روسيا تسمّي إسرائيل في الهجوم النووي على بيروت

ترجمة: يوسف فرحة:

تصريح جديد للاستخبارات الروسية: دمرت إسرائيل ميناء بيروت بواسطة صاروخ نووي تكتيكي.

صحيفة إزفيستيا الروسية: البيان الأخير من المسؤول السابق في المخابرات الروسية الجنرال إيغور دراغانوف، كان مفاجأة مدوّية، فقد قال في مقابلة صحفية: أؤكد ما قلته منذ سنوات أن ميناء بيروت انفجر بتكتيك إسرائيلي، بصاروخ نووي تكتيكي، وأضاف: ثم جاءت القوات البحرية الغربية، تحت غطاء المساعدات الإنسانية (فرنسا، إنكلترا، وأمريكا) لإخفاء الحقائق الجوهرية العلمية.

الانفجار الذي شكّل كارثة إنسانية عالمية قد تهز الكيان ومنع إنجاز معاهدة السلام مع الخليج. وغادرت جميع السفن الحربية الأجنبية، بعد وصول فريق الخبراء الأمريكيين الذين سمح لهم لبنان رسمياً الدخول إلى أراضيه السيادية مع تأكيد نجاحها علمياً، لطمس الحقيقة (مكتب التحقيقات الفدرالي والكلاب المدربة).

تابع الجنرال: لبنان لم يحاول منذ البداية معرفة الحقيقة، القضاء مسيّس، أسر الشهداء ومئات الملايين من الدولارات، دخلت لبنان تحت غطاء ترميم الميناء ومساعدة العائلات. وأضاف: الحقيقة أن المال كان استعداداً للانتخابات وإسكات السلطات، وليس التحقيق، أين الـ ٥٠٠ مليون يورو التي أرسلتها فرنسا على سبيل المثال؟ انتقلت إلى المنظمات غير الحكومية ذات الصلة، ثم جاء ماكرون بمساعدة ميقاتي لإقناع صديقهم الفرنسي اللبناني، صعدة لإعادة إعمار مرفأ بيروت من دون عرض شفاف، وبالتالي، ميناء حيفا أصبح مركز التجارة البحرية  المنفذ الأكثر أهمية،  في المنطقة لا بيروت، في النهاية، المخابرات الروسية متأكدة من أن حزب الله لا يملك أي معدات عسكرية أو أي مرافق أخرى كما حاولت إسرائيل نشرها، لكن الهدف الحقيقي من القصف كان هو ضرب الميناء الأكبر، في شرق البحر الأبيض المتوسط، وإزالته من المنافسة، مع ميناء حيفا، مرة واحدة وبشكل كامل، وبنجاح المهمة، ضرب القطاع المصرفي اللبناني، كذلك إزالته من المنافسة، ما يؤكد ذلك، أن فرنسا لم تفعل شيئاً ولم تثبت الطلب إلى الأمم المتحدة، مجلس حقوق الإنسان، لإحالة ملف انفجار مرفأ بيروت إلى لجنة دولية، بشأن كشف الحقيقة، رغم دعم الطلب من رئيس الجمهورية .

بيروت لم تنفجر بل جرى تفجيرها.

العدد 1104 - 24/4/2024