المؤتمرات السنوية لاتحاد عمال دمشق وريفها
عمر حسام:
بدأت نقابات عمال دمشق وريفها مؤتمراتها السنوية، وهي الأخيرة في هذه الدورة النقابية الـ27 حسب قانون التنظيم النقابي الذي جرى تعديله ولم ينسجم مع تطور الطبقة العاملة وتطلعاتها.
افتتحت المؤتمرات بتاريخ 21/1/2024 في قاعة المؤتمرات باتحاد عمال دمشق، وكما جاء في جميع المؤتمرات النقابية التي عقدت مطالب مكرّرة منذ سنين ولم تجد آذاناً مصغية منها: الوجبة الغذائية، اللباس العمالي، طبيعة العمل، الحوافز الإنتاجية، تثبيت العمال المؤقتين، رفد المؤسسات بالعمال والأيدي الفتية، تشميل بعض الجهات التي تطلب بقانون الأعمال الشاقة والمجهدة، تحسين أحوال المعيشة، سيارات المبيت من وإلى العمل، الضمان الصحي، إعادة النظر بالتأمين الصحي الذي لا يلبي طموح العاملين، زيادة الطبابة، إعادة النظر بالتعويض العائلي، توحيد خطوط المبيت في وزارة المالية.
ولكل نقابة مطالب خاصة بمن تمثلهم، منها:
* نقابة عمال الدولة والبلديات: نقص اليد العاملة نتيجة انخفاض الأجور مما أدى إلى عزوف العمال وترك العمل، نقص في عمال الإطفاء.
* المصارف والتأمين: رفع سن التقاعد، زيادة في الطبابة العمالية، إعادة الدعم لمواد السكر والرز، الإسراع بتوزيع المساكن العمالية، إصدار قانون للمصارف العامة.
* الأخشاب والبناء والأسمنت: إعطاء الأجر العادل كما جاء في الدستور السوري، الاهتمام بالطبقة العاملة، ارتفاع أسعار المساكن العمالية، إعادة النظر بالتسعيرة حين تسليمها، التأمين الصحي للمتقاعد وأسرته، المواطن عاجز عن تأمين لقمة عيشه.
* الصحة: رفع سقوف إعانات صناديق المساعدة، الاهتمام بالمعهد الصحي من النظافة وتأمين الميزانية اللازمة، تأمين الكادر التدريسي للمعهد الصحي، أغلقوا بعض المديريات لعدم وجود كادر.
* الصناعات الكيماوية والخفيفة: إعادة شركة (سار) إلى مكانها السابق، إعطاء الحوافز الإنتاجية كما كانت في السابق لحين الانتهاء من (التريث)، تعديل القانون رقم 17 تلبي طموح القطاع الخاص، نقص حاد بالكوادر الطبية أو المخبرية، تكريم أبطال إنتاج، ما هي الحلول لإقلاع مشروع الفلوق الذي بقي واقفاً من سنين، تأمين المواد الأولية.
* التنمية الزراعية: تأمين خط كهرباء ذهبي لدواجن صيدنايا، إعادة كازية البيطرية، منح الحراس بدل نقل، اللباس العمالي الوقائي، لماذا هجرة الشباب إلى خارج البلد؟ مكافحة الفساد في مؤسسات الدولة، القطاع العام وضعه مأسوي، ارتفاع أسعار المحروقات أدى إلى رفع كل الأسعار الزراعية.
* الصناعات الحديثة: شركة بردى تطلب الموافقة على الاستقالات لمن لديه مرض مزمن ولا يمكن الشفاء (أمراض القلب)، نطلب من القيادة النقابية أن يبعثوا العمال إلى الجمعيات الخيرية لكي يقدموا لنا الدعم، كل الشعارات لم تنفذ!
* النقل والسكك الحديدية: راتب العامل لا يكفي علبة دواء، كل الناس كرهانة الوضع من وجع الأسعار، ما هو دور النقابات في غلاء الأسعار، الاهتمام بالقطاعات ذات المناطق القصيرة، إعادة إحياء متحف القدم، إعادة تأهيل وتجديد آليات في محطة القدم.
* الطباعة والإعلام: دراسة فتح اكتتاب على المساكن العمالية، الوضع الاقتصادي لا يبشر بالخير، وهذا يتعارض مع الموقف الوطني، إجراءات وسياسات الحكومة ليست بمستوى بطولات الجيش السوري، تعزيز الصمود الوطني، دعم المستلزمات الضرورية للمواطن منها المواد الغذائية، ربط الأجور بالأسعار.
* النقل الجوي: إعادة التنظيم النقابي إلى مؤسسة النقل الجوي، مجلس الإدارة، شطب كل الذمم على العاملين بسبب القصف على المطار، تدمير كل مستلزمات العمليات الأرضية، تطوير بيئة العمل في الحركة الجوية، لا يوجد ملاحة جوية فقط عملنا من خلال الأقمار الصناعية، تحسين بيئة المراقبين الجويين، تحسين الدخل للمراقب الجوي، نقص في الكوادر بالطيران المدني، التفتيش في المطار سيئ جداً لا يلبي المتطلبات.
*الكهرباء: إنشاء صندوق العمليات الجراحية، توزيع الكهرباء إلى كل المناطق بشكل عادل، مناطق لم ينقطع التيار ومناطق لم يشاهدوا الكهرباء إلا ساعات قليلة خلال 24 ساعة، في الأرياف وضع مأسوي، حد الفقر 6 ملايين ليرة سورية، أقل راتب 15 دولاراً، بلشنا بالجوع، لا يوجد كوادر في الشركة، لماذا نشاهد المشتقات النفطية تُباع في الشوارع، حتى الخبز أصبحت ربطة الخبز من البياعين خمسة آلاف ليرة سورية.. الخضار تنكب في براميل الزبالة، أين الحكومة؟ أعضاء الكادر الفني من الاحتياط.
*الصناعات الغذائية: حالات تسرّب وترك كوادر، لماذا أعطوا الطحين للقطاع الخاص، المبالغ التي صُرفت أعطوا العمال.. ونحن بخير.