عالمات عربيات ربما لا يعرفهن الاعلام العربي

إعداد (النور):

لا تحظى العالمات العربيات بتقديرٍ كافٍ على المستوى الإعلامي حتى ممّن يناصرون قضايا المرأة، لذلك ارتأينا في صحيفة (النور) أن نلقي الضوء على بعض أولئك العربيات اللواتي كان لهنّ بصمات علمية راقية على مستوى العالم وتمّ تكريمهن على مستويات دولية هامة.

 

د. شادية رفاعي حبال:

عالمة فضاء وفيزياء سورية، تحمل درجة الدكتوراه من جامعة سنسناتي في ولاية أوهايو الأمريكية. تحتل منصب أستاذة كرسي فيزياء الفضاء في جامعة ويلز في بريطانيا، وترأس تحرير المجلة الدولية الخاصة بفيزياء الفضاء. ساهمت في الإعداد لأول رحلة مركبة فضائية إلى الهالة الشمسية.

 

د. حياة سندي

عالمة سعوديّة في مجال التكنولوجيا الحيوية من مواليد 6 تشرين الثاني (نوفمبر) 1967 م، مقيمة في بريطانيا حالياً، مؤسِّسة ورئيسة لمعهد التخيل والبراعة، وهي مؤسسة غير ربحية تسعى إلى خلق منظومة للإبداع الاجتماعي وريادة الأعمال في الشرق الأوسط، حاصلة على لقب (المستكشفة الصاعدة) من مؤسسة ناشيونال جيوغرافيك عام 2011 واختارتها منظمة Tech PoP عام 2009 ضمن أفضل 15 عالماً في مختلف المجالات يتوقع منهم أن يغيّروا الأرض عن طريق أبحاثهم وابتكاراتهم.

 

د. رنا الدجاني

أردنية حاصلة على درجة الدكتوراه في البيولوجيا الجزيئية من جامعة آيوا بالولايات المتحدة الأمريكية. وتركز أبحاثها على دراسات الجينات وعلاقتها بمرض السكري والسرطان في أوساط المجموعات الأثنية في الأردن. عُينت الدكتورة رنا خبيرة في تطوير التعليم العالي لدى مكتب تمبوس الوطني. ومستشارة لدى بنك التنمية الإسلامي في السعودية. كما أسَّست مركز تعلم الخدمات في الجامعة الهاشمية. وهي نصيرة التعلّم القائم على حل المشكلات، وقراءة الروايات، والدراما، ووسائل الإعلام الاجتماعية.

 

د. ريم تركماني

هي أستاذة بريطانية من أصل سوري، مُتخصّصة في الفيزياء الفلكية في إمبريال كوليدج لندن، وباحثة لدى الجمعية الملكية. من مؤسسي تيار (بناء الدولة السورية) ومديرة مؤسسة (مدني) المسجلة بلندن، لدعم دور المجتمع المدني في بناء الدولة السورية.

 

د. غادة محمد عامر

خبيرة مصرية في مجال هندسة القوة الكهربائية، وتشغل منصب رئيسة قسم الهندسة بجامعة طنطا، ونائبة رئيس المنظمة العربية للعلوم والتكنولوجيا، لها إنتاج علمي رصين في مجال هندسة القوى الكهربية، وجهود بنّاءة في قضايا دعم المرأة العربية والمسلمة في مجالات العلوم والتكنولوجيا وريادة الأعمال، والمساهمة في جهود بناء مجتمع واقتصاد المعرفة في الدول العربية والإسلامية.

 

البروفيسور مها عاشور عبد الله:

عالمة فيزياء مصرية تحمل درجة الدكتوراه من جامعة إمبريال كوليج البريطانية، اختارتها وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) مستشارة رئيسية في وضع خطّة الأبحاث الأساسية في فيزياء الفضاء، مُنِحت جائزة نساء العلم الأمريكية، أصدرت ما يزيد عن 100 بحث علمي. تعمل مدرّسة في قسم الفيزياء والفضاء في جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس حيث تشغل أيضاً منصب مديرة مركز الابتكار الرقمي.

 

البروفسور سميرة إسلام:

وهي أول شخص من السعودية يحصل على درجة الأستاذيّة في علم الأدوية. قدّمت بكلية طب سانت ماري في جامعة لندن بحثاً في مجال التصنيف الجيني للمجتمع السعودي، ويعتبر الأول من نوعه في المراجع العلمية المتخصصة، حصلت على درجة دكتوراه الفلسفة في العلوم الصيدلية، تعمل رئيسة لوحدة قياس ومراقبة الأدوية في مركز الملك فهد للبحوث الطبية، عميدة مؤسسة لـكلية عفّت الأهلية للبنات، استحدثت كلية العلوم للطالبات بمنشآت كلية الطب وعكفت على تطويرها حتى أصبحت كلية مستقلة بالجامعة.

 

د. أسمهان الوافي:

مغربية كندية، متخصصة في مجال أمن الغذاء، حصلت على شهادة الدكتوراه في علم الوراثة من جامعة قرطبة بإسبانيا، شغلت مناصب مسؤولية متعدّدة في وزارة الزراعة والوكالة الكندية للرقابة الغذائية، أصبحت مديرة عامة للمركز الدولي للزراعات الملحية في دبي.

 

د. إلهام القرضاوي:

مصرية قطرية، أستاذة الفيزياء النووية بجامعة قطر، حاصلة على الماجستير والدكتوراه من إنجلترا، وعلى جائزة (أحمد باديب للتفوق العلمي للمرأة العربية) في مجال الفيزياء النووية، تعمل مجموعة الدكتورة إلهام القرضاوي البحثية في جامعة قطر على أبحاث (البوزيترون) لعدد من السنوات في علم دراسة المواد، وقامت ببناء أول جهاز شعاع بوزيتروني في منطقة الشرق الأوسط.

 

د. سها القيشاوي:

هي المهندسة الفلسطينية المسؤولة عن البرنامج الفضائي للولايات المتحدة، فهي تعمل ككبيرة لمهندسي البرمجيات، وهي مسؤولة عن تكامل البرمجيات مع الهاردوير وعن فحصها المستمر من أجل التأكّد من أنّ الحاسب على المركبة الفضائية يعمل كما هو متوقّع في الجيل التالي من المركبات الفضائية الأمريكيّة في وكالة ناسا.

 

د. وداد إبراهيم:

عالمة فضاء سودانية في وكالة ناسا، ينطوي عملها على وضع المعادلات الرياضية الخاصة بالصواريخ والمركبات الفضائية. وهي أستاذة للفيزياء والرياضيات التطبيقية بجامعة هامبتون بولاية فرجينيا. تعمل هذه الفترة على دراسة كوكب المريخ واكتشاف أسراره والثروات المعدنية بالكوكب الأحمر. درست الكواكب وطرق تحليلها في وكالة ناسا.

 

د. مريم شديد:

عالمة وباحثة فلكية مغربية. تعتبر أول أنثى تصل إلى القطب الجنوبي. تعمل في مرصد (كوت دازير) القومي الفرنسي وأستاذة بجامعة نيس الفرنسية. عملت في فريق علمي لوضع منظار فضائي يهدف إلى قياس إشعاع النجوم في القطب المتجمد الجنوبي، تمّ اختيارها سنة ٢٠٠٨ ضمن قائمة (دافوس) للقادة الشباب الأبرز في العالم.

 

د. حليمة بن بوزة:

باحثة جزائرية حصلت على المرتبة الأولى كأفضل عالمة عربية عام ٢٠١٣.في مجال البيتكنولوجيا. حصلت حليمة على شهادة الدكتوراه في دراسة تهجين النبات وعلم الوراثة من جامعة (جمبلوكس) البلجيكية. وتعمل مؤخراً على أبحاث علمية تهدف إلى تطوير علاج الأمراض المزمنة في مركز البحث في البيتكنولوجيا وهو المركز الأول من نوعه في الجزائر.

 

د. أسيل محمود:

دكتوراه في علوم الفيزياء عام 2016 والليزر والكهروبصريات، معاونة رئيس فيزيائيين في مركز بحوث الليزر والكهروبصريات (دائرة بحوث المواد) وزارة العلوم والتكنولوجيا (بغداد – العراق) تقول: (أطروحتي تضمّنت تقديم نوع مبتكر من متحسّسات المجالات المغناطيسية معتمدة على ظاهرة Whispering Gallery Modes باستخدام كل من الألياف البصرية المايكروية والنانوية كألياف ناقلة والألياف البصرية الفوتونية البلورية كألياف متذبذبة مملوءة بسوائل مبتكرة وهيFerronematic Liquid Crystals وتمّ تقديم الإنجاز في مؤتمرات دولية في جمهورية إيرلندا والمملكة المتحدة وحصلت على دعم مادي كامل من معهد أوكيناوا للعلوم والتكنولوجيا في اليابان للالتحاق بورشة العمل ONNA 2017 حيث كان جزء من هذه الورشة مخصصاً لدعم النساء العاملات في مجال العلوم والتكنولوجيا.

وحول طموحها، تضيف: طموحي الآن أن أطوّر نوعاً حيوياً من أنواع متحسّسات الألياف البصرية، للكشف عن الإشعاع في المناطق الملوّثة، وكذلك في مجال تحسين عملية علاج الأمراض السرطانية بالأشعة، وذلك بتركيز الأشعة في المنطقة المصابة فقط دون تأثّر المناطق حولها مع ضمان سلامة العاملين في المجال.

 

د. فاتن أبو شوقة:

أستاذة مساعدة في قسم الرياضيات في الجامعة الإسلامية بغزة، ونائبة رئيس قسم الرياضيات. حصلت الدكتورة فاتن أبو شوقة على درجة الماجستير في الرياضيات مع مرتبة الشرف من الجامعة الإسلامية في غزة عام 2007.

تقول: تكمن اهتماماتي البحثية الرئيسة في دراسة خصائص الفراغات الهندسية المعقّدة المتجانسة لشرائح (شوبرت)، حيث يتناول بحثي دراسة الهياكل الهندسية المعقّدة ومحاولات تحديد خواصها الهندسية والطبوغرافية والجبرية، حتى يمكننا دراسة خواصها الفيزيائية المختلفة. يأتي هذا البحث في مرحلة حرجة حيث توقفت العديد من الدراسات الهندسية والتوبولوجية والفيزيائية، وقد تمكنت من العثور على تصنيف مهم جداً للمجموعات مع بعض خصائصها ويعدّ هذا التصنيف حجر الزاوية للعديد من الدراسات في هذا المجال.

وتختم الدكتورة فاتن أبو شوقة حديثها مشيرة إلى أن النجاح لا يعني أن الحياة بسيطة وسهلة، ولكن هذا يعني أنك وجدت الكثير من المحطات في حياتك وأنك نجحت في اجتياز هذه المحطات للوصول إلى هدفك.

 

د. حنان خليل:

أستاذة مشاركة في التأهيل العصبي وعلوم الأعصاب، قسم علوم التأهيل- كلية العلوم الطبية التطبيقية، جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية- الأردن. حصلت على درجة الماجستير في إعادة التأهيل العصبي من جامعة “كارديف” بالمملكة المتحدة عام 2007. وحول بحثها العلمي تقول: مجالي علم الأعصاب وإعادة التأهيل العصبي للأشخاص الذين يعانون من حالات عصبية متطوّرة بما في ذلك مرض التصلب العصبي المتعدد ومرض الشلل الرعاشي (باركنسون). تتركّز اهتماماتي البحثية حول استكشاف العوامل البيئية مثل النظام الغذائي والتمارين الرياضية والنشاط البدني التي تؤثر على الأمراض العصبية، إضافة إلى ذلك، تشمل اهتماماتي الطبية إيجاد استراتيجيات أفضل لتحسين نوعية الحياة للأشخاص الذين لديهم تصلّب لويحي وشلل رعاشي في الدول العربية بهدف إنشاء عيادة متعدّدة التخصّصات في الأردن لمرضى الأمراض العصبية.

 

د. مايا عطية:

محاضرة وباحثة في الجامعة اللبنانية الأمريكية، هندسة الموارد المائية. حازت على درجة الدكتوراه عام 2017 في مجال هندسة الموارد المائية من جامعة Guelph في كندا. وحصلت على منحة العلوم الطبيعية والهندسية التابعة لمجلس كندا (NSERC) لعملها في استكشاف أدوات هندسية جديدة للتنبؤ بدقة أكبر بتدفق المجاري والرواسب في المواقع البعيدة والتي تعتبر مواقع محتملة لتوليد الطاقة الكهرومائية الصغيرة.

وحول بحثها العلمي تقول: عملت في مشاريع تحليل التباين الزماني والمكاني للأمطار ونشر أثره على بيانات التدفق، وتخصيص الموارد المائية لتلبية الطلب على مياه الري في لبنان. تقوم أبحاثي الحالية بتقييم كمية المياه في الأحواض غير المقيسة باستخدام الشبكات العصبية الاصطناعية ونماذج برمجة التعبير الجيني ونظام المعلومات الجغرافية. وقد نشرت العديد من الأوراق العلمية في المجلات ذات التأثير الكبير وقدمت النتائج التي توصلت إليها في المؤتمرات الدولية.

وحول طموحها تؤكد: آمل أن تشعر الأجيال القادمة بالإلحاح في منع الأضرار التي لحقت بأرضنا وعكس مسارها، فأنا أم لولدين في بلد لا يزال يخضع لهيمنة الذكور، لذا فإنني أتمنى من ابنيّ أن يحترما ويفهما الدور المهم للنساء.

 

ليلى الموسوي:

طالبة دكتوراه في علم الخليّة والأحياء الجزيئي- قسم البيولوجيا في كلية الآداب والعلوم في الجامعة الأمريكية في بيروت. تحمل شهادة البكالوريوس والماجستير بتقدير امتياز في علم الأحياء، وهي حالياً مرشّحة لنيل شهادة الدكتوراه في برنامج البيولوجيا الخلويّة والجزيئية.

حول بحثها العلمي تقول ليلى: يتمحور اهتمامي البحثي حول دراسة تفاعلات بعوضة (الملاريا) الإفريقية مع العديد من العوامل المعدية، بما في ذلك طفيليات الملاريا والبكتيريا والفطريات التي تصيب الحشرات، مع التركيز بشكل خاص على الآليات التي يطوّرها جهاز المناعة لدى البعوضة، وكيفية تنظيمها ومساهمتها في القضاء على الميكروبات.

 

شدى العبد:

طالبة دكتوراه في العلوم الصيدلانية والكيمياء الدوائية – كلية الصيدلة، الجامعة الأردنية. التحقت ببرنامج الدكتوراه عام 2016، وهي حاصلة على منحة صندوق دعم البحث العلمي لطلبة الدراسات العُليا المتفوقين أكاديمياً. وحول بحثها العلمي تقول: يتركّز اهتمامي العلمي حول تصميم وتطوير أدوية جديدة لمستقبلات متعدّدة تتدخّل بشكل أساسي في عدة أمراض. وقد تناولت في رسالتي بمرحلة الماجستير المستقبِل Fibroblast Growth Factor Receptor كأحد العوامل الهامة الدافعة لمرض السرطان، وقد نشرت نتائج بحثي هذا إضافة إلى غيره في مجلات علمية مرموقة كما قدّمته في مؤتمرات علمية عديدة.

المرأة العربية قوية، خلاقة ومبدعة. لطالما كانت كذلك وتكون كذلك. ولربما ما تعانيه البلاد العربية من انحطاط على جميع المستويات يجعل من الصعب أن يسلط الضوء على هذا الجانب الذي تحمله المرأة العربية والتي تمثله الكثيرات دون أن يحكى عن إنجازتهن.

وفي محاولة للتذكير ببعض من العظيمات اللاتي مررنا بتاريخنا العربي. نذكر هنا 5 من النساء في مجالات السياسة والعلم والفن والأدب والنضال واللاتي اقتحمن التاريخ رغم قساوة المكان وجعلن من العالم الذي نعيش به اليوم مكاناً أفضل.

 

1- فاطمة الفهري

تعرف عالمياً كمؤسسة أول جامعة في العالم عام 859، جامعة القرويين في المغرب التي لا تزال قائمة حتى يومنا هذا. فاطمة وأختها استغلتا الثروة الطائلة التي ورثتاها من والدهما في تأسيس صرح تعليمي هو الأول من نوعه في العالم إضافة إلى مسجد. وعلَمت هذه الجامعة مختلف وشتى أنواع العلوم بين فقه اللاهوتي والإسلامي.

كما كانت تدرس الطب والنحو، وعلم الفلك، والفيزياء، والتاريخ، والكيمياء، والجغرافيا، والرياضيات، والعلوم الطبيعية، واللغة الأجنبية والموسيقا. توفيت السيدة فاطمة نحو عام 1180م. وعرفت بأم البنين.

 

2- عنبرة سلام الخالدي

الكاتبة، المترجمة، الروائية، الناشطة والقيادية النسوية عنبرة كان لها أثر كبير في التعبير عن المرأة العربية في عصرها. سافرت العالم وكان لديها شغف للتعلم. فكانت أول من ترجم العمل الشهير (الإلياذة) إلى العربية. وتُعدُّ السيدة عنبرة سليم علي سلام زعيمة النهضة الأدبية، ولدت في بيروت، وتتلمذت على السيدة جوليا طعمة دمشقية، وهي من رائدات النهضة النسائية الأولى في البلاد العربية. اشتغلت منذ كانت على مقاعد الدراسة في الجمعيات الخيرية والاجتماعية، وترأست نادي الفتيات المسلمات الذي كان أول نادٍ نسائي عربي وكان يضم فريقاً من أرقى فتيات بيروت، حيث أقمن ندوات يحضرها الرجال والنساء ويحاضر فيها الأدباء والأديبات. نُشِر لها في 1978 كتاب مذكراتها وترجم فيما بعد للإنجليزية ليكون شاهداً على حياة امرأة عربية.

قامت برحلة إلى إنكلترا لمشاهدة معالمها العمرانية والثقافية، وظلت مدة سنتين عكفت خلالهما على دراسة اللغة الإنكليزية دراسة خاصة كان لها أبلغ الاثر في نضوج ثقافتها، ثم عادت الى وطنها لتقود النهضة الأدبية النسائية. وعاشت بين لبنان وفلسطين. لقد عكفت على ترجمة شيء من روائع الأدب الغربي الكلاسيكي، فترجمت عن الانكليزية قصة (الالياذة) ثم (الأوذيسة) وقصة (الانيادة) وهذه لا تزال مخطوطة.

 

3- راوية عطية

سياسية مصرية مشهورة كانت أول امرأة عربية تكسب عضوية البرلمان في بلادها. حازت على ماجستير في الصحافة والدراسات الإسلامية. كانت ابنة لناشط سياسي، وأول امرأة تعمل ضابطة في الجيش المصري، وكان ذلك بعدما حصل العدوان الثلاثي على مصر. درّبت راوية 4000 امرأة على الإسعافات الأولية والتمريض لجرحى الحرب ووصلت لرتبة نقيب.

العدد 1107 - 22/5/2024