دعوات بالبرلمان الأوربي لإعادة التواصل مع الرئيس الأسد

Normal
0

false
false
false

EN-US
X-NONE
AR-SA

MicrosoftInternetExplorer4

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”جدول عادي”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-fareast-font-family:”Times New Roman”;
mso-fareast-theme-font:minor-fareast;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;
mso-bidi-font-family:Arial;
mso-bidi-theme-font:minor-bidi;}

دعت فيرونيكا دي كايزر، نائبة رئيس المجموعة الاشتراكية في البرلمان الأوربي، دول الاتحاد المشاركة في البرلمان، إلى التعاطي مع الرئيس السوري بشار الأسد كأمر واقع.

وشددت أنه (على الاتحاد الأوربي استعادة العلاقات معه، والاتصالات بين الاتحاد والرئيس السوري أكثر من ضرورية). وتعد النائبة فيرونيكا دي كايزر، البلجيكية الجنسية، من الشخصيات المهمة التي يُستمع إليها في أوساط وزراء الخارجية الأوربيين، ومن الخبراء بالأوضاع في العالم العربي.

وكانت دي كايزر قد التقت يوم الخميس الفائت وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس وأبلغته المطالب نفسها. وتوقعت دي كايزر أن (الأوربيين يوزعون كل أنواع الأسلحة للمعارضة السورية)، لذلك طالبت بالتعاون بين الاتحاد الأوربي وروسيا في هذا الشأن. وتابعت فيرونيكا في حديث للصحفي فرنسوا دوتيه نشر على موقع (LE VIE.BE) البلجيكي، أننا (نحن لا نناقش الحرب في سورية بالبرلمان الأوربي، ولا مانع لدينا من مساندة المعارضة، إنما ما يقلقنا هم الجهاديون الذين سيعودون إلينا، خاصة مع الزيف الذي تمارسه الدول الأوربية بخصوص إرسال الأسلحة إلى المعارضة في سورية).

وأدانت النائبة الدول والحكومات الأوربية ب(أنها تصرف الأموال على تسليح الجهاديين في سورية، لكنهم يتجاهلون المشاكل الأساسية في أوربا)، مشيرة إلى أن (لدينا 14 مليون عاطل من الشباب في دول الاتحاد).

وتضيف دي كايزر (أنا أعارض بشدة الخيار العسكري وبالتحديد الآن، لأن التدخل في العراق وأفغانستان كانت نتائجه سيئة للغاية)، متسائلة (انظروا إلى ليبيا، أين هي الديمقراطية التي يتحدثون عنها)؟.

وتابعت قائلة: (المشكلة في سورية أخطر من ليبيا، ومن السهل القول إننا نستطيع التدخل عسكرياً، لكنها منطقة مليئة بالمخاطر).

وشددت أن (قرار حظر الأسلحة على سورية يجب أن يبقى سارياً)، لافتة إلى أن (الأسلحة ترسل من أوربا ولا نعلم إلى أين تصل).

وقالت: (سيفاجئنا أن الأسلحة التي نرسلها إلى الثوار في سورية ستعود مع الجهاديين لتقتلنا هنا في بلادنا).وذكّرت دي كايزر أنه (في البرلمان الأوربي دعوات لرحيل الرئيس الأسد، وكان هذا خياري وطريقتي لدعم ثورة الشعب السوري، لكن ما أراه اليوم أنه لا يجب أن يكون الضغط والمطالبة بالرحيل هي الخيار الوحيد مع الأسد، ويجب أن نعطيه خياراً آخر، بعدما تبين أنه لن يرحل، وأن الكثير من الدعم يصله من حلفائه الأقوياء).

وتابعت النائبة الأوربية (نستطيع أن نصرخ ونلحّ على رحيل الرئيس الأسد، لكن من الواضح أنه ليس رجلا غبياً كما كان القذافي).

وكشفت فيرونيكا أنه (اجتمعت مرة مع نائب الرئيس السوري في العاصمة اللبنانية بيروت، وقد أبلغني أنه لن يرحل أبداً، ويجب عليكم أنتم الأوربيون الحوار معه (مع الرئيس السوري بشار الأسد).

ولفتت إلى أن (الروس يقولون إنه لا يخسر الأرض، وأن الحوار مع الرئيس السوري هو الطريقة الوحيدة للوصول إلى حل).

العدد 1105 - 01/5/2024