دراسة: الانغماس في شرب الخمور يقتل الكهول قبل الشبان

قالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن أمريكيين في مرحلة الكهولة وليس طلبة الجامعة أو من هم في سن المراهقة هم الذين يرجح وفاتهم بسبب الانغماس في تعاطي الكحوليات خلال حفلات السمر الصاخبة.

وقالت الدراسة الاتحادية إن ستة أشخاص في المتوسط يموتون كل يوم في الولايات المتحدة بسبب التسمم الكحولي أو زيادة مستوى الكحوليات في الدم وهو ما يحدث بالضبط خلال الإسراف في شرب الخمور أثناء الحفلات.

وتوصلت الدراسة إلى أن ثلاثة من بين كل أربعة أشخاص من المتوفين يكونون في سن تتراوح بين 35 و64 عاماً، وهو ما يتناقض مع تصور شائع يقول إن الأصغر سناً ترجح وفاتهم مع التمادي في الشرب عمن هم أكبر سناً.

وقالت الدراسة إن 5.1 في المئة فقط من الوفيات بين متعاطي الكحوليات كانوا بين سن 15 و24 عاماً.

وقال روبرت بريور، المشارك في الدراسة للصحفيين: (على خلاف المنطق التقليدي فإن هناك الكثيرين من مرتادي حفلات الشراب الصاخبة ممن تجاوزوا سن المراحل الجامعية. نشعر بالدهشة لهذه النتائج).

وتحدد المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها الإسراف في الشراب على أنه تعاطي أكثر من أربع كؤوس بالنسبة للنساء أو خمس وأكثر بالنسبة للرجال في مناسبة واحدة. وقالت الدراسة إن أقل من ثلث المتوفين من التسمم الكحولي يعتبرون من مدمني الكحوليات.

وتوصل الباحثون بعد تحليل بيانات شهادات الوفاة بين عامي 2010 و2012 إلى أن 2200 شخص في المتوسط -أكثر من نصفهم من الذكور البيض- يتوفون من التسمم الكحولي سنوياً.

العدد 1107 - 22/5/2024