أبرز تصريحات الرئيس الأسد في لقاء مع قناة RT في موسكو

أجرت قناة RT لقاء مع الرئيس بشار الأسد، يوم الجمعة 17/3/2023، بمناسبة زيارته إلى موسكو، تحدّث فيه عن ملفات داخلية وخارجية ومواقف دمشق من قضايا المنطقة وفيما يلي أبرز تصريحاته:

* زيارتي إلى موسكو أتت لتضع تصورات مشتركة جديدة بين روسيا وسورية تجاه هذا العالم الجديد.

* الملفات الاقتصادية التي طرحت خلال هذه الزيارة كانت هي الأوسع والأشمل والأكثر تحديداً.

* زيارتي إلى موسكو مخططة قبل الزلزال.

* تقديرات إعمار سورية كانت تفوق 400 مليار دولار، وهو رقم تقريبي، وقد يكون أكثر من ذلك باعتبار أن هناك مناطق خارج سيطرة الدولة.

* الرقم المفترض لتجاوز تداعيات الزلزال هو 50 مليار دولار، وهو أيضاً رقم افتراضي وفحص البنى المدمر لم يكتمل.

* العقوبات عن سورية لم ترفع، لكن سمح فقط بدخول بعض المساعدات الإنسانية.

* سورية قادرة بغض النظر عن العقوبات على إعادة تأهيل نفسها بعد الحرب وبعد الزلزال لأنها تمتلك كل المقومات، لكن المشكلة أن هذه العملية الآن هي أكثر كلفة وأكثر صعوبة، ومع ذلك فهي تتم ولكن في بعض القطاعات مثل الكهرباء، لذا نحن بحاجة إلى رفع الحصار عنا.

* السياسة الأوربية مبنية على الكذب في كل شيء وفي كل الملفات، والملف السوري واحد من ملفات الكذب.. إن لم تكذب اليوم فأنت لن تكون غربياً.

* لا خلاف بين الشعبين السوري والتركي، والمشكلة هي في السياسيين الأتراك، فلهم مطامع خاصة يريدون تحقيقها في سورية.

* الزلزال الوحيد الذي سيغير من السياسات التركية هو الانتخابات الرئاسية في تركيا.. هذا هو الزلزال بالنسبة لهم.

* تعليقاً على لقاء أردوغان: الأولوية هي انسحاب القوات الأجنبية غير الشرعية وأقصد التركية والأمريكية.

* نحن لم نطرح شروطاً للقاء أردوغان وطرح موضوع الانسحاب من الأراضي السورية هو موضوع وطني وليس سياسياً.

* نحن نصر على أن يكون هناك جدول أعمال واضح، أو أن تقوم سورية بالتأكيد على بند الانسحاب.

* أولوية أردوغان هي الانتخابات ولا شيء آخر، أما بالنسبة لسورية فالأولوية هي للانسحاب واستعادة السيادة.

* إذا كان موضوع الانسحاب من سورية سيحقق لأردوغان الفوز في الانتخابات فليس لدينا مشكلة.

* إذا استوفيت الشروط فلا موعد محدداً للقاء أردوغان .. قد يكون اليوم أو غداً.. التوقيت ليس مشكلة.

* وزير الدفاع التركي ربما يعيش في مرحلة العصر الروماني عندما كانت الدول تحدد حدودها تبعا لقوتها العسكرية.

* كان الأولى بوزير الدفاع التركي أن يقول الحقيقة، وهي أنه لم تكن هناك أي مشكلة على الحدود بين البلدين قبل الحرب.

* ما يحدث الآن من خلل أمني سببه السياسات التركية وتحديداً سياسة أردوغان.

* زيارة وزير الأركان الأمريكي إلى شمال سورية تدل على أن أمريكا أكبر دولة مارقة في العالم.

 

* هناك أكراد وطنيون، لكن أي جهة أو قوة أو فرد يعمل لصالح قوة أجنبية فهو خائن وعميل.

* إعلان استئناف العلاقات بين إيران والسعودية بوساطة صينية هو مفاجأة رائعة.

* الحديث أن هناك علاقة سورية إيرانية يجب أن تنقطع، لم يعد يثار مع سورية.

* هناك وفاء بين سورية وإيران عمره أربعة عقود. هذا الموضوع لم يعد مشكلة على الساحة العربية.

* التوافق السعودي الإيراني لا بد أن ينعكس إيجاباً على المنطقة بشكل عام، ولا شك سيؤثر على سورية. كيف؟ من الصعب أن نحدد الآن.

* إسرائيل لم تتوقف عن القصف، إسرائيل تخلط الأوراق منذ 2013، وقامت بالتعاون مع الولايات المتحدة بإطلاق (داعش)

* إسرائيل جبلت على الإرهاب ومن الطبيعي أن تمارس ذلك.

* هناك بداية حراك عربي من خلال طرح الأفكار، نحن بانتظار أي خطط تنفيذية أخرى لهذه الأفكار حول موضوع الأزمة السورية. لم نقطع العلاقات يوماً مع الدول العربية. قطع العلاقات ليس مبدأ صحيحاً في السياسة.

* عضوية سورية مجمدة في الجامعة العربية، ولا بد من إلغاء التجميد في إطار قمة عربية، ثم نشارك.

* الهدف هو العمل العربي المشترك، وليس القمة في حد ذاتها.

* نحن في عالم متعدد الأقطاب في مرحلة التشكيل.

* الولايات المتحدة لم تعد تنظر إلى نفسها على أنها قطب مهيمن. الولايات المتحدة بدأت تخسر هيمنتها المطلقة على الأسواق وغيرها.

* السياسة الروسية واقعية، لا أحد يستطيع أن يضمن أرودغان لعدة أيام. لا أعتقد أن أحداً في العالم يمكنه ضمان أردوغان.

* لا أحد يعرف ما سيحدث في تركيا بعد الانتخابات الرئاسية.

العدد 1107 - 22/5/2024