«ردود» وزارة التربية ترد على ما نشرته (النور)

على (النافذة الواحدة.. خدمة خمس نجوم)

 

السيد رئيس تحرير صحيفة (النور)!

إشارة إلى ما نشرته في صحيفتكم في عددها 550 تاريخ 26/9/2012 تحت عنوان (النافذة الواحدة.. خدمة خمس نجوم)، نبين الآتي:

أكدت مديرية تربية دمشق أن إحداث النافذة الواحدة وتجهيزها بما يلزم وفق الإمكانات المتاحة، بهدف تسيير أمور المراجعين وتسهيلها، إلا أن ازدياد عددهم لهذا العام خاصة من الطلاب وأولياء أمورهم القادمين من باقي المحافظات نتيجة الظروف الراهنة، شكّل ازدحاماً غير متوقع، الأمر الذي سبّب امتعاض بعضهم فضلاً عن النيل من سمعة وعمل الدائرة المعنية.

وبناء عليه قامت دائرة الشؤون الإدارية في المديرية بتوجيه العاملين القائمين على النافذة الواحدة، بإعطاء طلب إلى الطالب ليتوجه مباشرة إلى الدائرة المختصة ليصار إلى متابعة وضعه. وقد بلغ عدد المعاملات المسجلة في النافذة الواحدة 909 بتاريخ 9/9/2012 وتناقص إلى 52 معاملة فقط حتى تاريخ 26/9/2012. علماً أن العاملين في النافذة الواحدة ملتزمون بعملهم ومتقيدون بدوامهم الوظيفي.

يرجى الاطلاع ونشر الرد في صحيفتكم.. شاكرين تعاونكم.

رئيس المكتب الصحفي

 

 

.. وعلى (إلا التعليم.. في بعض انعكاسات الأزمة السورية على العملية التعليمية)

 

السيد رئيس تحرير صحيفة (النور)!

إشارة إلى ما نشرته صحيفتكم في عددها 551 تاريخ 3/10/2012 تحت عنوان (إلا التعليم.. في بعض انعكاسات الأزمة السورية على العملية التعليمية)، نبين الآتي:

أوضحت مديرية التخطيط والتعاون الدولي في وزارة التربية، أن الوزارة اتخذت إجراءات عدة بهدف تسهيل سير العملية التربوية، إذ عملت على إخلاء العديد من مدارس الإيواء، وتحويل طلابها إلى مدارس بعيدة عن سكنهم بدلاً من المدارس التي تأوي عائلات متضررة.. فضلاً عن التخفيف من الدوام النصفي بإخلاء بعض المدارس وتحويل العائلات التي تقطنها إلى أماكن أخرى. فمثلاً أخليت 12 مدرسة في دمشق، وحُوّلت 19 أخرى إلى دوام نصفي.

وبالنسبة إلى مسألة زيادة عدد التلاميذ الوافدين إلى المناطق الآمنة، وترافق الأمر بنقص المستلزمات المدرسية، فإن الوزارة توزع معظم المستلزمات والتجهيزات التي تحتاجها المدارس في المحافظات، كما تتعاون مع بعض المنظمات الدولية والأهلية، كالهلال الأحمر واليونيسيف، بتوزيع حقائب مدرسية تضم قرطاسية كاملة لبعض المدارس، مستهدفة المحافظات الأكثر تضرراً واحتياجاً. كما تسعى لتلافي مشكلة الكثافة الطلابية في بعض المناطق من خلال التعاون مع الجهات المختصة لتركيب غرف صفية مسبقة الصنع في باحات أو على أسطح المدارس في بعض المحافظات.

يذكر أن عدد المدارس المتضررة بلغ 1994 مدرسة موزعة على المحافظات، ويوجد أكثر من 200 مدرسة خارج الخدمة.

يرجى الاطلاع ونشر الرد في صحيفتكم.. شاكرين تعاونكم.

رئيس المكتب الصحفي

 

 

.. وعلى (مشاكل الأطفال مع المدرسة)

 

السيد رئيس تحرير صحيفة (النور)!

إشارة إلى ما نشرته صحيفتكم في عددها 552 تاريخ 10/10/2012 تحت عنوان (مشاكل الأطفال مع المدرسة)، نبين الآتي:

أوضحت مديرية البحوث في وزارة التربية أن تعيين المرشدين الاجتماعيين والنفسيين في مدارس الحلقة الأولى، كان بهدف معالجة المشكلات التي يعانيها التلاميذ في المراحل التعليمية الدراسية جميعها.

وقد حددت مهام المرشد في المدارس، وأهمها التعرف على مشكلات الطلاب في المدرسة، والتعاون مع الجهاز الإداري والتدريسي لحل هذه المشكلات، وتدريب المرشدين الموجودين في المدارس جميعهم باستمرار على المهام الموكلة لهم، والتعاون مع الجهازين الإداري والتدريسي من خلال الحرص على إقامة علاقات تعاون واحترام متبادل، وتعريف الإداريين والمدرسين بقدرات وخصائص الطلبة، وكيفية المساهمة في حل المشاكل الفردية والجماعية التي يعانيها الطلبة والمشاركة في مجالس أولياء الأمور والاجتماعات المتنوعة التي تقام في المدرسة، وإبداء الرأي فيها، والإشراف على النشاطات اللاصفية (الاجتماعية والعلمية)، ودراسة نتائج امتحانات الطلبة للتعرف على مستوى تحصيلهم وتحديد حالات التأخر الدراسي ودراسة أسبابه ووضع الحلول المناسبة له بالتعاون مع المعلم والأسرة، وتشجيع المتفوقين.. إضافة إلى جمع المعلومات والبيانات الخاصة عن الطلبة وتنظيمها وتحليلها، وإجراء المقابلات الفردية والجمعية والجماعية، والتعاون مع الطلبة أنفسهم، من خلال التعرف على خصائصهم (النفسية والاجتماعية والعقلية) وقدراتهم وميولهم، وتزويدهم بمعلومات تتعلق ببنية النظام التربوي بشكل عام والنظام المدرسي بشكل خاص، والتعرف على الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة وإعداد برامج خاصة بهم.

يرجى الاطلاع ونشر الرد في صحيفتكم.. شاكرين تعاونكم.

 

رئيس المكتب الصحفي

العدد 1105 - 01/5/2024