اللاجئون.. ما أوضاعهم

تتصاعد حدة الأزمة السورية.. وتزداد معاناة المواطنين، ولكن مأساة النازحين والمهجرين ستكون أكبر، هنالك تقديرات تقول: إن عدد النازحين واللاجئين السورين يقدر بالملايين، فهنالك العديد من المدن قد فرغت من أهلها نتيجة لوجود المقاتلين فيها.

المواطن السوري هو الخاسر الأكبر في هذه الأزمة، فعمليات الجيش السوري في لجم المجموعات المسلحة طالت جميع المدن والقرى وأصبحت المدن الهادئة لا تتسع للناس، لذلك قرر العديد منهم اللجوء إلى الدول المجاورة والسكن في مخيمات أعدتها حكوماتها. ما يلفت نظري هو المعاناة الشديدة التي يعانيها السوريون في تلك المخيمات التي لم تنصب على عجل بل تحت إشراف حكومات تلك الدول والأمم المتحدة، فهل تستطيع المنظمات الإنسانية السورية وعلى رأسها الهلال الأحمر الوصول إلى تلك  المخيمات وتقديم المساعدة لأهلنا اللاجئين في دول الجوار العربية.

العدد 1105 - 01/5/2024