طرطوسيات!

رمضان إبراهيم:

توفّيت شابّتان غرقاً على شاطئ بلدة الحميدية جنوب طرطوس بعد ظهر يوم الجمعة، وقد عُثر عليهما واحدة مقابل قرية الحميدية والثانية مقابل قرية عرب الشاطئ، وتبيّن لاحقاً أنهما ليستا من سكان المنطقة ولم يتم التعرف على أيّ منهما.

وأفاد رئيس مجلس بلدة الحميدية أن الجهات المختصة حضرت إلى المكان وبدأت تحقيقاتها موضحاً أن تكون الأمواج قذفتا الفتاتين إلى الشاطئ من أحد الزوارق الذي تعرض للغرق في البحر في حين تم العثور لاحقاً على شابة ثالثة.

من جهة ثانية أُعلِن عن أن سورية سلمت لبنان جثامين الفتيات الثلاث اللواتي توفين غرقاً، وعثر عليهن على الشاطئ جنوب طرطوس بعد تعرّف الوالد عليهن.

وفي موضوع آخر، ازدادت فترة التقنين للكهرباء في طرطوس، ما يشكّل ضغطاً إضافياً على أبناء المحافظة. فترات التقنين غير مسبوقة في مدينة طرطوس وريف المحافظة فقد أصبح البرنامج ساعة وصل وخمس ساعات قطع، لكن من النادر التقيد به، إذ وصلتنا شكاوى من معظم المناطق يؤكدون فيها أن التيار ينقطع ضمن ساعة الوصل عدة مرات، إضافة إلى الأعطال التي تحصل نتيجة زيادة الحمولة وانهيار الشبكات، وتعرض الكثير من مراكز التحويل للانفجارات والتأخّر في عمليات الإصلاح بسبب قلّة الإمكانات المتوافرة، وهذا ما زاد من معاناة المواطنين بشكل كبير جداً.

مصدر موثوق في قطاع الكهرباء أكد لنا أن السبب في زيادة ساعات التقنين يعود لتخفيض الكمية المخصصة لمحافظة طرطوس من الميغاوات، نتيجة الأعطال التي تعرضت لها مجموعات التوليد البخارية، ففي بانياس ٤ مجموعات بخارية استطاعة الواحدة ١٧٠ ميغاواط، لا يوجد في الخدمة سوى واحدة منها وحمولتها ٧٥ ميغاواط، وهناك مجموعات خارج الخدمة في محردة والزارة وتشرين.

أخيراً

ما نتمناه أن يتلافى المعنيون كل المنغصات التي يتعرض لها المواطن كي لا تعثر علينا فِرق الإنقاذ يوماً ما على شواطئ البحار والمحيطات والأنهار أيضاً!