من أجل السلام والحوار

تحت هذا العنوان نشرت صحيفة (كورسبيندينت) الصادرة في مدينة لينشوبينغ السويدية، لقاء مع صبري أيوب، حول زيارة وفد من الجالية السورية في السويد إلى سورية. تطرق أيوب في بداية اللقاء إلى آثار الحصار المفروض على الشعب السوري بقوله: كانت الرحلة بين ستوكهولم وسورية لاتستغرق أكثر من خمس ساعات، بينما الآن تأخذ يومين أو أكثر.

التقى الوفد خلال زيارته بعدد من المسؤولين: رئيس مجلس الشعب، رئيس الوزراء، وزيري الإعلام والشؤون الاجتماعية، إضافة إلى الأمين العام للحزب الشيوعي السوري الموحد، ورجال دين مسلمين ومسيحيين.

أكد الوفد خلال لقاءاته (أننا نريد أن نكون جزءاً من الحوار.. نريد ديمقراطية حقّة.. هناك العديد من القوى التي يمكن أن تحقق تحولات ديمقراطية دون عنف، سواء من النظام أو المعارضة). وأشار إلى أهمية محاربة الفساد الذي لا يقل خطراً عن الإرهاب. كما تطرق خلال لقاءاته على ضرورة حذف المادة الواردة في الدستور، التي تنص على أن دين رئيس الدولة هو الإسلام والاكتفاء بسوري، إذ لايجوز الخلط بين السياسة والدين. أما حول انطباعاته الخاصة عن الرحلة، فقال: كانت مليئة بالحزن والأمل. واختتم حديثه قائلاً: (لو أوقفت أوربا دعمها للمتطرفين، لتمكن الشعب السوري من حلّ قضاياه بنفسه.. سورية وطن الحضارات. إضافة إلى أن بناء الديمقراطية يتم عبر الحركة الشعبية، هيئات المجتمع المدني، الجمعيات النسائية والعمال والفلاحين، وليس عبر السلاح القادم من أوربا وأمريكا).

العدد 1105 - 01/5/2024