عبد الرحمن آل رشي في ذمة الله

رحل يوم الجمعة الماضي الفنان الكبير عبد الرحمن آل رشي، عن عمر ناهز 83 عاماً قضاها في الإبداع والفن والتمثيل والأداء الصوتي المميز على المستوى العربي.

دخل آل رشي ميدان التمثيل مبكراً، وهو عضو في نقابة الفنانين السوريين، وقد قدّم للسينما أعمالاً رائدة من كلاسيكيات السينما السورية، منها (المخدوعون، كفر قاسم، المطلوب رجل واحد، السيد التقدمي).

وفي الدراما التلفزيونية كان آل رشي الشخصية الأكثر بروزاً في الأعمال، وقدم شخصيات لا تنسى مثل: رأس غليص الذي كان أحد أشهر الأعمال التلفزيونية، ومن أعماله: مذكرات حرامي، العبابيد، تاج من شوك، الخوالي، باب الحارة، نهاية رجل شجاع، ملوك الطوائف، جواهر، الطير، الظاهر بيبرس، حارة القصر ومئات من الأدوار التي لا تنسى.

لا صورة نهائية للفنان الراحل عبد الرحمن آل رشي دون صوته المدوي.. الهادر، الصوت الأشهر في الدراما الفنية.. هو صاحب (أنا سوري يا نيالي)، وفي صوته وحياته ما يشبه سورية، بتنوعها وبطيب قلب أهلها وبفرادتهم.

برحيل آل رشي تفقد الدراما السورية والعربية علماً من أعلامها، وصوتاً قد لا يجود الزمان بمثله.

العدد 1105 - 01/5/2024