وداعاً رفيقنا الغالي لؤي عيادة

رحل الصحفي والكاتب السوري لؤي عيادة بعد معاناة طويلة مع المرض.  والصحفي لؤي عيادة من مواليد دير الزور عام ،1952 يحمل إجازة في الآداب قسم اللغة العربية من جامعة دمشق، ممثل وعضو في نقابة الفنانين، ومن مؤسسي المسرح الجامعي. كتب للإذاعة، وكتب في جريدة (الثورة) زاوية (أبجد هوز)، عمل رئيساً للمكتب الصحفي لنقابة الفنانين. وأعد برنامجاُ إذاعياً عن المسرح حمل عنوان(آفاق مسرحية)، وكتب عدة مسرحيات- من مؤلفاته المطبوعة (عودوا إلى الأرض)، (الرجل الذي حارب نفسه)، (سر المغارة). كما كتب عدة سهرات ومسلسلات تلفزيونية. انتسب لؤي منذ سنوات الدراسة الثانوية إلى الحزب الشيوعي السوري، وساهم في أغلب الفعاليات والأنشطة الحزبية والطلابية في دير الزور.

واستمر بنشاطه السياسي والأدبي بعد أن انتقل إلى دمشق للدراسة.

تميزت كتاباته بلغة سلسة تعبر عن هموم الوطن والمواطنين وببساطة مستمدة من روحه الدمثة وتواضعه ومرحه ومحبته للناس الشرفاء. حتى وافته المنية منذ أيام. وداعاً يا رفيقنا الغالي.