الفنان المبدع  بسام لطفي.. وداعاً!

رحل الفنان المبدع بسام لطفي بعد أن أغنى المسرح والسينما والتلفزيون السوري بأعماله الثرية، التي تميزت بالأداء المعبر والإخلاص.

من طولكرم في فلسطين المحتلة إلى دمشق أسدل اليوم الستار عن آخر صفحة بحكاية الفنان القدير بسام لطفي أبو غزالة مكللة بمسيرة فنية غنية واستثنائية، وقد شُيّع جثمانه وسط حضور عائلته وأصدقائه ومحبّيه.

شُيع موكب الراحل من مشفى الأسد الجامعي مروراً بمبنى الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون إلى جامع لالا باشا بشارع بغداد ليوارى الثرى في مقبرة الدحداح بدمشق.

وعبر عدد من الفنانين عن حزنهم لفقدان أحد عمالقة الدراما السورية الذي كان له دور مهم في أروقة الحياة الفنية عموماً، فقد أكد نقيب الفنانين السوريين محسن غازي أن الوسط الفني في سورية خسر قامات فنية كبيرة، فبعد رحيل الفنانة القديرة أنطوانيت نجيب نودع اليوم أحد أعمدة الدراما ومؤسسي نقابة الفنانين القدير بسام لطفي الذي تميز بالتفاني والتعامل الإنساني.

وعبّر الفنان إياس أبو غزالة نجل الراحل عن عميق حزنه لخسارة والده معتبراً أنها خسارة لسورية أولاً وللوطن العربي ثانياً.

أما الفنان مصطفى الخاني فأشار إلى أن رحيل الفنان لطفي هو خسارة كبيرة للدراما السورية فهو أحد أهم مؤسسي التلفزيون السوري وإذاعة دمشق ونقابة الفنانين والمسرح القومي إضافة إلى صفاته الحميدة وأخلاقه الكبيرة.

ويعتبر الراحل بسام لطفي من مؤسسي الدراما السورية ومن أبرز نجومها عبر مسيرة امتدت عشرات السنين جسد خلالها العديد من الأدوار في المسرح والإذاعة والتلفزيون والسينما، مخلفاً أثراً بارزاً في تاريخ الفن السوري.

أسرة (النور) تتوجه بالتعزية لأهل الفقيد لطفي، ولأصدقائه وزملائه، مشيدة بالدور الرائد للراحل الكبير في مسيرة الفن السوري.

العدد 1105 - 01/5/2024