الأمم المتحدة تكشف عن أسوأ أزمة إنسانية منذ عام 1945

اعتبرت الأمم المتحدة أن العالم يعيش في الوقت الراهن أسوأ أزمة إنسانية على الإطلاق منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، حيث يعاني نحو 20 مليون إنسان في أربع دول من المجاعة. ونقلت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية عن رئيس إدارة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ستيفن أوبراين، قوله إن العالم يشهد حالياً الأزمة الإنسانية الأشد وقعاً والأكثر جديّة منذ عام 1945، إذ يعاني أكثر من 20 مليون شخص من الجوع في أربعة بلدان تشهد حروباً.

وأوضح المسؤول الأممي أن هؤلاء الناس قد يتعرضون للموت ببساطة دون (جهد عالمي منسق) من جانب المنظمات الدولية. ووفقاً له، فمن الضروري، للحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية، تقديم مساعدات مالية في أسرع وقت ممكن لليمن وجنوب السودان والصومال ونيجيريا، ويجب جمع ما لا يقل عن 4.4 مليار دولار قبل حلول تموز (يوليو) المقبل.

وأضاف أوبراين: ( من دون هذا التمويل الضروري، فإن نمو الأطفال وتطورهم في هذه الدول سيتأثر سلباً بشكل كبير، فهم لن يكونوا قادرين على الذهاب إلى المدرسة ومستقبلهم يمكن أن يضيع). وكان  تقرير للأمم المتحدة، أعدته منظمة الأغذية والزراعة (فاو) وشبكة الإنذار من الجوع، قبل 4 سنوات، أفاد بأن (المجاعة وانعدام الأمن الغذائي الخطير تسببا بوفاة 258 ألف شخص، بين تشرين الأول (أكتوبر) 2010 ونيسان (أبريل) 2012، بينهم 133 ألف طفل دون الخامسة من العمر).

وتفيد هذه (التقديرات العلمية الأولى) لحصيلة ضحايا الأزمة الغذائية، بأن 4.6% من إجمالي السكان و10% من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات لقوا حتفهم في جنوب الصومال ووسطه).

 

العدد 1105 - 01/5/2024