رسالة مفتوحة من يشتري النفط السوري المسروق؟!

وجهت لجنة التضامن مع سورية (تضم نشطاء سويديين، سوريين وعرب)، رسالة مفتوحة إلى مارغوت ولستروم وزيرة خارجية السويد، جاء فيها:

خلال اجتماع لجنة الشؤون الخارجية التابعة للبرلمان الأوربي المنعقد في بروكسل في الثاني من شهر أيلول المنصرم، ذكرت سفيرة الاتحاد الأوربي في العراق (يانا هيباسكوفا) أن العديد من بلدان الاتحاد الأوربي تشتري نفطاً سورياً وعراقياً عبر داعش.. لكنها لم تجب عن تساؤلات بعض أعضاء البرلمان الأوربي حول من هي هذه الدول التي تشتري النفط من داعش.

انطلاقاً من ذلك، تود لجنة التضامن مع سورية أن توجه الأسئلة التالية:

1- من هي دول الاتحاد الأوربي التي تدعم حرب داعش مادياً بشرائها نفطاً مسروقاً؟

2- ماذا تعتزم الحكومة السويدية فعله من أجل وقف هذا الشكل من الدعم المالي من دول الاتحاد الأوربي لداعش؟

3- لقد فرض الاتحاد الأوربي منذ أيلول 2011 حصاراً غير شرعي على سورية، لأنه يتناقض وقوانين الأمم المتحدة، وقد شمل الحصار وقف شراء النفط السوري، لكن الاتحاد الأوربي استثنى في شهر نيسان 2013 من هذا الحصار اللاشرعي المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.

هل تعتقد وزيرة الخارجية أن المناطق التي تسيطر عليها داعش اليوم تدخل ضمن مايسمى (المناطق التي تسيطر عليها المعارضة)؟ وأن الحصار المفروض على شراء النفط لا يسري على هذه المناطق؟

مع خالص تحياتنا.

العدد 1104 - 24/4/2024