القامشلي تودع الرفيق فارس تمو (أبو ستيبان) إلى مثواه الأخير

ودعت القامشلي الرفيق فارس تمو (أبو ستيبان) إلى مثواه الأخير، وسط جمهور غفير من أهله وذويه ورفاق دربه، وقد وافته المنية بعد صراع طويل مع مرض عضال.

لقد كان أبو ستيبان رجلاً دمث الأخلاق، شيوعياً وفياً، مخلصاً للمبادئ والأهداف التي آمن بها، وظل وفياً حتى آخر لحظة من عمره.

وخلال التأبين أبّنه الرفيق عبد الباقي موسى (عضو اللجنة المنطقية للحزب في الحسكة) بالكلمة التالية:

الحضور الكريم!

الإخوة والأخوات!

ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة الرفيق فارس (أبو ستيبان).. لقد كان الراحل مؤمناً بالفكر الماركسي – اللينيني، وعمل خلال حياته دون كلل وملل في صفوف الحزب الشيوعي السوري الموحد.. كان معروفاً بصدقه وإخلاصه وأخلاقه؟

الحضور الكريم!

لقد أنهك المرض الراحل، ومع ذلك بقي ثابتاً صامداً في وجه المرض كصمود الجبال، كان بسيطاً يفتح قلبه للجميع بحثاً عن الحقيقة، وبقي يناضل حتى آخر لحظة من حياته من أجل وطن حر وشعب سعيد، ومن أجل رفع راية الحزب.. كان بسيطاً لا يشغل باله لا مال ولا جاه، عاش حياته عاشقاً للحرية، وكان يمد يد العون والمساعدة للمحتاجين دون تمييز.

الرحمة لروحه والصبر لزوجته وأولاده وذويه ورفاق دربه.

وقد أمّ خيمة العزاء وفدٌ مثّل كوادر الحزب من عدة مدن من الجزيرة، منهم أعضاء في اللجنة المركزية وفي لجنة الرقابة الموجودين بالقامشلي والحسكة، والرفيق ملول الحسين (عضو المكتب السياسي) معزّياً ذويه باسم الحزب، مؤكداً ضرورة التواصل مع ذويه وأولاده لتبقى ذكراه حية.

العدد 1107 - 22/5/2024