الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تحتفل بذكرى انطلاقتها

 دعا فرع الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في حلب اللجنة المنطقية لحزبنا الشيوعي السوري الموحد لحضور الحفل الخطابي الذي أقيم في المركز الثقافي في مخيم النيرب بمناسبة الذكرى الـ 48 لانطلاقة الجبهة، وقد ألقى الرفيق جمال قلعه جي، عضو اللجنة المنطقية في حلب كلمة المنطقية أمام الحفل جاء فيها:

لقد شكلت حركة التحرر الفلسطينية منذ نشأتها عماداً راسخاً لحركات التحرر العربية، واستقطبت مجموعة كبيرة من الشباب الفلسطيني والعربي الذي انخرط فيها للنضال في سبيل تحرير الوطن الفلسطيني من أبشع أنواع الاحتلال الذي عرفه العالم ألا وهو الاستيطان الصهيوني، كما ارتبطت قضية تحرير فلسطين بمجمل القضايا التحررية في منطقتنا ضد الهيمنة الأميركية والإمبريالية، وكانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من المنظمات التي ربطت النضال التحرري الفلسطيني والعربي مع كل القضايا العادلة لشعوب العالم، فكانت صوتاً أممياً ربط نضالها الثوري بنضالات الأحزاب الشيوعية واليسارية في المنطقة والعالم ومنها الشيوعيون السوريون، لذلك كانت مستهدفة دائماً من القوى الاستعمارية والرجعية العربية لأنها تشكل خطراً إيديولوجياً على الأفكار الظلامية المتطرفة التي بدأت تنتشر في بلادنا العربية منذ أواسط السبعينيات من القرن الماضي.

وجاء فيها أيضاً:

لقد كانت سورية ومازالت وستبقى صخرة صلبة تنكسر عليها كل مشاريع التآمر على منطقتنا، فمنذ العدوان على العراق واحتلاله من قبل أمريكا ومن ورائها الشركاء الأطلسيون والرجعية العربية والصهيونية زادت الضغوط على سورية وجرى الاستعداد لتحطيم صمود هذا البلد وعوامل قوته، لرفضه المشروع الأميركي في الهيمنة على المنطقة ودعمه للمقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة، فكان الربيع العربي الذي حشد كل ما تملك الإمبريالية وعملائها من قوى وإمكانيات مستخدمة التطرف الإسلاموي متمثلاً بجماعة الإخوان المسلمين والحركات الوهابية وزجّها بغطاء إعلامي ودعم مالي مزين ببعض الشخصيات الليبرالية التي باعت ضميرها ووطنها وأصبحت أداة طيعة لهذا المشروع.

 

العدد 1105 - 01/5/2024