في الذكرى الخامسة والسبعين لعيد الجلاء.. أهلنا في الجولان المحتل يجدّدون تمسّكهم بوطنهم الأم

إحياء للذكرى الخامسة والسبعين لجلاء المستعمر الفرنسي، أقام أهلنا في الجولان العربي السوري احتفالاً كبيراً، في ساحة سلطان باشا الأطرش وسط بلدة مجدل شمس، بمشاركة وفود شعبية من أبناء القرى الجولانية: مجدل شمس، ومسعدة، وعين قنية، ومن فلسطين المحتلة عام 1948.

ورفع المشاركون في الاحتفال الأعلام السورية واللافتات التي تمجد ذكرى الجلاء، وصور قادة الثورة السورية ضد الاحتلال الفرنسي، وصور السيد الرئيس بشار الأسد، وردّدوا الشعارات الداعمة للجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب التكفيري، والمؤكدة على تمسك أهالي الجولان السوري المحتل بوطنهم الأم، واستمرارهم بالمقاومة حتى التحرير وطرد المحتل الإسرائيلي.

وجددت الكلمات والمداخلات التي شهدها الاحتفال، باسم أبناء الجولان، التأكيد على الثوابت الوطنية لأبناء الجولان المحتل وعلى أن (الجولان كان وسيبقى أبد الدهر عربياً سورياً، ومواصلة مقاومة الاحتلال وإحباط محاولاته ومخططاته التي يحيكها ضد أبناء الجولان المحتل، ومواصلة السير على درب الآباء والأجداد الذين صنعوا الجلاء).

وأكد عميد الأسرى السوريين في سجون الاحتلال الأسير المحرر المناضل صدقي المقت أن (المقاومة هي خيارنا وسبيلنا لتحرير الأرض وطرد الاحتلال الصهيوني) منوّهاً بالبطولات والتضحيات التي يقدمها الجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب.

وجدد المقت تأكيد أهلنا في الجولان المحتل على مواصلة المقاومة ومواجهة الممارسات الصهيونية على اختلاف أشكالها، من مشاريع استيطانية أو اقتصادية تهدف إلى سلب المزيد من أراضي أبناء الجولان المحتل الصامدين في قراهم.

كما أكد عدد من أهلنا في الجولان المحتل المشاركين بالاحتفال على بقائهم جزءاً لا يتجزأ من نسيج الوطن الأم سورية، يشاركونه أفراحه وأتراحه ويواصلون تقديم التضحيات كما قدموا على مرّ التاريخ قوافل الشهداء في سبيل استقلال سورية، منوّهين بصمودها في وجه العدوان الإرهابي الهمجي، الذي شنّ عليها بالتوازي مع الإرهاب الاقتصادي والحصار البربري الذي تفرضه الولايات المتحدة وأتباعها.

العدد 1105 - 01/5/2024