مشروع إنتاج بذار البطاطا.. هل سيمضي بنجاح حتى المحطة الأخيرة!؟

رمضان إبراهيم:
أكد المهندس أحمد القادري، وزير الزراعة والإصلاح الزراعي، أن المشروع الوطني لإكثار بذار البطاطا الذي بدأت به المؤسسة العامة لإكثار البذار من طرطوس اعتباراً من نيسان 2017 يسير بشكل ممتاز وفق المراحل المخططة له.
وأشاد الوزير بما تقوم به مؤسسة إكثار البذار في هذا المجال، وفي مجال إعادة إحياء المؤسسة، بعد التدمير الممنهج الذي تعرضت له على يد العصابات الإرهابية.
من جهة ثانية، ورداً على سؤال أحد الزملاء حول الخطة الحكومية المقرر وضعها لتطوير قطاع الزيتون في سورية من كل الجوانب، بناء على ما تقرر في اجتماع رئيس الحكومة بطرطوس في تشرين أول الماضي، أكد وزير الزراعة أن الوزارة استكملت كل عناصر الخطة وأعدت خطة تنفيذية (زمنية – مالية) بعد أن شاركت كل الجهات المعنية بوضعها، ومن المقرر عرضها على اللجنة الاقتصادية في رئاسة مجلس الوزراء قريباً جداً لدراستها وإقرار متطلبات نجاح تنفيذها، ومن ثم سيتم عرض توصية اللجنة الاقتصادية على مجلس الوزراء لاتخاذ القرار بتصديق الخطة مع آليات التنفيذ.
اما فيما يتعلق بالزراعات الاستراتيجية فقد كشف القادري عن قيام الوزارة بالتعاون مع الجهات المعنية الأخرى بإعداد مصفوفتين تنفيذيتين لتطوير زراعتي القمح والقطن من مختلف الجوانب، مشيراً إلى أنهما سيعرضان على اللجنة الاقتصادية قريباً، مبيناً ان المساحات المزروعة بالقمح هذا العام وصلت إلى مليون و300 ألف هكتار معظمها في محافظات الحسكة ودير الزُّور والرقة وحلب وحماة، 70% منها مروي والباقي بعل، وتوقع أن يصل إنتاجها إلى نحو 2600 ألف طن، وهذا الرقم يحقق الاكتفاء الذاتي.
وكان الوزير القادري زار محافظ طرطوس، ثم حضر جزءاً من مؤتمر نقابة المهندسين الزراعيين بطرطوس، واستمع لمداخلات الحضور وأجاب على استفساراتهم. بعد ذلك قام برفقة السيد محافظ طرطوس صفوان أبو سعدى، وأمين فرع حزب البعث محمد حسين وبعض المعنيين، بجولة في مركز إكثار البذار اطلعوا خلالها على ما أُنجِز حتى الآن في المشروع الوطني لإكثار بذار البطاطا، فهل سيصل قطار هذا المشروع الى المحطة الاخيرة بنجاح!؟ هذا ما نتمناه.