الحزب الشيوعي السوري (الموحد): خطف المطرانين.. محاولة لإشعال فتنة طائفية

Normal
0

false
false
false

EN-US
X-NONE
AR-SA

MicrosoftInternetExplorer4

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”جدول عادي”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-fareast-font-family:”Times New Roman”;
mso-fareast-theme-font:minor-fareast;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;
mso-bidi-font-family:Arial;
mso-bidi-theme-font:minor-bidi;}

على الرغم من الموقف الرسمي لكل الكنائس السورية، والداعي إلى إعادة الاستقرار إلى سورية بواسطة الحل السياسي طريقاً وحيداً للخروج من الأزمة، يأتي اختطاف العناصر الإرهابية للمطرانين بولس اليازجي، مطران الروم الأرثوذكس، ويوحنا إبراهيم، مطران السريان الأرثوذكس، ليثير موجة من الاستنكار المحلي والعالمي.

فقد وصلت أيدي الإرهابيين إلى القيادات الدينية، لإثارة البلبلة التي يتوخون منها، تحريك مشاعر أبناء الطوائف المسيحية واستفزازها، لإحداث فتنة طائفية في سورية، وهذا ما عجزوا عنه حتى الآن.

حتى اليوم فشلت جميع المساعي لإطلاق سراحهم، وثمة مساع مختلفة من الداخل والخارج عبر وسطاء في محاولات لم تؤد إلى نتيجة.

إننا في الحزب الشيوعي السوري (الموحد) نشجب كل أعمال الخطف والابتزاز، وبخاصة إذا طالت أيدي الإرهاب رجال الدين، ونؤيد كل الجهود المبذولة لإعادتهم إلى ممارسة مهامهم الروحية، وليعملوا مع رعاياهم على المحافظة على استقرار الأوضاع في بلدهم، والمساهمة الفعالة في تعبيد الطريق أمام الحل السياسي، المخرج الوحيد من الأزمة.

العدد 1104 - 24/4/2024