اجتماع مجلس الاتحاد العام لنقابات العمال
عمر حسام:
عقد مجلس الاتحاد العام لنقابات العمال دورته الثانية بدمشق في 25 و26 تشرين الأول 2020، بحضور الرفيق هلال هلال (الأمين العام المساعد)، ومحمد عزوز (رئيس مكتب العمال والفلاحين)، وجمال القادري (رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال).
استعرض القادري الأعمال والأنشطة التي قام بها المكتب التنفيذي للمجلس خلال الفترة الماضية، ومن ذلك الاتفاق مع الحكومة على العديد من القضايا لتحسين الواقع المعيشي للطبقة العاملة ومنها متممات الراتب.
ولفتت المداخلات إلى الوضع المعيشي الصعب وضرورة وضع خطط طوارئ وضبط الأسواق والأسعار، وتقديم الدعم للقطاع الزراعي والصناعي، وتركزت أيضاً حول تبعات الحرائق التي التهمت مساحات من الغابات، واتخذ المجلس جملة من القرارات: إطلاق مشروع تحسين دخل الأسرة، تعديل بعض الأنظمة الداخلية لصناديق النقابات، توسيع وتنويع الخدمات المقدمة للإخوة العمال.
أكد النقابيون في مداخلاتهم أمام الحكومة وجود مخالفة في العقدين: الفوسفات، وميناء طرطوس، ضرورة إيجاد حلول سريعة حول الطوابير المتكررة في حياتنا اليومية، زيادة الإنتاج، تأمين مستلزمات حوامل الطاقة، تحسين الدخل للمواطن، زيادة الرواتب والأجور، ضعف القوة الشرائية، الاهتمام بالفئات الفقيرة، تعديل قانون السير، الإسراع بتعديل قانون العاملين الموحد، قانون التأمينات- القانون رقم 17، ضبط شركات النقل، الاهتمام بالمشافي الحكومية، إصلاح الأجهزة الطبية، الاهتمام بالصحة والسلامة المهنية، رفع التعويض العائلي، المحاسبة.
الرفيق محمد إلياس (عضو المجلس) أكد في مداخلته ضرورة تعزيز ثقة المواطن بالحكومة، والعمل على تخفيف الأعباء المعاشية، وتحسين الدور الإيجابي لمؤسسة التجارة، والحفاظ على القوة الشرائية لليرة السورية، التأكيد على دعم جهود المصالحة والحوار السوري السوري، لأن الحل السياسي هو الضامن لوحدة الأراضي السورية، دعم جهود الدولة بمكافحة الإرهاب، تأمين الضمان والمساواة لجميع المواطنين في الحقوق، كما ندين التطبيع مع الكيان الصهيوني، إقرار نهج اقتصادي اجتماعي يقود البلاد إلى اقتصاد تعددي يحقق تنمية اقتصادية اجتماعية، تسهيل عودة اللاجئين ومساعدة المهجّرين.
كما جاء في مداخلة الرفيق بشار خريستين: إصلاح القطاع العام الصناعي والزراعي، وتحسين الواقع الإنتاجي الزراعي، تفعيل مشروع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، تأمين مستلزمات الإنتاج، تشغيل اليد العاملة العاطلة، هل أسعار السلع الغذائية المدعومة تتناسب مع الرواتب؟ الاهتمام بالفئات الفقيرة، والفئات التي صمدت بالحرب، لا بد من السؤال إلى أين يتجه اقتصادنا اليوم؟ ما هي هوية الاقتصاد السوري في ظل هذه الفوضى؟