من أفغانستان إلى سورية

بدأت بريطانيا سحب وحدات من قواتها الخاصة المنتشرة في أفغانستان بشكل سري، بهدف إرسالها إلى سورية.. وأن وحدات القوات الخاصة ستعمل بتوجيه من جهاز الأمن الخارجي البريطاني (إم أي 6).أما نظيره الفرنسي فيسعى لتسليم أسلحة قيمتها 20 مليون جنيه إسترليني للمعارضة المسلحة، وهذه الأسلحة مخزونة في بلدان مجاورة لسورية، وتكفي لتسليح 1000 مسلح معارض! لاتزال بريطانيا الاستعمارية تتدخل في الشؤون الداخلية السورية، ولم تتعظ من الدروس القاسية في العراق وأفغانستان.

العدد 1104 - 24/4/2024