الوقاية من اللايشمانيا مسؤولية فردية وجماعية

ينتشر في الآونة الأخيرة الكثير من الأوبئة بسبب كل ما يحدث من مشاكل تؤثّر على البيئة والنظافة العامة في المجتمع والأسرة. ومن هذه الأوبئة تنتشر اللايشمانيا التي يمكن معالجتها والوقاية منها باتباع عدد من الخطوات. لذلك لا بدّ من التعريف بالمرض أولاً، فاللايشمانيا مرض طفيلي ينتشر عن طريق لسع البعوض لجلد الإنسان. يستوطن المرض في المناطق الدافئة مثل شرق المتوسط، وينتشر في فصل الربيع والصيف خاصة، وفي كل مكان على عكس ماتوحي به التسمية الدارجة خطأ بحبة حلب أو حبة بغداد.

يصيب الأطفال عادة، و خاصة في المناطق المكشوفة من الجلد مثل الوجه واليدين، مسبباً عقيدات كبيرة تتقرح لاحقاً وتترك ندبات مشوهة مدى الحياة. كذلك يصيب الأحشاء مثل الطحال.

تساعد على انتشاره القمامة المكشوفة والمياه الراكدة والمجاري المكشوفة، لذلك تكون مكافحة اللايشمانيا ب:

1- جمع القمامة في أكياس مغلقة بإحكام، وتجميعها في الحاويات المخصصة لها، والتي يجب أن تكون مغطاة دوماً، وترحيلها بأسرع وقت.

2- تجفيف البرك وتجمعات المياه الراكدة.

3- تركيب الناموسية على كل الأسرَّة.

4- بخ البلدة أو المدينة بالمبيدات الحشرية، وكذلك استعمال المبيدات في غرف النوم.

5- دهن الجلد المكشوف بطاردات البعوض.

6- تأمين الصرف الصحي الجيد.

يكون العلاج بوصفة طبيب فقط، لذلك يجب مراجعة الطبيب فوراً في حالة الاشتباه.

الوقاية من اللايشمانيا هي مسؤولية فردية وجماعية، لذلك لاتتهاون بالأمر وتتركه لغيرك، ونبَّهْ جارك إذا لم يلتزم بقواعد المكافحة.

العدد 1105 - 01/5/2024