وليد معماري.. وداعاً!

كتب بشار المنيّر:

حتى مقاﻻته الجادة كانت حكايات، أبطالها البسطاء والفقراء في سعيهم اليومي إلى اﻻستمرار ولو برغيف خبز وقبضة أمل، أما سيف قلمه الحاد، فكان مسلطاً على (نجوم) الفساد والغطرسة واﻻستئثار.

ببساطة لم يكن يجاريه بها أحد من معاصريه، وحس إنساني قل نظيره، استطاع وليد معماري أن يكون رمزا للمناضل النبيل.

سأذكر طويلاً أمسيات كنت وحكاياتك أجمل ما فيها.

وداعا أيها اﻷديب المناضل دون أعلام وشعارات ومانشيتات وكاميرات وميكروفونات.

سنفتقد وجودك!

 

 

العدد 1104 - 24/4/2024