير عناصر أكثر 6 إعادة النظر في الطريق من حلب إلى المدينة الصناعية لأنه يحتاج إلى صيانة وتزفيت وقد تم إقرار مئتي مليون ليرة سورية – حالياً – لأجل توفير مازوت لكل الصناعيين في حلب. كما تم تشكيل لجان من مجلس غرفة صناعة حلب وكل المديريات، لتحسين أوضاع الصناعة بها، بما يمكن تسميته (مجلس أزمة)

و تم تكليف مدير الكهرباء في حلب بتحديد يوم السبت لأجل استقبال الصناعيين (10 -12 ظهراً)، ووعد السيد محافظ حلب بتخصيص وقت محدد (كل سبت من الثامنة صباحاً حتى الثانية ظهراً) للاستماع لهموم الصناعيين كلها.

ضم الاجتماع حوالي 300 شخصاً، تحدث منهم بحدود 25  شخصاً، ودام الاجتماع أكثر من 3 ساعات طرحت فيه أفكار ومقترحات هامة جداً.

وكان للرفيق عبد الله سيريس مداخلة في الاجتماع تركزت حول: (أنه لحل مشكلات الاقتصاد الوطني علينا محاربة الفساد ثم الفساد ثم الفساد، وتبدأ بعد ذلك معالجة المشكلات الأخرى).

ووعد الأمين القطري المساعد بالمتابعة المستمرة والدؤوبة، لأجل حلب والصناعيين في حلب.

العدد 1104 - 24/4/2024