تضامناً مع الشعب الفلسطيني.. الجالية العربية وأصدقاؤها يحتشدون في فيينا

النور – خاص –فيينا:

احتشدت جماهير غفيرة في العاصمة النمساوية فيينا يوم السبت ١٤تشرين الأول عام ٢٠٢٣، دعماً وتضامناً مع غزة والشعب الفلسطيني، شاركت فيه الجالية الفلسطينية والعربية والمناصرون النمساويون للشعب الفلسطيني، وبحضور ممثلي أحزاب القوى اليسارية والشيوعية. وقد شارك ممثل الحزب الشيوعي السوري الموحد إبراهيم الحامد (عضو رئاسة اللجنة المركزية للحزب)، الذي أدلى  بتصريح لأحد الإعلاميين الحضور قال فيه: (إن الحرب الهمجية تشنها القوى الاحتلالية الصهيوتركية على كل من سورية وفلسطين والمدعومة أمريكياً وغربياً، وهي  تستدعي مشاريعها القديمة الجديدة الهادفة لتفريغ شمال سورية وشمال شرقها، وغزة، وتطهيرها عرقياً وإعادة ترسيم الخرائط الاستعمارية، بضم الموصل والجزيرة السورية والشمال السوري (للدولة العثمانية حسب الميثاق الملي العثماني)، وضم غزة وما تبقى من الضفة الغربية  وجنوب لبنان وسورية للكيان الصهيوني حسب (صفقة القرن) التي تشمل تهجير الشعب الفلسطيني إلى صحراء سيناء المصرية).

وأكد أن (ذلك حلم لتلك القوى الغاصبة من الحركة الصهيوتركية، لأنها ليست قادرة على أن تطفئ جذوة مقاومة الشعوب وحركات التحرر الوطني والمدعومة من قوى المقاومة الوطنبة والأممية حتى تحرير كامل الأراضي السورية وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، مهما طالت الحروب وكسبت القوى المعادية بعضها، إلا أن النصر سيكون حليف الشعب الفلسطيني والشعب السوري المقاوم، وستكون الهزيمة للقوى الاحتلالية الغاشمة).

ولقد ركزت الشعارات المكتوبة والهتافات في تلك التظاهرة على الوقف الفوري للعدوان على غزة، وإدانة الجرائم الصهيونية وعمليات الإبادة والقصف واتباع سياسة الأرض المحروقة، التي طالت البيوت والمستشفيات والأطفال والنساء والطواقم الطبية، كما أدانت الشعارات المواقف الدولية الصامتة عن جرائم الاحتلال، وطالب المحتشدون بالحماية الدولية للشعب الفلسطيني ورفض كل محاولات التهجير الذي يهدف له المخطط الأمريكي الصهيوني من وراء هذا العدوان المجرم.

العدد 1105 - 01/5/2024