وقفة شكر لروسيا

 ضمن فعالية وقفة شكر للصديقة روسيا، قام جمع من اتحاد طلبة سورية في دولة كوبا الصديقة، بالتوجه إلى السفارة الروسية في العاصمة الكوبية هافانا، توسط هذا الجمع الرفيق فجر أحمد بوسته جي، متلفحاً العلم السوري مرتدياً العلم الروسي على معصمه، وقد أجرى عدة مقابلات ولقاءات صحفية مع محطات تلفزيونية منها قناة روسيا والقناة الثانية اللاتينية، إضافة إلى بث ريبورتاجات على القنوات المحلية الكوبية لمرات عدة أثناء نشرات الأخبار، أكد من خلالها أهمية الدور الروسي في مكافحة الإرهاب عسكرياً وسياسياً ومساندة الحكومة الروسية للشعب السوري، وتوجه بالشكر للحكومة الروسية حكومة وشعبا، وعبر عن ترحيب جميع شرائح المجتمع السوري وارتياحها للمساعدة الروسية لمكافحة الإرهاب، وشكر الدولة الكوبية الصديقة حكومة وشعباً لما توليه من اهتمام للجالية السورية الموجودة على أراضيها.

وفي السياق نفسه  تداولت هذه الفعالية عدة وكالات أنباء عالمية ومحلية، ومنها وكالة سانا السورية للأنباء..

من نشاطات الجالية السورية في السويد

 قام وفد من نشطاء الجالية السورية في السويد برئاسة السيد صبري أيوب بزيارة إلى السفارة السورية في ستوكهولم، التقوا خلالها السيدة عبير الجرف القائمة بأعمال السفارة من أجل تقديم التهاني بمناسبة بدء عملها في السفارة. ضم الوفد ممثلي عدد من هيئات الجالية السورية وروابطها في السويد ونشطاء المجتمع المدني، إضافة إلى صحفي سويدي كان ضمن الوفد التضامني الذي زار سورية وكتب عدة مقالات في صحف سويدية.

استعرض السيد صبري النشاطات التي تقوم بها الجالية في مختلف المدن السويدية من أجل التضامن مع وطنهم الأول سورية، وتبيان حقيقة مايجري في سورية للأحزاب والمجتمع السويدي. إضافة إلى إقامة وقفات تضامنية، تظاهرات وحملات لجمع تبرعات لأطفال سورية، وزيارات تضامنية للوطن ونشاطات أخرى مثل الاحتفال باليوم الوطني لسورية (عيد الجلاء)، وأشار السيد صبري أيضاً إلى انعقاد المؤتمر الثاني عشر للحزب الشيوعي السوري الموحد مؤخراً، مؤكداً أن مجرد انعقاد المؤتمر في هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن هو تحد كبير وتعبير عن إرادة القوى التقدمية والوطنية في مواجهة الهجمة الإمبريالية والرجعية المتمثّلة في الفاشية الدينية.كما شدد أعضاء الوفد خلال مداخلاتهم على أن الحل السياسي والحوار هو المخرج الوحيد من الأزمة التي يمر بها الوطن مؤكدين في الوقت ذاته أن مكافحة الفساد ومحاربة الإرهاب هما وجهان لعملة واحدة وأساس تعزيز صمود الشعب السوري وجيشه الباسل الجيش العربي السوري.

أكد أعضاء الوفد أنهم سيستمرون في نشاطاتهم وتقديم كل ما يمكنهم تقديمه، من اجل بقاء وطنهم الأول موحداً، علمانياً لجميع أبنائه.

شكرت السيدة عبير الجرف وفد الجالية السورية على نشاطاتهم، وأكدت أن وطننا سيخرج منتصراً بفضل تضحيات شعبنا وصمود جيشنا الباسل، كما جرى الاتفاق على استمرار اللقاءات.

العدد 1105 - 01/5/2024