اجتماع مجلس محافظة ريف دمشق
عمر حسام:
عقد مجلس محافظة ريف دمشق اجتماعه بتاريخ 14 و15 و16/3/2023 في قاعة المجلس بالمحافظة في دورته العادية الثالثة، برئاسة الدكتور إبراهيم جمعة (رئيس مجلس محافظة ريف دمشق) ونائب المحافظ جاسم محمود، وحضور المديرين العامين لمديريات الخدمات في المحافظة: الصحة والعقارات والمصرف الزراعي والمحروقات والكهرباء ولجنة السلامة ولجنة الإغاثة والموارد المائية ومعاون قائد الشرطة.
تضمّن جدول أعمال المجلس قضايا عديدة، في البداية نوقش تقرير لجنة تدقيق العقود في المحافظة، ثم نوقش ما أنجز في عام 2022 وما لم ينجز، وأحيل إلى موازنة 2023، والمشاريع الاستثمارية للمحافظة والموازنات والأعمال الطارئة.
وفتح باب المداخلات للسادة أعضاء المجلس، فتحدثوا عن المعاناة وطالبوا بضبط خطوط السرافيس من قبل رجال المرور ورفد خطوط دمشق إلى بعض القرى بالباصات، وأشير إلى أن نقص عناصر الشرطة في مدينة جرمانا يؤدي إلى كثرة السرقات، وطالبوا بإنارة الشوارع والطرقات وتحديداً في جرمانا، الذهاب والإياب بالنسبة للسيارات، وطالبوا أيضاً بتنظيم دوريات للشرطة في عين ترما خوفاً من السرقات. أيضاً أشاروا إلى وجود محلات خردة بين البيوت وضرورة وضع رخصة للمحل.
وتضمنت المداخلات أيضاً الإشارة إلى تفشّي ظاهرة السرقات في صحنايا، سرقة محولات كهربائية في داريا، وطالبوا بأن يكون مكان التوقيف (النظارة) في قسم الشرطة نظيفاً لائقاً، وضرورة وجود مخفر للشرطة في مشفى التوليد الجامعي لكتابة الضبط، وأهمية التعاون بين الشرطة ولجان الأحياء، لضبط السرقات.
كما طالبوا بوقف ظاهرة الدراجات النارية والأصوات المزعجة في البلدات والقرى وسرقة الحقائب النسائية في وضع النهار، وضع نقطة تفتيش على الساتر الترابي في المدينة العمالية لتفادي السرقات في وضح النهار، انتشار ظاهرة المخدرات بين الشباب، والعنف والجريمة، طعن بالسكاكين، ضرورة توزيع مادة المازوت للمدارس في الشتاء.
تقديم تقارير أو مذكرات توضيحية، لجنة التخطيط ولجنة الموازنة- الجانب الاستثماري، ميزانية مستقلة، المشاريع المنفذة، وغير المنفذة، لا يوجد توصيات في التقارير المقدمة والمقترح، يجب أن تكون المعلومات أدق، وبالنسبة للمشاريع المنفذة، يجب أن تتحمل الوحدات الإدارية المسؤولية.
وجود آلية لتوزيع الميزانية المستقلة، حسب توزيع المسجلين بالنفوس، يتم تدقيق العقود ورقياً ولكل الأضابير في الوحدات الإدارية.
أيضاً أكدوا ضرورة وجود دوريات في الأسواق لضبط الأسعار، حملة شديدة ومشاركة عناصر مجلس المحافظة، ومخاطر تهريب الثروة الحيوانية إلى دول الجوار، إعادة المصرف الزراعي إلى دوما، ودعم مربي الأبقار بمادة المازوت، دعم الإخوة الفلاحين بشبكات الري، لا يوجد تخطيط استراتيجي حول الزراعة، الفلاحون بحاجة إلى سقاية في منطقة النشابية، ووجود تعديات عند مفرق جسرين، مطالبة بمحكمة عقارية في يبرود، إعادة تفعيل مشفى يبرود، والمجمع الاستهلاكي، زيادة في مادة الطحين في بلدة شبعا، تنظيف وتعزيل في المجال (زبدين المليحة)، إصلاح مضخات مياه الشرب في يبرود، وضع حد لمكاتب التوثيق العقاري لوجود فساد في هذه المكاتب، استثناء مدينة عدرا العمالية من الموافقات الأمنية المشتراة من قبل العاملين، تعديل نظام الإدارة المحلية، إيجاد آلية لتوزيع المازوت الزراعي، دعم مزارعي الوردة الشامية، إنشاء مشاريع تنموية، إحداث كازية محروقات في ريف دمشق.
نقص المياه في بعض البلدات (جيرود، عرطوز) تبديل كابلات في بعض الاتصالات أصبحت مهترئة، نقص المياه في بلدة جبعدين، وضع شبكة MTN وسيريتل في جبعدين أثناء انقطاع الكهرباء ينقطع الاتصال، دخول الفساد في تركيب الهواتف في دوما، من يدفع المال يتم تركيب الهاتف، إعادة ترميم مشفى النشابية، بلدة زبدين في انتظار منظمة دولية لكي يحل وضع مياه الشرب، البيوع العقارية أصبحت عبئاً على المواطن، والقرارات الصادرة المهم تعبئة خزينة الدولة، وحساب الضرائب بشكل خاطئ من قبل المالية (المحلات والأطباء والمخابر) مما أدى إلى إغلاق بعض المخابر، وإغلاق العيادات.
زيادة بوابات الإنترنت في بلدة الحجيرة، إيجاد حل لدفع الترابية في المناطق البعيدة من المدينة للمالية (التل وقطنا)، المطالبة ببناء خزان مياه في منطقة معربا، نقص المياه في مدينة الديماس وخاصة أثناء انقطاع الكهرباء، المطالبة بتشغيل بئر جرينة والقبابة البئر موجود وغير مجهز، دعم المستوصفات في جديدة عرطوز، وتأمين كابلات، الانقطاعات المتكررة بسبب اهتراء الكابلات في معظم المناطق، إصلاح المضخات في أغلب مناطق ريفنا.