كتاب جديد للدكتور منير الحمش

تعرضت، وتتعرض البلدان العربية عموماً وسورية خاصة في سعيها إلى تعزيز سيادتها الوطنية، وإلى تحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية،  إلى إخفاقات وانتكاسات تجعلها في حال من التردد والحيرة فتعجز عن إيجاد اجابات صحيحة حول الأسباب فتظل أسئلة كثيرة حائرة بين إجابات عاجزة وأخرى غير مقنعة، ويعود ذلك إلى تعدد عواملها وتشابكها وتعارضها وتنوعها، ونتيجة مباشرة لحالة الفوضى السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي صنعتها دعاوى العولمة الاقتصادية من جهة، والخطابات التكفيرية والإرهابية من جهة ثانية.. الأمر الذي أوجد نوعاً من (التعمية) الثقافية التي يزيد من حدتها مشاريع (ترتيب) و(إعادة البناء والترتيب) المصحوبة بشعارات (زائفة) عن الديمقراطية وحقوق الإنسان والسلام وتسوية الصراع العربي- الصهيوني. ولعل أهم الأسئلة المطروحة الآن بعد الأحداث الدامية والحرب الإرهابية على سورية تلك المتعلقة بالحالة المعيشية، والوضع الاجتماعي والاقتصادي وما يتعلق بهاتين المسألتين: التنمية والعدالة الاجتماعية. في هذا البحث يحاول الكتاب أن يضع الإجابات لتلك الأسئلة القديمة والمتجددة.

العدد 1105 - 01/5/2024