لدغة كهرباء

أصدرت الشركة العامة للاتصالات في نهاية عام 2012 قراراً، قضت بموجبه إلغاء الرسوم الهاتفية في المناطق الساخنة التي لم تعد فيها تعمل شبكاتها، بينما مؤسسة الكهرباء والمياه مازالت تتقاضى رسوماً على عدادات الكهرباء والمياه، في الوقت الذي ماتزال هذه المناطق محرومة من الكهرباء والماء منذ نحو سنتين، ونخص مناطق الغوطة الشرقية.. لابل ماتزال فاتورة الكهرباء متضمنة رسوم نظافة، في الوقت الذي ماتزال هذه المناطق خارج السيطرة.

المفارقة هي إضافة مبلغ 125 ليرة لقاء فرق رسم أجرة العداد، علماً أن أجرة العداد مذكورة في كل فاتورة 100 ل.س، وأن المبلغ يضاف على كل فاتورة تصدر.

السؤال: لماذا تتقاضى مؤسستا الكهرباء والمياه منذ سنتين تقريباً رسوماً لقاء لا شيء؟ ولماذا أضافت رسماً إضافياً، فأصبح رسم الفاتورة الواحدة 275ليرة للمنزلي و225 ليرة للتجاري، بينما في المدينة (دمشق) مايزال الرسم القديم ولم تضف أية إضافة؟ سؤال برسم مؤسستي الكهرباء والمياه!

العدد 1105 - 01/5/2024