اجتماعات فروع الجبهة الوطنية التقدمية في ريف دمشق وإدلب وحمـاة

في إطار خطة القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية لتطوير العمل الجبهوي، والاطلاع على عمل فروع الجبهة واللجان الجبهوية ونشاطاتها، في المحافظات، فقد بدأت سلسلة لقاءات لوفد من قيادة الجبهة، كان اللقاء الأول في محافظة إدلب، الأسبوع الماضي، تلاه لقاء آخر في حماة، ثم في ريف دمشق، وستعقد لقاءات قادمة في سائر المحافظات. 

في إدلب

عقد فرع الجبهة الوطنية التقدمية في إدلب اجتماعاً في خان شيخون، بحضور الرفيق محمد الشعار (نائب رئيس الجبهة) والرفاق الأمناء العامين لأحزاب الجبهة: م. غسان عثمان، م. عدنان إسماعيل، ود. إياد عثمان، ورئيس فرع الجبهة في إدلب الرفيق أحمد النجار، ومحافظ إدلب السيد فايز سلهب، وأمناء فروع أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية.

في البداية رحب الرفيق أحمد النجار بالحضور مؤكداً أهمية انعقاد هذا الاجتماع في محافظة إدلب، ثم تحدث الرفيق محمد الشعار معرباً عن سعادته بهذا اللقاء على أرض إدلب مؤكداً أننا ننظر إلى إدلب محررة في أقرب وقت ممكن.

وأشار إلى الجهود التي يبذلها الرفاق الجبهويون والمعاناة التي يعيشونها نتيجة توزعهم في عدة محافظات، مؤكداً أهمية الثقافة الجبهوية وتعزيز مفهوم التشاركية والتعاون ما بين الأحزاب، والاستمرار في دعم جيشنا الباسل وصمود شعبنا بقيادة السيد الرئيس الذي مكّننا من تحقيق الانتصارات وآخرها العودة المشرفة لسورية إلى الجامعة العربية.. كما أكدت كلمات الأمناء العامين على دور الجبهة الوطنية في الحياة السياسية وضرورة تفعيل دورها وتعزيز التعاون بين جميع أحزابها.

بعد ذلك قدم الرفاق المشاركون مداخلاتهم في اللقاء، فقدم الرفيق علي عبد الوهاب (أمين اللجنة المنطقية للحزب الشيوعي السوري الموحد في إدلب) المداخلة التالية:

السيد اللواء محمد الشعار، نائب رئيس الجبهة الوطنية التقدمية،

الرفاق الأمناء العامون لأحزاب الجبهة

الرفيقات والرفاق:

يسرّنا اللقاء معكم على أمل أن تشكل هذه االاجتماعات دافعاً لتطوير العمل الجبهوي وخاصة بعد الانتصارات العسكرية والسياسية التي تحققت في مواجهة المخططات الأمريكية والأطلسية بفضل بسالة جيشنا وحكمة وشجاعة قيادتنا ممثلة بالسيد الرئيس.

أيها الرفاق، رغم الأوضاع القاسية التي تعيشها المحافظة نتيجة الاحتلال التركي وسيطرة المجموعات التكفيرية العميلة، فقد كان لزلزال السادس من شباط تأثير كارثي على حياة الناس، وقد ساهم الحزب الشيوعي الموحد منذ اليوم الأول في مساعدة المتضررين في المحافظات المنكوبة وتسخير كل الطاقات لدعمهم.

من خلال عملي في تقييم المباني المتضررة بعد الزلزال يمكن القول إن معظم الأضرار تركزت في المناطق العشوائية حيث يتم تنفيذ الأبنية من البلوك والحجر، وهي أبنية غير آمنة زلزالياً مثل أحياء صلاح الدين والسكري وبستان القصر وغيرها في حلب، وفيها يسكن أعداد كبيرة من العائلات النازحة من إدلب، والكارثة الأكبر كانت في ريف إدلب المحتل، فنتيجة لسيطرة المسلحين وغياب الدولة في تلك المناطق والانتشار الكبير للأبنية دون الالتزام بمعايير الكود السوري أدى ذلك الى انهيار مئات المباني وخسارة آلاف الضحايا في هذه المناطق.

لذلك نقترح:

  • وضع معايير صارمة ومحددة للتعامل مع الأبنية المخالفة وخاصة في المناطق التي تسيطر عليها المجموعات المسلحة.
  • التشدد في مراقبة أعمال الترميم المستندة إلى دراسة مصدقة من نقابة المهندسين.
  • دعم الدولة لأبناء محافظة إدلب النازحين في المحافظات المجاورة الذين يعانون من ظروف الحياة الصعبة نتيجة الارتفاع الدائم للإيجارات ومصادرة ممتلكاتهم من قبل المسلحين.
  • دعم الدولة لأحزاب الجبهة أمرٌ مهم لتفعيل دورها ومساهمتها في الحياة السياسية خاصة في محافظة إدلب حيث يتوزع الناس في مناطق بعيدة ويصبح إجراء أي نشاط أو عمل سياسي صعباً ومعقداً لتكاليفه الكبيرة.

كما تحدث في الاجتماع الرفيق يسار بوسته جي مقدماً المداخلة التالية:

السيد اللواء محمد الشعار، نائب رئيس الجبهة الوطنية

السادة الأمناء العامون لاحزاب الجبهة الوطنية

السيدات والسادة

ندين ونستنكر الممارسات الإرهابية لتركيا والمجموعات المسلحة التي قامت بإرهاب الناس وقتلهم وتهجيرهم من أرضهم، واليوم تقوم هذه المجموعات بالتآمر مع الاحتلال التركي بمنع أبنائنا في المحافظة من استكمال دراستهم وتقديم امتحاناتهم في المراكز التي خصصتها لهم الدولة السورية.

  • في القطاع الخدمي نطالب بزيادة دعم المشافي العامة بالأدوية، مستوردات، مناقصة مركزية.
  • تسهيل وتمويل مستوردات المواد الأولية من حيث الإسراع فيه وزيادة العلاقات مع الدول الحليفة والصديقة من حيث تسهيل إجراءات التسجيل والتبادل للمنتجات الدولية.

كما تحدث عدد من الرفاق وأمناء فروع الجبهة ورؤساء فروع النقابات عن الواقع الذي تعيشه المحافظة وعن ضرورة تطوير العمل الجبهوي، بعد ذلك عُقد اجتماع مغلق لفرع الجبهة مع السيد نائب رئيس الجبهة والأمناء العامين.

11/6/2023

 

وفي حماة

 

بحضور الرفيق اللواء محمد الشعار (نائب رئيس الجبهة الوطنية التقدمية) والسادة الأمناء العامين غسان عثمان وإياد عثمان، عقد فرع الجبهة الوطنية التقدمية بحماة لقاء موسعاً بتاريخ 6/7/2023 شارك فيه قيادات منظمات أحزاب الجبهة في المحافظة وممثلوها من أعضاء فرع الجبهة والشُّعَب الجبهوية في المحافظة.

استعرض الرفيق الشعار التطورات الإقليمية والدولية وموقف سورية منها. وقد أكد ثبات سورية في موقفها الرافض والمقاوم للمشاريع الإمبريالية والصهيونية ودعم سورية الثابت للقضية الفلسطينية، كما ركّز على التطورات الحاصلة بالعملية السياسية على الصعيد الداخلي، وعلى استعادة سورية لكل شبر من الأراضي السورية المحتلة وأنه لا مساومة على ذلك، وخاصة بما يحصل في المباحثات الرباعية مع الجانب التركي خاصة الأراضي التي تحتلها شرق وشمال غرب سورية. وذكّر بحديث السيد رئيس الجمهورية بأنه لو لم تكن الجبهة الوطنية التقدمية موجودة لوجب إيجادها في مثل هذه الظروف التي تمر بها البلاد. وحث السيد الشعار الجميع على العمل الجبهوي المشترك وممارسة جميع الأحزاب السياسية دورها في الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية.

وكان للمشاركين دور فاعل في إغناء اللقاء بالمداخلات النوعية التي أكدت أهمية إجلاء جميع الاحتلالات عن أرضنا، وضرورة معالجة الاوضاع الاقتصادية والمعيشية للشعب الذي أبدى بطولة نادرة وصمد صموداً أسطورياً خلف جيشنا الوطني الباسل الذي أبلى بلاءً شديداً معقداً في الحرب التي شنّت على وطننا.

وكان لرفاقنا دور مميز في هذا اللقاء، إذ قدموا ثلاث مداخلات نوعية ركزت على:

١- أهمية الموقف الوطني الثابت ودعمنا وتأييدنا للسياسة الوطنية.

٢- ضرورة استعادة ثرواتنا وأراضينا المحتلة.

٣- العودة إلى الاقتصاد الوطني المنتج بشقيه الزراعي والصناعي بقيادة القطاع العام وتأمين مستلزمات الإنتاج كافة وخاصة الطاقة.

٤- ضرورة النهوض بالواقع المعيشي من زيادة الأجور والرواتب وجعلها تتماشى مع نسب ارتفاع أسعار المواد والخدمات.

٥- أكد الرفاق ضرورة عقد مؤتمر حوار وطني لدراسة الوضع السياسي والاقتصادي للخروج من الأزمة.

٦- الحد من الموافقات الأمنية وتسهيل الحصول عليها.

٧- إعادة النظر بالحواجز وأسباب تموضعها في المناطق الآمنة.

٨- إلغاء جميع الاستثناءات.

٩- حصر الرقابة بالشُّعب التموينية وزيادة الرقابة الشعبية.

١٠- الإصلاح الضريبي والحد من الضرائب والرسوم خاصة على الشرائح الشعبية وإعفاء الحد الأدنى للرواتب والأجور من الضرائب.

١١- توسيع الحريات الديمقراطية وخلق آليات جديدة للرقابة الشعبية.

١٢- اعتماد مبدأ النزاهة والكفاءة في التعيينات وخصوصاً في مواقع القرار والمسؤولية.

١٣- محاربة الفساد واجتثاثه ومصادرة الأموال المنهوبة وإعادتها لخزينة الدولة.

كما أكد جميع الرفاق في مداخلاتهم على أنه لا سبيل للخروج من الأزمة السياسية والاقتصادية إلا بمؤتمر حوار وطني جامع تحضره كل القوى السياسية والحزبية والشخصيات الوطنية الذين تهمهم مصلحة الوطن والمواطن.

 

 

 

 

 

 

.. وفي ريف دمشق

عقد فرع الجبهة الوطنية التقدمية في ريف دمشق لقاء مع اللجان الجبهوية، يوم الاثنين 19/6/2023، في المجمّع التربوي في ضاحية قدسيا الساعة الحادية عشرة، بحضور اللواء محمد الشعار (نائب رئيس الجبهة) وغسان عثمان (الأمين العام لحزب العهد الوطني) وبارعة قدسي (الأمينة العامة للحزب الوحدوي الاشتراكي).

افتتح أمين الفرع الاجتماع بكلمة ترحيبية بالرفاق الحضور، تلاها كلمة نائب رئيس الجبهة، تحدث عن وضع خطط لأحزاب الجبهة ودورها بين الجماهير والرقابة، وأكد أهمية تطويرها ووضع برامج لذلك والبحث عن آلية جديدة، وثقافة مجتمعية مواكباً مؤسسات الدولة، والرقابة الشعبية، وإعطاء دور لأحزاب الجبهة بما يتلاءم مع المعطيات الحالية، ودورهم في لجان الأحياء، ونعمل كلنا فريق عمل واحد كي نسير وننهض سورية، دور فكري ثقافي، مجتمعي، ونعمق الثقافة الجبهوية.

وفُتح المجال لإلقاء المداخلات من الرفاق الحضور، وأبرز ما جاء فيها: هناك ترهل في العمل الحزبي، وعدم ثقة القواعد الشعبية بالأحزاب والجبهة، تمكين كوادر الجبهة وأخذ دورها الرقابي، تراجع في التعليم ونقص المدارس، ضرورة دعم الإنتاج الصناعي والزراعي، استئصال الفساد في الدولة، إعادة الإعمار.

– قدم الرفيق محمد طالب (أمين اللجنة المنطقية للحزب الشيوعي السوري الموحد في ريف دمشق، عضو قيادة فرع الجبهة الوطنية التقدمية في ريف دمشق)

مداخلة عن الجبهة.. كما قدم الرفيق موفق زهر الدين (عضو اللجنة المنطقية للحزب) مداخلة عن الوضع المعيشي والاقتصاد، وقدم الرفيق محمود عبد العزيز غرة (عضو اللجنة المنطقية للحزب الشيوعي السوري الموحد، عضو مجلس محافظة ريف دمشق، عضو لجنة العمل الجبهوي في منطقة القطيفة) مداخلة عن الخدمات، وقدم الرفيق عمر حسام (عضو اللجنة المنطقية للحزب) مداخلة عن الوضع الاقتصادي والمعيشي.

 

 

مداخلة الرفيق محمد طالب

السيد نائب رئيس الجبهة الوطنية التقدمية!

السادة أعضاء القيادة المركزية للجبهة!

الرفاق رئيس وأعضاء قيادة فرع الجبهة في ريف دمشق!

الرفاق والرفيقات الحضور، أحييكم جميعاً، وأنقل لكم تحيات رفاقنا ورفيقاتنا في الحزب الشيوعي السوري الموحد في ريف دمشق، متمنين لاجتماعنا النجاح لما فيه خير الوطن والمواطن.

سأختصر مداخلتي في هذا اللقاء حول عمل الجبهة ووجهة نظرنا من أجل تحسين وتطوير العمل في المجال الجبهوي:

1- عقد اجتماعات دورية لفرع الجبهة كل شهر مرة.

2- أن يدعى لاجتماعات فروع الجبهة السادة المديرين في المديريات المركزية في المحافظة، وأن يناقش بحضورهم الأمور المتعلقة بمديرياتهم.

3- عقد ندوات ثقافية وسياسية لفرع الجبهة مرتين كل عام.

4- تكريس وتعميق الثقافة الجبهوية وزيادة تمثيل أحزاب الجبهة في كل المجالات، حيث يوجد لهم تمثيل.

5- أن لا يكون هناك فيتو على أعضاء أحزاب الجبهة لاستلام مهام قيادية.

6- تفعيل عمل اللجان الجبهوية في المناطق، ومد العمل الجبهوي ليشمل القرى والبلدان حيث يوجد ممثلون لأحزاب الجبهة.

7- تفعيل لجان الأحياء والتركيز لاستقطاب العناصر الوطنية.

8- تفعيل وتنشيط الرقابة الشعبية عن طريق الوحدات الإدارية في ظل الظروف الصعبة التي تعانيها جماهيرنا من ارتفاع للأسعار وغياب الرقابة التموينية وتخلي الدولة عن دورها الرعائي للمواطنين، ويقع على عاتقنا جميعاً التعاون والتلاحم بين كل القوى الشريفة والخيرة من أجل:

* دعم السياسة الوطنية لسورية الغالية على قلوبنا جميعاً.

* تحرير كل شبر من التراب السوري الغالي.

* التمسك بالثوابت الوطنية.

* الاستمرار في محاربة الإرهاب ومحاربة الفكر التكفيري الظلامي.

* تعزيز صمود سورية من خلال تمتين الجبهة الداخلية وتحسين الوضع المعيشي.

* محاربة الفساد بكل أنواعه وضرورة استمرار الدعم للمواد الأساسية وخاصة الخبز والمحروقات والصحة والتعليم، وذلك من أجل بناء سورية الوطنية العلمانية تتسع لكل أبنائها المخلصين.

عاشت الجبهة.. عاش نضال كل القوى الشريفة من أجل سورية حرة موحدة عصية على الأعداء.

شكراً لإصغائكم.

 

مداخلة الرفيق موفق زهر الدين

أيها الرفاق..

بلادنا اليوم تعاني احتلالات (إسرائيلية وتركية وأمريكية) لأجزاء غالية من أرضنا، واقتصادنا الوطني منهك ويزداد تردياً، ولذلك فإن شعبنا يعاني القهر والفساد الشديد وفوقها تبعات الحصار الاقتصادي والعقوبات.

مازال الاقتصاد الوطني يعاني كساداً حاداً وتتدهور الأوضاع المعيشية للمواطنين السوريين يوماً إثر يوم، ومازالت العقوبات والحصار شماعة لتعليق أي معضلة اقتصادية أو معيشية عليها.

هذه المستجدات أدت إلى ارتفاعات مستمرة لأسعار جميع السلع والخدمات في ظل صمت حكومي عن زيادة الأجور للعاملين والمتقاعدين، وتبرز اليوم مظاهر الفقر والجوع أكثر فأكثر.

إن تحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، يتطلب نهجاً مختلفاً عن السائد، وإجراءات يتلخص جوهرها في:

– التأكيد على ضرورة الاعتماد الكامل على الشعب وتحقيق مطالبه الأساسية والاقتصادية والاجتماعية.

– العمل الجاد لتحريك عملية الإنتاج الوطني في القطاعين الصناعي والزراعي.

– المحافظة على الدعم الحكومي والاستمرار به وإيصاله فعلياً لمستحقيه وخاصة المواد الرئيسية (الخبز والمحروقات.. إلخ).

– مكافحة الفساد والمفسدين.

أيها الرفاق!

الحل في سورية يتطلب عقد مؤتمر حوار وطني سوري شامل..

أيها الرفاق!

لتطوير عمل الجبهة يجب أن يكون العمل على مستوى أي قرية أو مدينة وتتشكل بهذه المدينة أو تلك لجنة مؤلفة من ممثلي جميع الأحزاب لحل المشاكل الخدمية للمواطنين ولقاءات دورية بشكل مستمر لأحزاب الجبهة.

وشكراً.

 

 

مداخلة الرفيق محمود عبد العزيز غرة

الرفيق نائب رئيس الجبهة الوطنية التقدمية!

الرفاق أعضاء القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية!

الرفاق رئيس وأعضاء قيادة فرع الجبهة في ريف دمشق، الرفاق الحضور، أرحب بكم جميعاً..

أود أن أطرح في مداخلتي ما يتعلق بعمل الإدارة المحلية في ريف دمشق وأبدأ على النحو التالي:

1- احترام دور القيادة لمجالس المحافظات وسلطتها واحترام قرارتها والعمل لمتابعة تنفيذ هذه القرارات.

2- ممارسة المجالس المحلية للصلاحيات التي منحها إياها قانون الإدارة المحلية وإزالة كل روتين ووصاية تفرضها الإدارة المركزية.

3- الاهتمام بالنقل الجماعي وزيادة عدد الباصات المفرزة على خطوط المدن والبلدان.

4- توطين محروقات هذه الآليات المفرزة في مناطق عملها كلاً في منطقته.

5-العمل لتأمين مياه الشرب لسكان المحافظة عن طريق إيجاد حلول استراتيجية مستدامة ومعالجة الإشكالات الحاصلة بسرعة وجدية.

6- الاهتمام بمياه الصرف الصحي والنفايات الصلبة ونظافة البيئة عن طريق إيجاد محطات معالجة لهذه النفايات في كل المدن والبلدان.

7- الإسراع بإنجاز المخططات التنظيمية في كل من مدن وبلدان المحافظة المترامية الأطراف للحد من البناء العشوائي غير المنظم إدارياً وفنياً منعاً لحدوث أي كوارث قد تحدث في المستقبل.

8- تنشيط السياحة في ريف دمشق التي تملك كل مقومات السياحة، وتوفير الخدمات السياحية من أجل تطوير عملها.

وأخيراً نتمنى لاجتماعنا النجاح لما فيه الخير للوطن والمواطن، وشكراً لإصغائكم والسلام عليكم، وعاشت الجبهة الوطنية التقدمية، وشكراً.

 

 

 

مداخلة الرفيق عمر حسام

السيد نائب رئيس الجبهة!

أيها الرفاق أيها الإخوة والأخوات!

نترحم على شهداء الوطن عسكريين ومدنيين ونتمنى الشفاء للجرحى.

نحن في الحزب الشيوعي السوري الموحد نطالب بتوحيد كلمة السوريين عبر حوار وطني شامل واسع يضم جميع الأطياف السورية (السياسية والاجتماعية)، لوضع نقطة النهاية للوضع السوري الكارثي، والتوافق على مستقبل سورية الذي نريده (ديمقراطياً.. علمانياً)، وإيجاد حل للمعيشة التي أرهقت المواطنين السوريين، ودفعتهم للفقر.

أيها الرفاق!

مازال الاقتصاد الوطني يعاني كساداً حاداً، وتدهوراً يوماً بعد يوم، ومازالت الحكومة وأدواتها المالية والنقدية والرقابية بعيدة عن الحل وهموم الأكثرية الساحقة من شعبنا، ومازالت شماعة العقوبات والحصار جاهزة لتعليق أي حل اقتصادي أو معيشي فيها.

تراجع الليرة السورية أمام الدولار، رفع الحكومة أسعار المنتجات التي تحتكرها (المازوت، البنزين، الغاز، الأسمنت، السماد، العلف للمزارعين، فرض رسوم ضرائب غير مباشرة، السماح للمستثمرين بيع الكهرباء عبر الأمبيرات) مما أدى إلى ارتفاع جميع السلع والخدمات.. وفي ظل صمت حكومي عن زيادة الرواتب والأجور، وتبرز اليوم مظاهر الفقر والجوع.. لقد طالب حزبنا بزيادة الأجور والرواتب بما يتناسب مع تكاليف المعيشة ومع ارتفاع الأسعار، ونحن نلاحظ انحياز التوجهات الحكومية للطبقة الثرية من التجار ومحاباتهم، وتهميش مطالب الجماهير الواسعة.

الحزب الشيوعي السوري الموحد تقدم بجملة من الاقتراحات والحلول عبر الجبهة الوطنية التقدمية، ولم يلقَ آذاناً مصغية، منها العمل على دعم القطاع العام، والقطاع الصناعي الوطني، ودعم الفلاح عبر الروابط الفلاحية، ومكافحة الفساد وتجار الحروب والمرتشين، والمحافظة على الدعم الحكومي وإيصاله إلى مستحقيه (الخبز والمحروقات).

العدد 1105 - 01/5/2024