يا إخوتنا في فلسطين

بشار المنيّر / رئيس التحرير :

متى التزمت حكومة ما في الكيان الصهيوني بأيّ اتفاق لتحقيق السلام العادل والدائم؟!

جاء في بيان قمّة (العقبة) الختامي:

(أكد الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي التزامهما بجميع الاتفاقات السابقة والعمل على تحقيق السلام العادل والدائم وخفض التصعيد ومنع المزيد من العنف). هل ستصدّقون (التزام) السفّاح نتنياهو وشلّته (الفاشية)؟

لقد أكّدت يوميات انتفاضات شعبنا الفلسطيني الباسل أمراً واحداً، يعرفه جيداً من يدفع باتجاه تصديق النوايا الصهيونية، أكدت أن الدم الفلسطيني والأرض الفلسطينية تثير شهيّة مصّاصي الدماء، فهم ماضون في الاستيطان واستباحة ما تبقّى من الأرض الفلسطينية الغارقة بدماء شباب فلسطين وأطفالها.

يا إخوتنا في فلسطين!

لا تعدّوا للعشرة، كما أوصانا الراحل سميح القاسم، أنهوا حالة الانقسام الفلسطيني، فقد آن لها أن تنتهي، ولتستمرّ انتفاضاتكم دفاعاً عن الأرض والوجود.

لا تصدّقوا حرفاً واحداً من تسويفات الوسطاء والداعمين لاستباحة الكيان الصهيوني لا لأرض فلسطين فقط، بل للمنطقة العربية برمّتها، فلتتّحد قبضات الفلسطينيين جميعاً، فلن يحكّ جلدكم إلا أظافركم.

– عار على من يصدّق وعود نتنياهو.

– عار على من يدفع الشعب الفلسطيني إلى الاستسلام.

والمجد لأبطال فلسطين!

معكم.. دائماً معكم!

العدد 1105 - 01/5/2024