جلسة حوارية في مقر الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

 أقامت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بتاريخ 5/12/2015 جلسة حوارية موضوعها (من أجل تطوير الهبة الشعبية.. إلى انتفاضة شاملة، تقدير موقف واتجاهات عمل).

أدار الحوار وقدم له الرفيق خالد عبد المجيد، رئيس مكتب التثقيف بالجبهة، وبحضور الرفيق فهد سليمان نائب الأمين العام للجبهة، وبحضور لفيف واسع من ممثلي الفصائل الفلسطينية والمثقفين والأدباء الفلسطينيين.

حضر الفعالية الرفيق إسماعيل حجو، عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوري الموحد، وقدم المساهمة التالية:

شكراً للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ومكتب التثقيف المركزي..

بداية لابد من الشهادة أن الشعب الفلسطيني مدرسة في النضال ومرجعية لكل المناضلين، ليس في الوطن العربي فقط، وإنما في العالم، ونحن في الحزب الشيوعي السوري الموحد نستقي من هذه المدرسة.

* مصطلح (الهبّة) قد لا يعطي هذه الانتفاضة، والشكل المبدع في النضال، حقّه، وإذا كان تلطيف التسمية إرضاء لبعض القوى والدول، أو إعطاء فرصة للكيان الصهيوني كي يعود إلى جادة الصواب، فهو رهان خاسر، والمطلوب من كل القوى الفلسطينية والعربية والتحررية في العالم الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وشبابه الثائر، ولا حل لنيل حقوق الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة غير هذا الخيار.

* انتفاضة تشرين الأول (أكتوبر) 2015 كسرت الجمود والتهميش ونسيان القضية الفلسطينية بل تصفيتها، وانكفاء الدول العربية نحو القطرية، لتجاوز ما يسمى (الربيع العربي)، وجرى استغلال هذا الوضع من قبل الكيان العنصري الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية، مما أربك الكيان وهرول كيري لاحتواء الانتفاضة بمشاركة الدول الرجعية.

* الانتفاضة لها فرض العين على جميع الفصائل الفلسطينية بدعمها، وليس فرض الكفاية، كما يوجب على الشعب الفلسطيني وفصائله التوحد والدعم بموقف موحد واضح لا لبس فيه ولا غموض، والابتعاد عن الاستثمار السياسي من كل فصيل فلسطيني على حدة لهذه الانتفاضة.

* أثبتت التجربة أن الرهان على القوى الإمبريالية والرجعية العربية والابتعاد عن محور المقاومة أو النيل منه ليس في مصلحة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

العدد 1105 - 01/5/2024