منظمة حلب تحيي ذكرى أعياد الجلاء والعمال والشهداء

أقامت فرعيّتا الأحياء والشهيد فرج الله الحلو، في منظمة حلب للحزب الشيوعي السوري الموحد، احتفالاً مشتركاً في مكتب الحزب، بمناسبات: عيد الجلاء، وعيد العمال العالمي، وعيد الشهداء.

قدّم الحفلَ الرفيقان نذير صابوني وهند وتي، مفتتحين الحفل بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء.

(بالانتصار على الاحتلال.. حباً بالاستقلال

وتضامناً مع العمال.. نحتفل

وتذكاراً لمن سقطوا وتمجيداً لمن ضحوا..

يقام هذا الاحتفال بمناسبة ذكرى الجلاء (17 نيسان)، وفي ذكرى يوم العمال العالمي (1 أيار)، وعيد الشهداء (6 أيار)، وعيد النصر على النازية (9 أيار)).

وقد تناولت الكلمات التي قدمت في الحفل القيم الوطنية والطبقية والأممية التي تعبر عن هذه المناسبات الغالية على قلب كل شيوعي.

فقد تحدث الرفيق أحمد قدور عن مناسبة الأول من أيار، باعتبارها إحياء لنضالات عمالية أممية، موضحاً انتشار تأثيرات الحدث حول العالم.

ووضح معاناة الطبقة العاملة السورية نتيجة الأزمة التي يمر بها بلدنا نتيجة العقوبات والحصار الغربي الإمبريالي، وأيضاً نتيجة السياسات الاقتصادية والاجتماعية للحكومات المتعاقبة.

كما تحدث الرفيق محمد أشتر عن نضالات الشيوعيين في تأسيس النقابات العمالية، ونضالات الطبقة العاملة خلال القرن الماضي على المستويين: الوطني في النضال ضد الاحتلال الفرنسي، والطبقي من أجل حقوق العمال في التنظيم والحرية النقابية وإصدار قانون عمل يضمن حقوق الطبقة العاملة.

و قد جرى تكريم ثلاثة رفاق من قدامى مناضلي حزبنا في المجال النقابي، وهم: الرفاق محمد اسكيف (أبو فهد)، محمد كنجو (حجي ماميك)، حسن قوسة (أبو محمد).

وقد تحدث الرفيقان أبو فهد وحجي ماميك عن بعض محطات نضالهما النقابي، معبّرين عن القيم الكفاحية والمكاسب التي تم تأمينها للعمال في معترك هذا الكفاح، الذي لم يخلُ من الضغوط والتهديد بالتسريح والنقل.

و قد كان الحضور الشبابي مهتماً بالاستماع لتاريخ النضال العمالي للحزب عبر تجربة الرفاق النقابيين في أماكن عملهم، وأهمية الانخراط في التجمعات العمالية ومعاينة همومهم ومطالبهم عن قرب ومن داخل الظاهرة.

انتهى الحفل بمشاركة الرفاق الشباب بفقرة غنائية قدّمت فيها الفرقة الفنية مجموعة من الأغاني السياسية شارك فيها الحضور مستلهمين منها قيم النضال الوطني والطبقي والأممي.

العدد 1105 - 01/5/2024